زمان كنا نتمتع بالطرب الاصيل من عمالقه مصر والعالم العربى من جمال الصوت امثال ام كلثوم وفيروز ونجاة وغيرهم كثيرين من المطربين والمطربات الذى الى الان نستمع لهم ونسرح فى دنيا النغم من كلمات والحان ومقامات موسيقيه من سيكا وبياتى ونهواندوقصائد شعريه امثال الاطلال وثورة الشك واراك عصى الدمع الى ان بدأ الانهيار من السح دح امبوه والطشت قاللى وبدأ عصر الغناء علينا بطريقة الدفليهات التى تعرض الملابس الداخليه ليس من عارضات ازياء لاكن من اشباه مغنيات لايمتلكون اى شىء من مقومات الطرب لاصوت الاصوت نعير البقر والجاموس ولاكلمات ولا الحان الا خبط ورزع اللذى اصابنا بالصداع ولا احترام الااجساد عاريه ماهى الا عباره عن نفخ وشد وسيليكون ويسمون انفسهم مطربات حتى مغنيين الشبان بعد ان كان الغناء للعيون السود والشعر الحرير واحبك يااسمرانى اصبح الغناء للسمك والعنب ووابور الجاز واصبح الحب للحمار واصبح الواحد منهم يتنطط على المسرح زى فرقع لوز ويقولو احنا بنقدم فن الله يخرب بيوتكم وبيوت الفن بتاعكم والمصيبه الكبرى فى انسان من العصر الحجرى بينهق ويقول انا مش خرنج انا كينج كونج وانا متاكد انه مليون خرنج لكن العيب مش فيهم بل فى مهندسى الصوت واجهزتهم الحديثه فبالله عليكم ارحمونا يرحمكم الله وكفايه كده جبتولنا الصداع والضغط ربنا يبتليكم بالخرس حتى لانسمع اصواتكم
|