لم تكن الرحلة الى فرنسا التي حظيت بها المشتركة رحمة وبرفقتها المشترك محمد رمضان واسماء (اسمى) وصوت الضمير الذي يرافقهم بتلك الرحلة بالسعادة
حيث كان الاستقبال مختلف تماما عن أي استقبال يحظى به أي مشترك ، لتكون صاحبة هذا الاستقبال هي المشتركة رحمة التي تلقت كلمات نعتذر ان نوردها بهذا الموضوع ونكتفي بوصفها بانها من اكثر الكلمات الجارحة والسيئة !!.ولحظة ان وصل المشتركون لمطار باريس تقدمت نحو رحمة فتاة مغربية وهمست باذنها بعد ان اوهمتها بانها من المعجبات بها ومتابعة لمشوارها داخل الاكاديمية (قالت لها ما معناه انها فتاة سيئة الخلق) ، لتتلقى رحمة تلك الكلمات بشعور اثار الغضب ، مما دفع رحمة وهي تخاطب الفتاة انتي بتحكي معي؟ ، مما دفع فريق التصوير المرافق ايضا الى التوقف عن تصوير ما يجري ولم تتمكن اسماء التي رافقت رحمة ومحمد رمضان بتلك الرحلة من ضبط حالتها الهستيرية التي انتابتها وتعالت ضحكتها لكونها فهمت معنى الكلمات التي استقبلت بها رحمة ؟
فما كان من رحمة الا ان تمسكت جيدا بالمشترك الاردني خوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه بان يتم الاعتداء عليها وضربها ، مما دفع صوت الضمير الى التوجه للفتاة المغربية والتي كان برفقتها اثنين من الجزائر المقيمين بفرنسا مخاطبا الفتاة ما بيسوى هيك حكي ينحكى , حيث قالت الفتاة المغربية اننا نكره هذا البرنامج وخصوصا رولا سعد وتلك المعاملة التي عوملت بها طاهرة خلال وجودها بالبرنامج .
وكان لرحمة ايضا نصيب من الشتائم التي تلقتها من الجزائريين المرافقين للفتاة المغربية , نعتذر ان نوردها بهذا الخبر حيث تلقت رحمة هذا الاستقبال من تلك الفتاة بعد وصولها لفرنسا في رحلة الاكاديمية , ولتنتظرها عند الكافتيريا الموجودة في المطار وتستقبلها عند باب الكافتيريا وتعبر لها عن تلك الكلمات التي دفعتها للحضور والمخاطرة رغم الخوف من الجمارك لتقول لرحمة تلك الكلمات السيئة وتنهال عليها بالشتائم !!.
ولم تخفي تلك الفتاة اعجابها بالمشترك الاردني محمد رمضان حيث وصفته بانه شاب "مربى ومحترم" وحرام يحكي مع رحمة لانه بيستاهل كل خير .
ومن الجدير بالذكر ان الكاميرا المرافقة للطلاب برحلتهم لفرنسا وبعد ان توقفت , طالب صوت الضمير من رحمة ان تبتسم حتى تقوم الكاميرا بالتصوير ليكتمل مشهد الرحلة التي افسدتها تلك الفتاة المغربية لتنتقم حسب وصفها لطاهرة التي تعرضت منذ اليوم الاول لدخولها الاكاديمية لابشع انواع الكراهية والظلم من قبل الادارة . وهكذا بدلا من ان تنعم رحمة برحلتها لفرنسا , انهارت اعصابها من هذا الاستقبال الذي لم تتوقعه .
عن موقع بانيت