يخوض طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة غداً، السبت، امتحاناً فى مادة "الجبر" الفرع الثانى لمادة "رياضيات 1"، وسط مخاوف بين أولياء الأمور والطلاب من تكرار مشاهد الصراخ والإغماءات التى وقعت أمام اللجان أمس نتيجة "صعوبة" امتحان "التفاضل وحساب المثلثات"، الفرع الأول من نفس المادة، خاصة مع ضيق الوقت المحدد لمراجعة منهج "الجبر"، إذ لا يزيد الفاصل الزمنى بين فرعى "رياضيات1" عن يوم ونصف وفق الجدول المعتمد من جانب وزارة التربية والتعليم.
فى الوقت نفسه، أجمع عدد من الخبراء التربويين على افتقار التقرير الذى أصدرته وزارة التربية والتعليم، أمس، حول مستوى امتحان اللغة الإنجليزية، الذى شكا من صعوبته غالبية طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة إلى أسس علمية، واعتبر الخبراء أن صدور التقرير سريعاً، وبعد أقل من يومين على نهاية الامتحان، يعنى أن الهدف منه تهدئة الرأى العام دون الاستناد لمعايير تربوية صحيحة حسب رأيهم.
وهاجم الدكتور كمال مغيث، الخبير بمركز البحوث التربوية التابع للوزارة، استدلال "التعليم" على عدم صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية بالإشارة إلى ارتفاع نسبة النجاح بعينة التصحيح العشوائية للمادة عن مثيلتها العام الماضى، وأوضح أنه لا تجوز المقارنة فى المستوى بين طلاب المرحلة الأولى العام الماضى "سنة الفراغ"، وأغلبهم من الراسبين وطلاب نفس المرحلة خلال هذا العام.
كما حذر "مغيث" من تحول امتحانات الثانوية العامة إلى "صراع سياسى بين الحكومة والمواطنين يقضى على تطوير التعليم"، وأكد أن مظاهر هذا الصراع بدأت تتضح بعد وصول أزمة "الثانوية" إلى مجلس الشعب وتدخل النائب زكريا عزمى لمطالبة الوزارة بإعادة تعديل الدرجات.
ونبَّه "مغيث" إلى ضرورة أن تظل صعوبة الامتحانات أو سهولتها قضية علمية تربوية بعيدا عن السياسة، داعياً الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، إلى الكف عن إطلاق تصريحات يراها مستفزة لأولياء الأمور والطلاب من عينة "شكاوى الطلاب تتكرر كل سنة" و"اللى هيجيب من الطلبة 85 % فى آخر السنة هحييه".
فيما اعتبر الدكتور أيمن حبيب، الخبير التربوى، ارتفاع نسبة الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية فى امتحان اللغة الإنجليزية لهذا العام عن العام الماضى اعترافاً من وزارة التربية والتعليم بسوء مستوى الورقة الامتحانية للمادة، وقال: "من الناحية التربوية لا يمكن لأى طالب تحقيق الدرجة النهائية فى امتحان جيد المستوى.. وما تقوله الوزارة فى تقريرها عن مستوى اختبار الإنجليزية يثبت أنها لم تضعه وفق أسس علمية سليمة".
وطالب "حبيب" الوزارة بتغيير محتوى جميع الكتب الدراسية الحكومية وأدلَّة تقويم الطالب بدءاً من العام المقبل لتتناسب مع ارتفاع نسبة الأسئلة التى تعتمد على الابتكار والفهم فى امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أن "التعليم" تعجلت فى تغيير نمط الورقة الامتحانية قبل تطوير المناهج، وهو ما صدم الطلاب على اختلاف مستوياتهم وفق اعتقاده.
فى الوقت نفسه، أجمع عدد من الخبراء التربويين على افتقار التقرير الذى أصدرته وزارة التربية والتعليم، أمس، حول مستوى امتحان اللغة الإنجليزية، الذى شكا من صعوبته غالبية طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة إلى أسس علمية، واعتبر الخبراء أن صدور التقرير سريعاً، وبعد أقل من يومين على نهاية الامتحان، يعنى أن الهدف منه تهدئة الرأى العام دون الاستناد لمعايير تربوية صحيحة حسب رأيهم.
وهاجم الدكتور كمال مغيث، الخبير بمركز البحوث التربوية التابع للوزارة، استدلال "التعليم" على عدم صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية بالإشارة إلى ارتفاع نسبة النجاح بعينة التصحيح العشوائية للمادة عن مثيلتها العام الماضى، وأوضح أنه لا تجوز المقارنة فى المستوى بين طلاب المرحلة الأولى العام الماضى "سنة الفراغ"، وأغلبهم من الراسبين وطلاب نفس المرحلة خلال هذا العام.
كما حذر "مغيث" من تحول امتحانات الثانوية العامة إلى "صراع سياسى بين الحكومة والمواطنين يقضى على تطوير التعليم"، وأكد أن مظاهر هذا الصراع بدأت تتضح بعد وصول أزمة "الثانوية" إلى مجلس الشعب وتدخل النائب زكريا عزمى لمطالبة الوزارة بإعادة تعديل الدرجات.
ونبَّه "مغيث" إلى ضرورة أن تظل صعوبة الامتحانات أو سهولتها قضية علمية تربوية بعيدا عن السياسة، داعياً الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، إلى الكف عن إطلاق تصريحات يراها مستفزة لأولياء الأمور والطلاب من عينة "شكاوى الطلاب تتكرر كل سنة" و"اللى هيجيب من الطلبة 85 % فى آخر السنة هحييه".
فيما اعتبر الدكتور أيمن حبيب، الخبير التربوى، ارتفاع نسبة الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية فى امتحان اللغة الإنجليزية لهذا العام عن العام الماضى اعترافاً من وزارة التربية والتعليم بسوء مستوى الورقة الامتحانية للمادة، وقال: "من الناحية التربوية لا يمكن لأى طالب تحقيق الدرجة النهائية فى امتحان جيد المستوى.. وما تقوله الوزارة فى تقريرها عن مستوى اختبار الإنجليزية يثبت أنها لم تضعه وفق أسس علمية سليمة".
وطالب "حبيب" الوزارة بتغيير محتوى جميع الكتب الدراسية الحكومية وأدلَّة تقويم الطالب بدءاً من العام المقبل لتتناسب مع ارتفاع نسبة الأسئلة التى تعتمد على الابتكار والفهم فى امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أن "التعليم" تعجلت فى تغيير نمط الورقة الامتحانية قبل تطوير المناهج، وهو ما صدم الطلاب على اختلاف مستوياتهم وفق اعتقاده.