السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اول مشاركاتى هنا فى معاكم ... هتكون قصتى الجديدة
اللى كتبتها بقلمى ... واتمنى انها تنول اعجابكم ورضاكم ..
ومنتظرة تعليقاتكم على اول حلقة ... على اساسها هكمل او لأ ..
مع اول حلقات القصة ...
انا اول مشاركاتى هنا فى معاكم ... هتكون قصتى الجديدة
اللى كتبتها بقلمى ... واتمنى انها تنول اعجابكم ورضاكم ..
ومنتظرة تعليقاتكم على اول حلقة ... على اساسها هكمل او لأ ..
مع اول حلقات القصة ...
الحلقة الاولى ..
انا اسمى عليا فى تانية ثانوى ..
انا بنت عادية جدا .. ان كان فى جمالى او شخصيتى .. بحب ابن عمى " علاء "
احلى ما خلق ربى ... احلى انسان فى الوجود .. مش عشان هو حبيبى .. لا
عشان هو فيه كل حاجه ممكن تخلى بنوتة تنجذب ليه ...
بس انا بحبه مش عشان جماله انا بحبه عشان جوهره ...
وصدقونى لو واحدة فيكم شافته او بصت ليه هتقول عليه راجل بمعنى الكلمة ...
وده طبعا مش هيحصل منكم يا إما القتل يبقى نصيبكم
المهم نكمل ...
علاء فى اخر سنة فى كلية هندسة ... ليه اخت اسمها " دنيا " واخ اسمه " احمد "
دنيا قدى .. واحمد فى اولى كلية حاسبات ومعلومات ..
انهارده المفروض ان علاء جى من السفر ... اصله فى مدينة جامعية ... المهم هو جاى انهارده عشان يقضى معانا العيد ... وبينى وبينكم هو وحشنى وهموت واشوفه ..
دنيا : لولو ( وبتفتح الباب )
عليا : نعم ..
دنيا : ( وتقعد على السرير ووشها مش مفرح ) علاء شكله مش جاى انهارده
عليا: ( وانا بنتفض بذعر ) ليييييييييه ؟
دنيا : عشان انتى عارفه ان بكرة العيد والمواصلات زحمة ... وممكن ميعرفش يركب
عليا يارب .. يارب يجى بقى .. بقالنا شهوووووووور مش شوفناه
دنيا : ماما بتنادى عليا انا هروح اشوفها ..
ولما صدقت انها خرجت قبل ما اقع بلسانى واقول بحبك يا علاء
المهم ... طلعت فى البلكونة اشم شوية هوا ... بعد الخبر المشؤوم اللى سمعته
والمفاجأة ... علاء جى هو وبابا وباباه ... لالالالالالا مش مصدقة عيونى
وبسرعة البرق لقيت نفسى دخلت اوضتى ولبست عباية مطرزة جيبها بابا ليا من السعودية
ولفيت الطرحة وقعدت سنة ببص على نفسى قدام المرايا ..
ونزلت بسرعة لقيت احمد طالع ..
احمد : ايش ايش ايه الحلاوة دى يا بت يا لولو
عليا : شكرا
احمد : شكرا ... اسمها ميرسى
عليا : ميرسى يا احمد ابعد بقى
احمد : ابعد ليه ؟
عليا : عشان علاء تحت ..
احمد : بجد ...
عليا : اه لسه شيفاه دلوقتى
ونزلنا مع بعض واول ما نزلت لقيت مامته بتزغرط من فرحة رجوع ابنها ..
وحلمت وكأنى لابسة الفستان الابيض .. وعلاء لابس البدلة وجى عشان ياخدنى ونروح على بيتنا بقى ...
وسرعان ما فوقت من الحلم وبصت لعلاء
عليا : حمد الله على سلامة
علاء : الله يسلمك ..
وسرعان ما توجه لامه وكلمها ولا كأنى موجوده وهما دول الكلمتين اللى قولنها لبعض ..
فجأة لقيت نفسى طالعة فوق .. زعلانة ...
ومر وقت طويل وانا لوحدى وبعيط ومفروسة من اللى حصل ...
لقيت دنيا طالعه وبتقولى
دنيا : لولو قاعدة لوحدك هنا ليه ؟
عليا : عادى ...
دنيا : طيب طلعى يا بنتى الشطرنج كده ولا حاجه نلعب نتسلى
عليا : طيب .. بس علاء فين
دنيا : علاء خرج مع بابا و عمى عشان يسلموا على ناس قريبنا ...
عليا : طيب
وفضلنا نلعب مع بعض شطرنج ... وفجأة لقيت الباب بيخبط ورأس احب مخلوق لقلبى ظاهره منه ...
علاء : ممكن ادخل
دنيا : ادخل يا علاء .. وحشتنى اوى اوى
علاء : وانتوا كمان وحشتونى
وانا عملة نفسى ولا اكنى هنا ... ولا اكنهم بيتكلموا او حتى موجودين فى اوضتى او حتى ولاد عمى
وفجأة لقيته بيكلمنى
علاء : ازيك يا عليا ؟
عليا : الحمد لله
علاء : مالك شكلك كده بيقول انك زعلانه ؟
قولت فى عقل بالى عامل نفسك مش عارف
وفجأة لقيت دنيا بتقول ..
دنيا : ايوة زعلانة منك عشان مسلمتش عليها
عليا : دنيا ...
علاء : انا اسف يا عليا انتى عارفه ماما ... وعارفه انى لما بجى مش ببقى عارف اسلم على حد
عليا : ( والنبى ده فى سرى طبعا ) ممكن بقى تطلعوا بره عشان عاوزة انام ( مهى رخامة بقى زى ما رخم عليا تحت )
علاء اتفاجئ بكلمتى ... وانى بطرده ... ففعلا مشى ولا حتى قالى تصبحى على خير
دنيا : ايه اللى انتى عملتيه ده ؟
عليا : اطلعى بره انتى كمان .. عاوزة انام يلا
دنيا : ماشى يا عليا ..
وخرجت دنيا وانا مش فاهمه انا عملت ايه ...
فضلت رايح جاى فى اوضتى .. مش مصدق اللى حصل منها .. معقول تطردنى من اوضتها ...
والله انت اللى غلطان يا علاء ... بس معلش مهو انا بردو سبتها ومعبرتهاش لما جت تسلم عليا .. لسه بتدافع عنها .. اعمل ايه مش بحبها ... خلاص خلاص انا هنزل اتفرج على التلفزيون مدام مفيش نوم ...
فضلت نايمة على السرير ومش نايمة ... يووووووووه يقطع الحب وسنينه ... بس انا بردو غلطت .. بس هو غلط قبل منى وقبل ما احاسب نفسى احاسبه هو ...
طيب عشان انام اروح اعملى عشا حلو كده عشان ادبها صح واناااااااااااام ...
نزلت وانا فى المطبخ .. حسيت بأن فى سم ون بيفتح التلفزيون ... بصيت من الستارة وراسى كانت ظاهرة بين الحيطة والستارة .. لقيت حبيب قلبى قاعد بيتفرج على التلفزيون ..
وفجأة لقيته بصلى ... فضلت مبلمة ومش عارفه اعمل اى حاجه ..
لغاية ما اديت لنفسى قلمين ودخلت المطبخ ...
ايه ده ... القلوب عند بعضها احنا الاتنين نزلنا مع بعض وفى نفس الوقت ...
والله انا حاسس انى انا بقى الراجل اللى قاعد بيتفرج على التلفزيون وهى قاعدة فى المطبخ بتعمل الاكل عشان نتعشى ونام ...
فجأة لما شوفتها قلبى قعد يعمل بم بم تك تك
ومترددتش لحظة لما قمت من مكانى ورحت المطبخ اكلمها ...
منتظرة تعليقاتكم