مواقف المدربين واللاعبين المصريين الذين خاضوا رحلة إحترافية في الأندية الليبية في الفترة الأخيرة سيؤدي إلى تشويه سمعة الكرة المصرية هناك، خاصة بعد تشابههم في تصرف واحد وهو الرحيل دون إذن، بما يشبه "الهروب".
وشهدت الفترة الأخيرة تعاقد بعض المدربين المصريين مع العديد من الأندية الليبية، على رأسهم أنور سلامة، مع الاتحاد الليبي وحلمي طولان مع أهلي بني غازي، وسبقهم اللاعب إبراهيم سعيد الذي تعاقد مع أهلي طرابلس.
وجاء موقف الثلاثي المصري متشابه كثيراً في تصرفهم بأخذ قرار الرحيل عن كل نادي ليبي، بمغادرة الأراضي الليبية، دون أن يعلم أي من المسئوليين، وهو ما أدى إلى إطلاق كلمة "الهروب" على كل منهم.
أنور سلامة " وهروبه " من الاتحاد الليبي :
تعاقد المدرب المصري مع "التيحة" بداية الموسم الحالي، وحقق إنجازات مع الفريق يجب أن تذكر، لا سيما خلال مشاركة الفريق في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية"، وكانت جماهير التيحة تعول عليه كثيراً في الإرتقاء بمستوى الفريق خلال الموسم الحالي.
وفي مفاجأة قوية بين يوم وليلة فوجيء مسئولو النادي الليبي، بمغادرة المدرب أراضي الجماهيرية عائداً إلى وطنه مصر، وتاركاً "جواب بخط يده"، يتضمن إعتذاره عن عدم قدرته على تكملة قيادة المهام الفنية للفريق.
وتسبب موقف المدرب المفاجيء والغامض كثيراً، في استياء وغضب مسئولي الاتحاد كثيراً، والذين قاموا بوصف موقف المدرب بالغريب والمستهجن، خاصة وأنهم قد أكدوا على عدم تعرض المدرب إلى أي مضايقات من أي نوع تبرر "هروبه" دون علمهم.
وأدى تصرف أنور سلامة إلى غضب جماهير التيحة كثيراً، والتي وصفت رحيل المدرب بتلك بـ"الهروب" من المسئولية، وأعربت عن استيائها من تكرار نفس الفعلة من قبل المدربين المصريين، وكذلك اللاعبين، وطرحت الجماهير تساؤلاً عن سبب التعاقد معهم على الرغم من تكرار تلك الأفعال من المصريين.
والجدير بالذكر أن الصحف الليبية قد استشهدت بما نقل من المواقع والصحف المصرية، والذي يفيد بأن المدرب رحل من الاتحاد الليبي ليعود إلى مصر للتعاقد مع نادي الجونة.
حلمي طولان " وهروبه " من أهلي بني غازي :
تولى حلمي طولان المهام الفنية لفريق أهلي بني غازي في الموسم الماضي، خلفًا للمدرب البرازيلي دوس سانتوس.
وقام المدرب المصري بعد ذلك بوضع إدارة الأهلي بني غازي في حرج شديد، عندما قرر فجأة المغادرة والتنحي عن تدريب الفريق، وذلك إثر الهزيمة القاسية للفريق على ملعبه بهدفين نظيفين من خليج سرت الذي كان يقبع وقتها في وسط ترتيب قائمة الدوري الليبي، حيث أنها إعتبرتها نتيجة غير جيدة على الإطلاق لأهلي بني غازي.
وجاء القرار المفاجيء للمدرب الصربي، بالرحيل عن الفريق الليبي، وقت أن كان يستعد لنيل ورقة الترشخ لنهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية "الكونفدرالية"، وب سجل حلمي طولان أسرع حالة تغيير مدربين في الدوري الليبي منذ عدة مواسم مضت.
إبراهيم سعيد " وهروبه " من أهلي طرابلس :
انضم إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق، والذي فسخ عقده مؤخراً مع فريق الاتحاد السكندري، إلى فريق أهلي طرابلس خلال الموسم الماضي.
وكان اللاعب الدولي قد صرح وقت انضمامه إلى الفريق الليبي أنها خطوة هامة للغاية في حياته الكروية، وأنها انتشلته من الإحباط الذي شعر به طوال الفترة الماضية، بسبب فشله في العودة لأي من الأندية المصرية، الأهلي أو الزمالك قطبي الكرة.
وأكد إبراهيم وقتها أنه سيبذل قصارى جهده ليظهر بمستوى جيد مع الأهلي الليبي الذي كان يتولى تدريبه الألماني ثيو بوكير، كي يثبت للجميع في مصر أنه أصبح إنسانا جديداً، بعدما أصبح الإنطباع السائد عنه في مصر أنه لاعب "مشاغب."
وبالفعل شارك سعيد مع الأهلي طرابلس في عدة مباريات بداية الموسم قبل أن يتعرض للإصابة التي أبعدته عن الملاعب شهراً كاملاً، إلى أن قرر اللاعب السفر إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج إثر الإصابة التي تعرض لها.
وبعد أن قضى إبراهيم سعيد فترة في مصر بحجة التعافي من الإصابة، وعاد مرة أخرى إلى ليبيا،فوجئ مسئولو النادي الليبي برحيل اللاعب إلى مصر مرة أخرى دون إذن أو علم منهم، وكانت الصافعة القوية عند سماع مسئولي أهلي بني غازي بخبر سفر اللاعب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتعاقد مع نادي تورنتو الكندي الذي يلعب في الدوري الأمريكي.
وأدى ذلك إلى غضب مسئولي نادي أهلـي طرابلس، والذين قرروا تَصعيد قضيته مع مدافعه المصري إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وذلك بعد أن قام بتحذير الاتحاد المصري أولاً.
وكان إبراهيم سعيد قد إنضم إلى نادي "أهلي طرابلس" في شهر سبتمبر 2009 وشارك بالفعل في مباراة واحدة فقط لمدة 30 دقيقة، ثم تغيب عن النادي منذ 22 سبتمبر 2009 بدون إذن مُسبق من الإدارة، وتحصل قبل فعلته على مبلغ 100 ألف دولار من الإدارة التي عادت الآن للمطالبة بحقوقها المالية فقد دفعت المال ولم تحصل سوى على 30 دقيقة.
وشهدت الفترة الأخيرة تعاقد بعض المدربين المصريين مع العديد من الأندية الليبية، على رأسهم أنور سلامة، مع الاتحاد الليبي وحلمي طولان مع أهلي بني غازي، وسبقهم اللاعب إبراهيم سعيد الذي تعاقد مع أهلي طرابلس.
وجاء موقف الثلاثي المصري متشابه كثيراً في تصرفهم بأخذ قرار الرحيل عن كل نادي ليبي، بمغادرة الأراضي الليبية، دون أن يعلم أي من المسئوليين، وهو ما أدى إلى إطلاق كلمة "الهروب" على كل منهم.
أنور سلامة " وهروبه " من الاتحاد الليبي :
تعاقد المدرب المصري مع "التيحة" بداية الموسم الحالي، وحقق إنجازات مع الفريق يجب أن تذكر، لا سيما خلال مشاركة الفريق في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية"، وكانت جماهير التيحة تعول عليه كثيراً في الإرتقاء بمستوى الفريق خلال الموسم الحالي.
وفي مفاجأة قوية بين يوم وليلة فوجيء مسئولو النادي الليبي، بمغادرة المدرب أراضي الجماهيرية عائداً إلى وطنه مصر، وتاركاً "جواب بخط يده"، يتضمن إعتذاره عن عدم قدرته على تكملة قيادة المهام الفنية للفريق.
وتسبب موقف المدرب المفاجيء والغامض كثيراً، في استياء وغضب مسئولي الاتحاد كثيراً، والذين قاموا بوصف موقف المدرب بالغريب والمستهجن، خاصة وأنهم قد أكدوا على عدم تعرض المدرب إلى أي مضايقات من أي نوع تبرر "هروبه" دون علمهم.
والجدير بالذكر أن الصحف الليبية قد استشهدت بما نقل من المواقع والصحف المصرية، والذي يفيد بأن المدرب رحل من الاتحاد الليبي ليعود إلى مصر للتعاقد مع نادي الجونة.
حلمي طولان " وهروبه " من أهلي بني غازي :
تولى حلمي طولان المهام الفنية لفريق أهلي بني غازي في الموسم الماضي، خلفًا للمدرب البرازيلي دوس سانتوس.
وقام المدرب المصري بعد ذلك بوضع إدارة الأهلي بني غازي في حرج شديد، عندما قرر فجأة المغادرة والتنحي عن تدريب الفريق، وذلك إثر الهزيمة القاسية للفريق على ملعبه بهدفين نظيفين من خليج سرت الذي كان يقبع وقتها في وسط ترتيب قائمة الدوري الليبي، حيث أنها إعتبرتها نتيجة غير جيدة على الإطلاق لأهلي بني غازي.
إبراهيم سعيد " وهروبه " من أهلي طرابلس :
انضم إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق، والذي فسخ عقده مؤخراً مع فريق الاتحاد السكندري، إلى فريق أهلي طرابلس خلال الموسم الماضي.
وكان اللاعب الدولي قد صرح وقت انضمامه إلى الفريق الليبي أنها خطوة هامة للغاية في حياته الكروية، وأنها انتشلته من الإحباط الذي شعر به طوال الفترة الماضية، بسبب فشله في العودة لأي من الأندية المصرية، الأهلي أو الزمالك قطبي الكرة.
وبالفعل شارك سعيد مع الأهلي طرابلس في عدة مباريات بداية الموسم قبل أن يتعرض للإصابة التي أبعدته عن الملاعب شهراً كاملاً، إلى أن قرر اللاعب السفر إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج إثر الإصابة التي تعرض لها.
وأدى ذلك إلى غضب مسئولي نادي أهلـي طرابلس، والذين قرروا تَصعيد قضيته مع مدافعه المصري إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وذلك بعد أن قام بتحذير الاتحاد المصري أولاً.
وكان إبراهيم سعيد قد إنضم إلى نادي "أهلي طرابلس" في شهر سبتمبر 2009 وشارك بالفعل في مباراة واحدة فقط لمدة 30 دقيقة، ثم تغيب عن النادي منذ 22 سبتمبر 2009 بدون إذن مُسبق من الإدارة، وتحصل قبل فعلته على مبلغ 100 ألف دولار من الإدارة التي عادت الآن للمطالبة بحقوقها المالية فقد دفعت المال ولم تحصل سوى على 30 دقيقة.