ألقت الشرطة المصرية القبض على 3 لصوص قاموا بسرقة النسخة الأصلية من الفيلم السينمائي "فاصل ونعود" للفنان كريم عبد العزيز، وطلبوا مليون جنيه مقابل عدم قيامهم بنشره على شبكة الإنترنت قبل عرضه بدور السينما.

وتلقت الشرطة المصرية بلاغا من هشام عبد الخالق، منتج الفيلم، بقيام مجهولين بالاستيلاء على النسخة الأصلية الخاصة بالفيلم السينمائي "فاصل ونعود"، والتهديد بنشره على شبكة الإنترنت قبل عرضه بالسينما.

فضلا عن مساومة المدعوة ميسون عبد الحافظ مسؤولة تطوير الأعمال بالشركة بدفع مبلغ مليون جنيه مقابل حصولها على نسخة الفيلم، وذلك عن طريق إرسال رسائل على بريدها الإلكتروني من عناوين بريدية مختلفة، بحسب صحيفة الشروق المصرية 28 ديسمبر/كانون الأول.

وأثبت الفحص الفني أن مرتكب الواقعة استخدم جهاز حاسب آلي متصل بجهاز "إيه دي إس إل" من هاتف غير منزلي خاص بإحدى شركات الإنتاج الفني بمنطقة جاردن سيتي، ومسجل بالشركة المصرية للاتصالات باسم مالك الشركة، وبالتوجه إلى مقر الشركة تم التقابل مع مالكها، والذي سمح بفحص أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالشركة.

وتبين -من فحص الأجهزة- أن مرتكبي الواقعة هم كل من المدعو محمد ع.ع. -23 سنة مدخل بيانات بالشركة- ومقيم بالقليوبية، والمدعو عز الدين أ.أ. -28 سنة مدير تكنولوجيا المعلومات بالشركة- ومقيم بمقر الشركة.

وتمكنت الشرطة من ضبط المذكورين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بارتكابهما الواقعة لمرورهما بضائقة مالية وعدم حصولهما على رواتبهما منذ خمسة أشهر.

كما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المدعو عز الدين م.م. -56 سنة بدون عمل- مقيم بمدينة نصر، وبإرشادهما تم ضبطه وبحوزته أسطوانتان مدمجتان محملا عليهما 5 مقاطع فيديو من الفيلم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

يذكر أن فيلم كريم عبد العزيز "فاصل ونعود" يدور حول سائق تاكسي، تقتصر عائلته على ابنه الذي يدخل جده معارك ضارية من أجل الفوز بحضانته، بعد أن توفيت ابنته زوجة السائق، لكن السائق يقاوم حتى تنصفه المحكمة ويحصل على حكم بالحضانة، ويتم خطف ابنه، والاعتداء عليه بالضرب، ما يُفقده الذاكرة.

كويس والله انهم عرفوا يمسكوا حد بدل وجع دماغ