حتى الآن لازلنا نقدم لكن الأزياء الخاصة بخريف وشتاء 2010/2011 ولكن بالفعل إنتهى مصممو الازياء من تقديم مجموعاتهم الخاصة بهذا الموسم منذ شهور .. لذلك نستطيع فى نهاية العام رصد السمات العامة الخاصة بمجموعاتهم ونلخصها لكن فى سطور قليلة
أسابيع الموضة
- لسنوات طويلة ظلت النحيفات الأقرب إلى الأنوركسيا هن المتسلطنات على منصات الأزياء. فلا الانتقادات أزاحتهن عن مكانتهن، ولا مقاطعة عواصم موضة لهن جاءت بنتيجة، إلا أن مارك فاست، المصمم الكندي المولد والمتخصص في ازياء الصوفية، أخذ زمام الأمور بيده، وقرر أن يترجم رؤيته للمرأة على طريقته سواء تقبلته أوساط الموضة أم لا. الطريقة؟ استعانته، وللمرة الثانية، بعارضات ممتلئات فى أسبوع لندن وهذا ما إتجه إليه الكثير من المصممين والمصممات فى هذا الموسم خلال أسابيع الموضة
- تكررت الأفكار الجنونية هذا الموسم ولكن فى العرض الخاص بأسبوع أسطنبول .. بل ظهر فيه التنوع ما بين العارضة بهار كورسان التى قدمت أفكار غريبة ومدهشة والمصمم هاكان الذى قدم تشكيلة تحاكي "هوت كوتور" في تفصيلها، والأزياء الجاهزة في سلاستها وعمليتها ودار "مافي" التى عرضت تشكيلة تضج بالعصرية والحيوية والمصممة إيديل ترزي، قدمت عرضا مختلفا، برهنت فيه على أنها تعشق الصعب
- فى أسبوع باريس إستخدمت دار "شانيل" الفرو والجلد أكثر من أي وقت مضى. وإذا عرف السبب بطل العجب، فوجهة الدار في خريف وشتاء 2010 ستكون القطب الشمالي ، فبداخل "لوغران باليه"، مكان العرض، تبين أن المصمم المعروف بحبه للموسيقى والتصوير الفوتوغرافي وغيرهما من الهوايات، عانق مناصرة حماية البيئة، وأخذ على عاتقه زيادة الوعي بمخاطرها. ولأول مرة، كان هذا الكم الهائل من الفرو في دار "شانيل". ففي الجزء الأول من العرض، مثلا، توالت المعاطف والتايورات وحقائب يد والأحذية عالية الساق المصنوعة من هذه الخامة المترفة. مظهر الفرو كان غامرا غطى على التايور التويد والفستان الناعم، ولنحو 15 دقيقة تقريبا، هي مدة العرض، لم تتغير الخلفية الجليدية ولا أصوات الرياح القطبية وتلاطم الأمواج، لكن الأزياء تغيرت في تنوع أنيق يشير إلى خيال خصب، وأيضا إلى حنكة ووعي بأحوال السوق. قسمها لاغرفيلد إلى مجموعات، وفي حين قد لا تكون المجموعة الأولى التي غلب عليها اللون البني، على ذوق امرأة شانيل، بسراويلها المصنوعة من الفرو وأشكالها الضخمة، فإن ما تلاها كان متعة للعين. فقد أرسل عارضاته في مجموعة من التايورات والفساتين التي تطل بخجل من تحت جاكيتات مستديرة وواسعة، أغلبها باللون الأسود المطعم بجرعات من الأخضر أو الأحمر، مختتما العرض بمجموعة أنيقة جدا مكونة من فساتين من صوف الموهير على شكل كنزات طويلة باللون الأبيض وومضات باللون الأزرق السماوي والفرو البني، إلى جانب فساتين كوكتيل تحمل بصمات "شانيل" الراقية في ازياء 2011 مثل فستان أبيض شفاف تداخل فيه الصوف مع الحرير تم تنسيقه مع "روب" من الفرو ظهرت فيه العارضة وكأنها ملكة ثلج خارجة من أساطير وحكايات الأطفال
وكما العادة، فإن الإكسسوارات كانت حاضرة بقوة، خصوصا الحقائب التي جاءت بأشكال متنوعة، بعضها من الجلد وبعضها الآخر من الفرو والأحذية العالية الساق المصنوعة من الفرو والتي تدخل الدفء على النفس بمجرد النظر إليها، أو من الجلد بلوني الأبيض والأسود. المؤكد أنه إذا كان شتاء عام 2010 في برد هذه الأيام، فإن أرباح «شانيل» سترتفع حرارتها بشكل كبير
في اليوم نفسه، كان عرض "كلوي" الدار التي عمل فيها لاغرفيلد في السبعينات، وأرسى أسلوبها الناعم الذي يحيي امرأة منطلقة وبوهيمية. العرض الذي كان في حدائق التويلرز، لم يعتمد على خلفية درامية لكنه عوض عن الفقر في هذا الجانب بأزياء وإكسسوارات في حلاوة الكاراميل. وإذا كانت هناك تشكيلة لم تتعارض فيها الآراء، وأجمع الكل أنها أنيقة ورائعة، فهي هذه بلا شك. فقد أكدت فيها المصممة حنا ماكغيبون أنها نضجت وتوصلت أخيرا إلى الوصفة الناجحة لامرأة عملية وأنيقة تريد أن تحتفل بأنوثتها، وكان اللون الغالب كان هو البيج الغامق والكاراميل، والقطعة المثيرة للاهتمام هي المعطف الذي جاء بعدة أشكال وألوان أيضا بقلنسواته الواسعة، إلى جانب جواكيت الجلد والتويد والبنطلونات العالية الخصر
- من قال أن الخريف يجب ان يكون عابسا وشاحبا ؟ هذا ما أكدته كريستيان ديور فى مجموعتها الملونة المستوحاة من الزهور شكلا ولونا .. فأظهر المرأة وكأنها تبدو مغلفة بزهرة عملاقة كأسطورة ملونة .. بألوان مرحة ومشرقة تتخلل برود الجو وتتحداه بالطبيعة الساحرة
المصممون العرب
- الفساتين القصيرة كانت الأكثر فى مجموعة زهير مراد لهذا الموسم غلب الرمادى بدرجاته على التصميمات مع مجموعة النقوشات والتطريزات البسيطة التى لم يخل منها معظم الفساتين .. كما أضاف بعض لمات الفرو على مجموعته الأنيقة تحسبا لتغيرات الجو
- إيلي صعب صاحب اللمسات المدهشة قدم مجموعة الألبسة الجاهزة من الفساتين بالالوان الداكنة المتناسبة مع الموسم وإتسمت بالبساطة الشديدة حتى فى تزيينها بالخطوط والتطريزات .. كما أدخل اللون البنى فى بعض من تصميماته، أما الأزياء الراقية فكانت مميزة جدا سواء فى التصميمات المتناسقة والتى تناسب جميع الأذواق وأيضا مع لفت الأنظار فيها هو إمكاني مناسبتها للمحجبات عبر إضافة بعض اللمسات البسيطة عليها دون اللعب فى شكل الفستان
- المصمم تونى ورد قدم مجموعة ملابس داخلة متحررة وإستطاع توصيل هذا الشعور من خلال الصور الخاص بالمجموعة فالألوان المرحة والتصميمات الفضفاضة والاوشحة الملازمة للفساتين هى أكبر دليل على ذلك
- بأشرطة طولية وعرضية متداخلة قدم جورج حبيقة العديد من الفساتين الجاهزة الملونة وغلب اللون الأحمر على تصميماته كما ظهر أطقم الابيض مع الاسود بقوة للمرأة العاملة الأنيقة وكذلك للمناسبات الرسمية الخاصة .. كما عرض لمجموعة فساتين للسهرات مميزة ومبتكرة منها القصير والطويل والفضفاض والضيق، ولم ينسى اللون الاسود كسمة أساسية لأثوابه
- الأحمر والاسود والفضى .. ألوان ظهرت بكثرة فى عروض المصممين لهذا الموسم، لكنهم إختلفوا فى عرض جورج شقرا المميز .. حيث أكثر من نوع قماش فى كل فستان ليظهر فى النهاية قطع بديعة وبسيطة فى نفس الوقت تصلح للسهرات والحفلات الكبيرة
- للمرأة التى تبحث عن الرقى قدم عبد محفوظ مجموعة الألبسة الجاهزة لهذا الموسم ونوع بين الألوان المرحة مثل الوردى والازرق الزهرى والألوان الداكنة مثل الرمادى والاسود وغلب القصر على المجموعة وظهرت التايورات الانيقة أيضا
ما قدمه موقع إيف أرابيا
إستعرضنا لكِ أغلب عروض الأزياء الأزياء لخريف وشتاء 2010/2011 حتى تكونى على دراية أكثر بما يحدث من حولك ولتختارى ما يناسبك منها سواء عرب أو جانب من مختلف الجنسيات .. تابعناها يوما بيوم وعرضناها بكل التفاصيل الخاصة بها
للامانه
منقول من
المصدر : حصاد ازياء خريف وشتاء 2010/2011
للامانه
منقول من
المصدر : حصاد ازياء خريف وشتاء 2010/2011