عبد الغفار مصطفى
هبط المعدن النفيس فى السوق الأمريكية ببورصة الذهب للجلسة الخامسة على التوالى مسجلاً أطول موجة هبوط له منذ سبعة أشهرحيث انخفضت العقود الآجلة للذهب منذ مايوالماضى بعد أن فشلت بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف فى الاقتصاد الأمريكى فى شهر ديسمبر من العام المنصرم فى تنشيط طلبات الشراء من الباحثين عن ملاذ آمن.
وفى التعاملات بلغ سعر الذهب 1369.85 دولار للأوقية منخفضاً 0.1% عن مستواه أواخر التعامل فى نيويورك الجلسة السابقة وفى وقت سابق من جلسة التعامل هوى سعر الذهب إلى 1352.30 دولار أدنى مستوى له منذ 26 من نوفمبر.
وبلغ سعرعقود الذهب لتسليم فبراير المقبل عند التسوية فى قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية 1368.90 دولار للأوقية منخفضاً 2.80 دولار.. بينما بلغ سعر الذهب فى جلسة القطع المسائية فى لندن 1367 دولاراً.
وعلى المستوى المحلى تراجعت أسعار المشغولات الذهبية على نحوملحوظ خلال الأسوع الماضى وفقد جرام الذهب عيار 21 نحو7 جنيهات ليفتتح تعاملات الأسبوع عند 221.5 للبيع و220.5 للشراء.
كما فقد الجنيه الذهب نحو55 جنيها دفعة واحدة خلال نفس الفترة ليسجل1773 جنيها للبيع و1771 جنيها للشراء انخفاضا من 1828 جنيها للبيع و1826 جنيها للشراء.
وعلل التجار أن الانخفاض يأتى نتيجة ارتفاع المعروض من الذهب مع الاتجاه لجنى الأرباح.
من جهة أخرى كشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن أسعار الأغذية بالأسواق العالمية ارتفعت فى ديسمبر 2010 وأن مؤشرها لأسعار المواد الغذائية ارتقى إلى مستوى قياسي.
وحسب «رويترز « قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن أسعار الأغذية بالأسواق العالمية ارتفعت فى ديسمبر الماضى.
ارتفع المؤشر للشهر السادس على التوالى بفعل ارتفاع أسعار السكر والحبوب والزيوت مسجلا أعلى قراءة منذ بدء تسجيل البيانات فى عام 1990 من حيث القيمة الاسمية متجاوزا المستوى المرتفع البالغ 213.5 نقطة الذى سجله فى يونيو2008 خلال أزمة الغذاء فى 2007-2008.
وبلغ المؤشر الذى يقيس التغيرات الشهرية فى أسعار سلة من المواد الغذائية تضم الحبوب والبذورالزيتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر 214.7 نقطة الشهر الماضى ارتفاعا من 206 نقاط فى نوفمبرالماضى .
وارتفع مؤشر الفاولأسعار السكر إلى مستوى قياسى يبلغ 398.4 نقطة من 373.4 نقطة فى نوفمبر.
كذلك زاد المؤشر لأسعار الحبوب الذى يتضمن أسعار أغذية أساسية مثل القمح والأرز والذرة إلى 237.6 نقطة فى ديسمبر من العام الماضى مسجلا أعلى مستوى منذ أغسطس 2008 ومرتفعا من 223.3 نقطة فى نوفمبر الماضى .
كما قفز مؤشر الزيوت أيضا إلى 263 نقطة فى ديسمبر من 243.3 نقطة فى نوفمبرالماضى.
على الصعيد نفسه دق مقرر الأمم المتحدة ناقوس الخطر منبها إلى الضرورة العاجلة للتغيير فى طريقة ممارسة الزراعة فى العالم ودعا الحكومات إلى مراجعة سياساتها بالاعتماد على تقنيات تحمى التربة والمياه والمناخ، وإلى تدعيم زراعة أكثر «أسرية».
الجمهورية