صور شخصية للأخ سيد بلال
بعد حدوث تفجيرات الكنيسة اعتمدت خطط البحث عن الفاعل على ثلاث محاور (هذا ما قيل لنا)
الأول: أقباط المهجر.
الثاني: أحد من كانوا ف مظاهرات كاميليا شحاته -فك الله أسرها- بصورة فردية أو مجموعة صغيرة.
الثالث: تنظيم القاعدة في العراق عن طريق أطراف مجندة له بالداخل.
وبناء على ذلك قام جهاز أمن الدولة باعتقال العديد من شباب الدعوة بالإسكندرية ممن له خلفية بالاحتمال الثاني أو الثالث، وإذا قلنا الإسكندرية فإنه لابد وأن تعرف أنه قل أن تجد أخ ملتحي في الإسكندرية لم يتم توقيفه من قبل بل والغالب منهم قد تم اعتقاله لسنة أو أكثر لأي سبب أو بدون سبب وهذا حال غالب سباب الدعوة بالإسكندرية الذي منهم أخونا السيد بلال رحمه الله ونسأله أن يكون عنده شهيدًا مقبولا.
في فجر يوم الأربعاء الماضي أتصل ضابط بأمن الدولة يدعى (ح. ش.) وقال له: عاوزك الساعة تسعة تجيني. فأجابه سيد: حاضر بس خليها الساعة عشرة علشان أكون جيت من الشغل. قال له ماشي.
ذهب سيد بلال في الموعد المحدد بعدما أرسل زوجته وطفله بلال (سنة ونصف) عند والدته وذهب، لكنهم قالوا له: تعالى ودينا شقتك وحوال يالساعة الثانية والنصف من ليلة الأربعاء جاءوا به إلى شقته وقام بقلب محتويات الشقة وبعثرتها -ولا أدري أكان عنده كمبيوت أم لا وهل أخذوا شيء من الشقة أم لا- ثم انصرفوا به .
في تمام الساعة الخامسة صباحًا اتصل واحد من مستشفى حزقيل في الإسكندرية وقالوا : تعالوا علشان أخوكم عندنا، فلما ذهب أخوه وزوج أخته وبعض الأخوة جيرانه قالوا لهم في المستشفى: هذا كان جثة ملقية في الشارع وقام رجلين بإحضارها إلى المستشفى -طبعًا كذب لأنهم منين جابوا نمرته بل نمرة بيت أهله- المهم طلبوا من أخوه والمرافقين له استلام الجثة والتوقيع بذلك، فطلبوا الاطلاع أولا على الجثة فوجدوا بها إصابات إليك تفصيل وصفها:
سحجات وكدمات بكافة أنحاء الجسم.
ثقبين بجانبي الرأس مكان لصق سلك كهربائي.
ثقبين بالخصيتين مكان لصق سلك كهربائي.
ورم بأحد أرجه وذراعه.
فصرخوا وانهاروا ورفضوا استلام الجثة وطلبوا استدعاء النيابة وكرم المولى تعالى لهذا الأخ أن زوج أخته محامي فسارع بطلب النيابة وإثبات الواقعة وهنا حضر رجال أمن الدولة ورجال من قسم شرطة الرمل وحاصروا المكان، وفي نفس الوقت حضرت النيابة وأقروا بوجود أثار تعذيب وأحالوه إلى المشرحة فقام رجال الأمن بنقل أخوه وزوج أخته وبعض المرافقين مع الجثة إلى مشرحة كوم الدكة في حراسة مشددة وقام الطب الشرعي في المشرحة بتشريح الجثة ثم أدخلوا أخين مع أخوه وطلب منهم أحد ضباط أمن الدولة تغسيله وتكفينه فقاموا بذلك.
ثم قال لهم الضابط: خلاص انصرفوا ومن معكم وتعالوا بكرة علشان تدفنوه.
ولما تفرق الجميع أوقف أمن الدولة أخوه ومعه أخين فقط وقالوا لهم استلموا الجثة الآن واذهبوا بها وادفنوه دلوقتي وكانت الساعة قد بلغت العاشرة مساءًا فرفض الإخوة وأخوه فقالوا لهم: ل ما أخذتهوش تدفنوه دلوقتي سوف ندفنه نحن بمعرفتنا في مقابر الصدقة ورفضوا أن يبات للصبح خوفًا من صلاة الجمعة.
وتحت التهديد بالاعتقال لأخوه وزوج أخته رضخوا لطلب الأمن فقاموا بالاتصال بالشيخ ياسر برهامى احد علماء الاسكندرية ليحضر صلاة الجنازة أمام مقابر أبو النور بالظاهرية وكذلك بعدد من الإخوة بلغ مائة أخ تقريبًا وتم دفنه.
ادعوا له بالرحمة ولأهل بالثبات (أبوه متوفي وليس له غير أخوه إبراهيم ووالدته وزوجته ولا أعلم أكان له أخوات بنات أم لا وأيضًا هذالرجل الشهم الشجاع زوج أخته الذي وقف وقفة شجاعة ولم يتركه ولم يخاف من أي تهديد فجزاه الله خيرًا)
بعد حدوث تفجيرات الكنيسة اعتمدت خطط البحث عن الفاعل على ثلاث محاور (هذا ما قيل لنا)
الأول: أقباط المهجر.
الثاني: أحد من كانوا ف مظاهرات كاميليا شحاته -فك الله أسرها- بصورة فردية أو مجموعة صغيرة.
الثالث: تنظيم القاعدة في العراق عن طريق أطراف مجندة له بالداخل.
وبناء على ذلك قام جهاز أمن الدولة باعتقال العديد من شباب الدعوة بالإسكندرية ممن له خلفية بالاحتمال الثاني أو الثالث، وإذا قلنا الإسكندرية فإنه لابد وأن تعرف أنه قل أن تجد أخ ملتحي في الإسكندرية لم يتم توقيفه من قبل بل والغالب منهم قد تم اعتقاله لسنة أو أكثر لأي سبب أو بدون سبب وهذا حال غالب سباب الدعوة بالإسكندرية الذي منهم أخونا السيد بلال رحمه الله ونسأله أن يكون عنده شهيدًا مقبولا.
في فجر يوم الأربعاء الماضي أتصل ضابط بأمن الدولة يدعى (ح. ش.) وقال له: عاوزك الساعة تسعة تجيني. فأجابه سيد: حاضر بس خليها الساعة عشرة علشان أكون جيت من الشغل. قال له ماشي.
ذهب سيد بلال في الموعد المحدد بعدما أرسل زوجته وطفله بلال (سنة ونصف) عند والدته وذهب، لكنهم قالوا له: تعالى ودينا شقتك وحوال يالساعة الثانية والنصف من ليلة الأربعاء جاءوا به إلى شقته وقام بقلب محتويات الشقة وبعثرتها -ولا أدري أكان عنده كمبيوت أم لا وهل أخذوا شيء من الشقة أم لا- ثم انصرفوا به .
في تمام الساعة الخامسة صباحًا اتصل واحد من مستشفى حزقيل في الإسكندرية وقالوا : تعالوا علشان أخوكم عندنا، فلما ذهب أخوه وزوج أخته وبعض الأخوة جيرانه قالوا لهم في المستشفى: هذا كان جثة ملقية في الشارع وقام رجلين بإحضارها إلى المستشفى -طبعًا كذب لأنهم منين جابوا نمرته بل نمرة بيت أهله- المهم طلبوا من أخوه والمرافقين له استلام الجثة والتوقيع بذلك، فطلبوا الاطلاع أولا على الجثة فوجدوا بها إصابات إليك تفصيل وصفها:
سحجات وكدمات بكافة أنحاء الجسم.
ثقبين بجانبي الرأس مكان لصق سلك كهربائي.
ثقبين بالخصيتين مكان لصق سلك كهربائي.
ورم بأحد أرجه وذراعه.
فصرخوا وانهاروا ورفضوا استلام الجثة وطلبوا استدعاء النيابة وكرم المولى تعالى لهذا الأخ أن زوج أخته محامي فسارع بطلب النيابة وإثبات الواقعة وهنا حضر رجال أمن الدولة ورجال من قسم شرطة الرمل وحاصروا المكان، وفي نفس الوقت حضرت النيابة وأقروا بوجود أثار تعذيب وأحالوه إلى المشرحة فقام رجال الأمن بنقل أخوه وزوج أخته وبعض المرافقين مع الجثة إلى مشرحة كوم الدكة في حراسة مشددة وقام الطب الشرعي في المشرحة بتشريح الجثة ثم أدخلوا أخين مع أخوه وطلب منهم أحد ضباط أمن الدولة تغسيله وتكفينه فقاموا بذلك.
ثم قال لهم الضابط: خلاص انصرفوا ومن معكم وتعالوا بكرة علشان تدفنوه.
ولما تفرق الجميع أوقف أمن الدولة أخوه ومعه أخين فقط وقالوا لهم استلموا الجثة الآن واذهبوا بها وادفنوه دلوقتي وكانت الساعة قد بلغت العاشرة مساءًا فرفض الإخوة وأخوه فقالوا لهم: ل ما أخذتهوش تدفنوه دلوقتي سوف ندفنه نحن بمعرفتنا في مقابر الصدقة ورفضوا أن يبات للصبح خوفًا من صلاة الجمعة.
وتحت التهديد بالاعتقال لأخوه وزوج أخته رضخوا لطلب الأمن فقاموا بالاتصال بالشيخ ياسر برهامى احد علماء الاسكندرية ليحضر صلاة الجنازة أمام مقابر أبو النور بالظاهرية وكذلك بعدد من الإخوة بلغ مائة أخ تقريبًا وتم دفنه.
ادعوا له بالرحمة ولأهل بالثبات (أبوه متوفي وليس له غير أخوه إبراهيم ووالدته وزوجته ولا أعلم أكان له أخوات بنات أم لا وأيضًا هذالرجل الشهم الشجاع زوج أخته الذي وقف وقفة شجاعة ولم يتركه ولم يخاف من أي تهديد فجزاه الله خيرًا)