وتأتي السيارة الجديدة مزودة بمحرك ست أسطوانات سعة 4 لتر مغطى بطبقة من الألمنيوم الخاص، إضافة إلى ناقل حركة يدوي بست سرعات يضاعف من عزم السيارة. وعلى الرغم من أن السيارة قد زودت بمحرك كبير وقوي بدفع رباعي إلا أنها تعتبر اقتصادية من حيث استهلاك الوقود.
السلامة والأمان...
يضع التصميم الداخلي الجديد السيارة بين سيارات الدرجة الأولى من حيث الرفاهية التي تظهر من خلال الستائر الموجودة على النوافذ. وفضلاً عن طابع الخصوصية الذي توفره هذه الستائر، فإن لها دوراً في الحماية والسلامة حيث ثبتت بداخلها الوسائد الهوائية لحماية الركاب، كما تتوافر وسائد هوائية أمامية لكل من السائق والراكب الذي إلى جانبه.
ومن تجهيزات الأمن والسلامة المتوافرة في الطراز الجديد من باسيفيكا وجود نظام esp الإلكتروني للمحافظة على الثبات، إضافة إلى نظام إلكتروني آخر لتخفيف السرعة والتحكم فيها عند اللزوم، كما أنها مزودة بكاميرا خلفية ليتمكن السائق من إيقاف سيارته أو الرجوع إلى الخلف دون الخوف من الاصطدام بما خلفه. ولعل هذا ما جعل السيارة تحصل على مستوى خمس نجوم في السلامة والأمان من الهيئة الوطنية الأمريكية للطرق السريعة وأمان السيارات nhtsa.
تجهيزات الرفاهية...
يعد طراز باسيفيكا الجديد من بين السيارات القليلة التي تجمع بين معنى الرفاهية ومواصفاتها وبين القوة والمتانة في آن واحد؛ فالسيارة عائلية ومجهزة من الداخل لتناسب الرحلات الطويلة. ومن المواصفات التي تتميز بها السيارة المقاعد الجلدية الفاخرة والمريحة، وقد زودت بجهاز تدفئة موجود داخل الكراسي (في الصفين الأول والثاني من المقاعد فقط)، كما تأتي المقاعد سواء الخلفية أو الأمامية مرتفعة عن قاعدة السيارة، وهو ما يخدم الجانب الأمني ومتعة متابعة الطريق بالنسبة للركاب جميعاً. وهناك إمكانية التحكم في درجة حرارة الجو الداخلي للسيارة عن طريق نظام خاص يجعل الجو داخل السيارة مناسباً للركاب. هذا إضافة إلى تقنية البلوتوث الموجودة في السيارة التي تسمح بتوصيل أجهزة الجوال والاعتماد على نظام الاتصال في السيارة بدلاً من التحدث في الجوال.
المحرك وناقل الحركة...
تعتبر سيارة باسيفيكا 2007 أولى السيارات التي تنحدر من عائلة كرايسلر والتي تأتي بمحرك ست أسطوانات سعة 4 لترات بقوة 255 حصاناً، وذلك عندما يصل عدد دورات المحرك إلى 6000 دورة بالدقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن عزم السيارة عند المنعطفات يعتبر الأقوى بين قريناتها من نفس العائلة وذلك دون الشعور بأي اهتزازات في المحرك أو ضجيج ينتج عنه أو حتى أي نوع من أنواع الخشونة. أما ناقل الحركة ذو السرعات الست فيمنح السيارة عزماً قوياً وقوة أكبر في الانطلاق. كما تريح السرعات الست المحرك وتعفيه من الدوران بشكل أكبر من طاقته في السرعة الواحدة. هذا مع المحافظة على سرعة السيارة بشكل عام، كما أن ذلك ساعد على زيادة قوة الانطلاق بنحو 30% على الأقل.