أغرق هطول أمطار غزيرة الشوارع وتسبب في انقطاع الكهرباء في أجزاء من مدينة جدة ثاني أكبر المدن السعودية يوم الاربعاء وهو ما يزيد المخاوف من تكرار سيول عام 2009 التي قتل فيها أكثر من 120 شخصا.
وأثارت السيول الأخيرة مناقشات عامة نادرة بشأن ضعف البنية الأساسية في أكبر دولة مصدرة للنفط وواحدة من أغنى دول العالم.
ويوم الاربعاء غمرت المياه السيارات في الشوارع التي تحولت مرة أخرى الى أنهار بينما انتشرت الروائح الآسنة في الجو عندما طفحت المجاري من خزانات تحت الارض واختلطت بمياه السيول في المدينة الساحلية المطلة على البحر الاحمر التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة.