أشارت بعض المصادر الغربية في القاهرة إن عمرو موسى سيحظى بفرصة حقيقية في أي انتخابات رئاسية قادمة تتم بشفافية، وأكدت مصادر سياسية أخرى ، أن هناك فريقًا واسعًا من الشباب يرى أن موسى يصلح رئيسًا محتملاً لمصر في الفترة المقبلة.
كما ان جميع المؤشرات تدل بأن الدول الغربية تتعامل مع موسى كرئيس محتمل لمصر ، حيث لاحظت العديد من الدوائر السياسية أن المسؤولين الغربيين يبدون اهتماما خاصا لعمرو موسى ، حيث التقى هذا الأخير العديد من الشخصيات خلال الأسبوعين الأخيرين ومن بينهم مساعد وزير الخارجية الأمريكي، وليام بيرنز و ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، وكاترين آشتون ممثلة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
وقد ذكر مصدر دبلوماسي غربي أن عمرو موسى لديه علاقات جيدة مع القوات المسلحة المصرية ، الا ان واشنطن ابدت قلقها إزاء وصول موسى إلى كرسي الرئاسة في مصر، بسبب مواقف قد يتخذها ضد إسرائيل.
ومن المرتقب ان يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، غدًا عضوي الكونجرس الأمريكي البارزين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، جوزيف ليبرمان، وجون ماكين .