هذا الموضوع متجدد وسنتحدث فيه كل يوم عن احد افراد شلة الفساد بمصر ، اليوم نبدأ مع ابرز عضو :
عمر طنطاوي وكيل أعمال جمال مبارك في بيع ديون مصر
بدأ حياته المهنية موظفاً صغيراً في احد الفنادق الكبيرة وكانت تربطه بجمال مبارك صداقة متينة من ايام الجامعة الأمريكية ، اشتغل موظفاً بسيطاً للاستقبال بفندق سميراميس بالقاهرة بعد تخرجه من الجامعة استحوذ علي مصنع نسيج ليصبح أكبر رجل أعمال في هذا الشأن.
اختاره أحمد عز أمينا للحزب الوطني بالسويس، ارضاء لجمال مبارك رغم ان طنطاوي لم يكن له أي ميول سياسي ،كان عمر طنطاوي يسهر لساعات طويلة في قصر العروبة وأحيانا كان يسمح له بالمبيت به الى الصباح .
طنطاوي كان بمثابة رجل الظل الخفي وراء انجاز مصنع أجريوم وهو الذي اقترح علي أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق أن يكون المصنع في دمياط، ، السبب هو امتلاكه احدي الشركات التي ساهمت في دراسة واختيار بعض الاماكن المناسبة لانشاء مثل ذلك المصنع الملوث للبيئة والذي تصدي له ابناء المحافظة في ظل تخاذل المحافظ محمد البرادعي الذي تم تعيينه وزيراً في حكومة شفيق مؤخراً.
طنطاوي قام باستئجار بلطجية لضرب شباب ثوار التحرير فيما عرف باسم موقعة الجمل.
أحدالأدوار الخطيرة التي قام بها طنطاوي اثناء عمل عاطف عبيد مستشاراً اقتصادياً لجمال مبارك حيث تمكن طنطاوي من الدخول في عمليات شراء ديون مصر الخارجية وبيعها للدولة مرة اخري، بصفته وكيلا لأعمال جمال مبارك في تلك الفترة، مما مكنه من امتلاك طائرة خاصة ، نذكر فقط بان طنطاوي كان يمتلك سيارة فيات 127 قديمة ، وكان يعمل في الخفاء دون ان يشعر به احد الى حين ظهور أزمة سيناء العين السخنة،وتمت ملاحقته من طرف النائب محمد أنور السادات داخل البرلمان ووجه اليه عدة اتهامات من بينها اهدار المال العام استيلاؤه علي الميناء الا انه تم التستر عليه وطوي هذا الملف من طرف فتحي سرور .
ويذكر أن خديجة الجمال زوجة جمال مبارك كانت تعمل في شركة الكيان التي يمتلكها شريف طنطاوي شقيق عمر طنطاوي وتعرف عليها جمال مبارك لأول مرة بهذه الشركة ، التي تحصل مالكها على 3500 فدان بوادي النظرون بامر من جمال مبارك .
وما خفي أعظم