ضاقت شتى انواع العذاب وابشعها علي ايدي افراد جهاز أمن الدولة في عهد الرئيس السبق مبارك .
تزوجت السيدة جيهان سنة 1990 مع أبوالعلا عبدالله الذي حكم عليه سنة 1992 بالمؤبد في قضية اغتيال الكاتب فرج فودة .
بعدغياب زوجها عاشت جيهان في منزلها وحيدة إلا أن اعتقلت سنة 1994 من طرف مباحث امن الدولة رفقة 14 سيدة اخرى ، ونقلت الى مبنى أمن الدولة بلاظوغلي .
بمقر مباحث امن الدولة تعرضت السيدة جيهان الى ابشع انواع التعذيب ، وكانت تصعق بالكهرباء وكان يتم شتمها وضربها ضربا مبرحا علي ايدي رجال جهاز أمن الدولة ، وذكرت بان الله سترها .
وكانت تمنع من الصلاة وكان افراد الجهاز يحرقون كتاب الله أمامها لتعذيبها اكثر.
قضت السيدة جيهان 4سنوات على هذا الحال ، كانت ترحل فيهاالى سجن القناطر لتبقى فيه دون طعام والنوم كان على البلاط ولقيت سوء المعاملة بهذا السجن ثم تعاد كل 3 اشهر ، الى مبنى مباحث امن الدولة لاظوغلي لتقضي به 28 يوما تهان فيها اشد اهانة وتذوق شتى انواع العذاب كما منع اهلها من زيارتها .
ثم احيلت على محكمة عسكرية سنة 1997 اي بعد ان دام اعتقالها 4 سنوات كاملة لتحاكم عسكريا بتهمة الإيواء والتستر على مرتكبي ما يعرف بقضية تفجير البنوك وتم الحكم عليها بالسجن 15 سنة وهي اول امرأة في عهد الرئيس السابق مبارك يصدر بشأنها حكم حكم قضائي عسكري .