نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية الدول والبلاد العربية الشقيقة منتدى سوريا



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




خطاب السيّد الرئيس د . بشّار الأسد أمام مجلس الشعب

 

الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: من ينتمي إلى الشعب السوري دائماً رأسه مرفوع.. سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة وقريبة ولها بعض الخيوط بالداخل



دمشق-سانا


ألقى السيد الرئيس بشار الأسد كلمة أمام مجلس الشعب تحدث فيها عن القضايا الداخلية والظروف التي تمر بها المنطقة وسورية.
وقال الرئيس الأسد في مستهل كلمته.. يسعدني أن ألتقي بكم مرة أ تحت قبة مجلسكم وأن أتحدث إليكم اليوم وأن أخاطب عبركم أبناء سورية الأعزاء.. سورية التي تنبض في قلب كل واحد فينا حباً وكرامة.. سورية القلعة الحصينة بتلاحمها.. العظيمة بأمجادها.. الشامخة بشعبها في كل محافظة.. في كل مدينة.. في كل بلدة.. في كل قرية.
وأضاف الرئيس الأسد.. أتحدث إليكم في لحظة استثنائية تبدو الأحداث والتطورات فيها كامتحان لوحدتنا ولغيريتنا.. هو امتحان تشاء الظروف أن يتكرر كل حين بفعل المؤامرات المتصلة على هذا الوطن.. وتشاء إرادتنا وتكاتفنا وإرادة الله أن ننجح في مواجهته في كل مرة نجاحا باهرا يزيدنا قوة ومنعة.
وقال الرئيس الأسد.. من ينتمي للشعب السوري دائما رأسه مرفوع إن شاء الله.. أتحدث إليكم بحديث من القلب تختلط فيه مشاعر الفخر بالانتماء إلى هذا الشعب.. بمشاعر العرفان والتقدير لما أحاطني به من حب وتكريم.. بمشاعر الحزن والأسف على الأحداث التي مرت وضحاياها من اخوتنا وأبنائنا.. وتبقى مسؤوليتي عن السهر على أمن هذا الوطن وضمان استقراره الشعور الملح الحاضر في نفسي في هذه اللحظة.
وأضاف الرئيس الأسد.. أنا أعرف تمام المعرفة أن هذه الكلمة ينتظرها الشعب السوري منذ الأسبوع الماضي.. وأنا تأخرت بإلقائها بشكل مقصود ريثما تكتمل في ذهني أو على الأقل بعض العناوين الأساسية والرئيسية من هذه .. لكي يكون هذا الحديث اليوم بعيدا عن الإنشاء العاطفي الذي يريح الناس ولكنه لا يبدل ولا يؤثر في الوقت الذي يعمل فيه أعداؤنا كل يوم بشكل منظم وعلمي من أجل ضرب استقرار سورية.. طبعا نحن نقر لهم بذكائهم في اختيار الأساليب المتطورة جداً فيما فعلوه ولكننا نقر لهم بغبائهم في الاختيار الخاطئ للوطن والشعب حيث لا ينجح هذا النوع من المؤامرات.
وقال الرئيس الأسد.. نقول لهم لا يوجد خيار أمامكم إلا أن تستمروا في التعلم من فشلكم أما الشعب السوري فلا خيار أمامه إلا أن يستمر بالتعلم من نجاحاته.
وأضاف الرئيس الأسد.. لا يخفى عليكم أيها الأخوة التحولات الكبرى التي تحصل في منطقتنا منذ أشهر.. هي تحولات كبرى وهامة وستترك تداعياتها على كل المنطقة من دون استثناء ربما الدول العربية وربما أبعد من ذلك وهذا الشيء يعني سورية من ضمن هذه الدول.
وقال الرئيس الأسد.. لكن إذا أردنا أن ننظر إلى ما يعنينا نحن كسورية في ما حصل حتى الآن في هذه الساحة العربية الكبيرة نقول.. إن ما حصل يعزز وجهة النظر السورية من زاوية هامة جداً.. إن ما حصل يعبر عن إجماع شعبي.. عندما يكون هناك إجماع شعبي يجب أن نكون مرتاحين سواء كنا نوافق أو لا نوافق على كثير من النقاط.. ماذا يعني هذا.. يعني هذا الكلام أن الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود على الأقل ثلاثة أو أربعة عقود وربما أكثر بقليل الآن عادت إلى قلب الأحداث في منطقتنا.. هذه الحالة العربية لم تتبدل حاولوا تدجينها ولكنها لم تدجن وسيكون لهذا الموضوع عدة تأثيرات.
وأضاف الرئيس الاسد.. أولاً بالنسبة لنا تذكرون في خطاباتي السابقة.. في كثير من الخطابات والكلمات كنت دائما أتحدث عن الشارع العربي.. عن بوصلة الشارع.. عن رأي المواطن.. كان الكثيرون في الصحافة أحيانا يسخرون.. السياسيون الاجانب يرفضون.. يبتسمون وخاصة في اللقاءات.. عندما اشتدت الضغوط على سورية وكانوا يطرحون علينا طروحات معاكسة ومناقضة لمصالحنا وفيها تآمر على المقاومة وعلى غيرنا من العرب وعندما كان يشتد كنت أقول لهم.. حتى ولو قبلت بهذا الطرح فالشعب لن يقبل به وإذا لم يقبل به الشعب فسوف ينبذني وإذا نبذني فهذا يعني انتحاراً سياسياً.. طبعا كانوا يبتسمون ابتسامات وكلام غير مصدق.. اليوم بعد هذه التحركات حصلت عدة لقاءات وكررت نفس الكلام فكانوا يوافقونني على ذلك.
وأضاف الرئيس الأسد.. هذا جانب مهم جداً حتى الآن والجانب الآخر بما أن الشعوب العربية لم تدجن ولم تتبدل في مضمونها فالأعمال لرأب الصدع العربي تصبح أكبر بالنسبة لنا في التحولات الجديدة إن استمرت هذه التحولات بالخط الذي رسم على المستوى الشعبي كي تحقق أهدافاً معينة فيه.




وقال الرئيس الأسد.. الجانب الآخر هو توجهات الشعوب العربية أيضاً تجاه القضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. نعتقد ونتمنى أن يكون اعتقادنا صحيحاً بأن هذه التحولات ستؤدي إلى تغيير مسار القضية الفلسطينية الذي سارت عليه خلال عقدين على الأقل وربما أيضاً أكثر من ثلاثة عقود تقريباً من مسار التنازلات إلى مسار التمسك بالحقوق فبكل الاتجاهات نعتقد أن ما يحصل إيجابي في مقدماته.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن سورية ليست بلداً منعزلاً عما يحصل في العالم العربي ونحن بلد جزء من هذه المنطقة نتفاعل نؤثر ونتأثر ولكن بنفس الوقت نحن لسنا نسخة عن الدول الأ ولا توجد دولة تشبه الأ لكن نحن في سورية لدينا خصائص ربما تكون مختلفة أكثر في الوضع الداخلي وفي الوضع الخارجي.
وقال الرئيس الأسد.. في الوضع الداخلي بنيت سياستنا على التطوير وعلى الانفتاح.. على التواصل المباشر بيني وبين الشعب والمواطنين وبغض النظر عما إذا كان هناك من سلبيات وإيجابيات أنا أتحدث عن المبادئ العامة.. وبغض النظر عما تم إنجازه وعما لم ينجز لكن كمبادئ عامة هذه مبادئ السياسة الداخلية.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن السياسة الخارجية بنيت على أساس التمسك بالحقوق الوطنية والتمسك بالحقوق القومية الاستقلالية ودعم المقاومات العربية عندما يكون هناك احتلال.. والرابط بين السياستين الداخلية والخارجية كان دائما نفس الكلمة التي بدأت بها بأن البوصلة بالنسبة لنا في أي شيء نقوم به هو المواطن وب عندما نبتعد عن البوصلة فهذا هو انحراف بشكل طبيعي وهذا هو دور المؤسسات أن تعدل هذا الانحراف.
وقال الرئيس الأسد.. بكل الأحوال هاتان السياستان أو محصلتهما كونت حالة من الوحدة الوطنية في سورية غير مسبوقة وهذه الحالة الوطنية التي تكونت هي التي كانت السبب أو الطاقة أو الحامي الحقيقي لسورية في المراحل الماضية وخاصة في السنوات القليلة الماضية عندما بدأت الضغوط على سورية وتمكنا من خلالها من القيام بتفكيك ألغام كبيرة جدا كانت موضوعة في وجه السياسة السورية وتمكنا من خلالها من أن نحافظ على موقع سورية المحوري.. طبعاً هذا لم يدفع الأعداء للاطمئنان.
وطبعاً أنا الآن أبدأ بالمؤامرة وعندها ننتقل إلى وضعنا الداخلي لكي لا يقولوا في الفضائيات إن الرئيس السوري اعتبر كل ما يحصل هو مؤامرة من الخارج لكن نحن علينا أن نبدأ بالمحاور واحداً بعد الآخر ثم نقوم بعملية ربط.
وأضاف الرئيس الأسد.. تزايد هذا الدور أو الحفاظ على هذا الدور بمبادئه المرفوضة للآخرين سيدفع الأعداء للتحضير من أجل إضعافه بطريقة أ.. وكنت دائماً أحذر من النجاحات لأن النجاحات تدفع للاطمئنان والشعور بالأمان.. أقول.. في المعركة تعرف عدوك تعرف الخطة لكن بعد المعركة لا تعرف ماذا يحضر لك.. فإذاً دائماً بعد كل نجاح علينا أن نعمل أكثر لكي نحافظ على النجاح ونحمي أنفسنا من أي مؤامرة قد تأتي من الخارج ولا يخفى عليكم أن سورية اليوم تتعرض لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة ودول قريبة ولها بعض الخيوط داخل الوطن.. تعتمد هذه المؤامرة في توقيتها لا في شكلها على ما يحصل في الدول العربية.
وقال الرئيس الأسد.. الآن.. اليوم هناك صرعة جديدة هي ثورات بالنسبة لهم ونحن لا نسميها كذلك فهي ليست كذلك هي حالة شعبية بمعظمها.. ولكن بالنسبة لهم إذا كان هناك شيء يحصل فيكون الغطاء موجوداً في سورية.. ثورة هناك وثورة هنا.. إصلاح هناك وإصلاح هنا.. الحرية الشعارات الوسائل كلها نفسها وب إذا كان هناك فعلاً دعاة للإصلاح وكلنا أعتقد دعاة للإصلاح فسنسير معهم من دون أن نعرف ما الذي يجري حقيقة لذلك قاموا بالخلط بشكل ذكي جداً بين ثلاثة عناصر.. وأنا أعرف أن معظم الشعب الذي يسمعنا بشكل مباشر الآن وأنتم تمثلونه يعرف كثيراً من هذه التفاصيل.. ولكن أريد أن أدخل بها مرة أ لكي نوحد المفاهيم بالمعلومات الموجودة حتى الآن.. ربما هناك أشياء قد تظهر لاحقاً.. فقاموا بالخلط بين ثلاثة عناصر.. الفتنة والإصلاح والحاجات اليومية.. يعني هناك ناس معظم الشعب السوري يدعو إلى الإصلاح وكلكم إصلاحيون.. معظم الشعب السوري لديه حاجات لم تلب وكنا نختلف ونتناقش وننتقد لأننا لم نلب حاجات الكثير من المواطنين ولكن الفتنة دخلت على الموضوع وبدأت تقود العاملين الآخرين وتتغطى بهما ولذلك كان من السهل التغرير بالكثير من الأشخاص الذين خرجوا في البداية عن حسن نية.. لا نستطيع أن نقول.. كل من خرج متآمر.. هذا الكلام غير صحيح.. نريد أن نكون واقعيين وواضحين.
وقال الرئيس الأسد.. دائماً المتآمرون هم قلة.. وهذا شيء بديهي وحتى نحن في الدولة لم نكن نعرف الحقيقة مثل كل الناس.. لم نفهم ما الذي حصل.. حتى بدأت عمليات التخريب بالمنشآت ظهرت الأمور.. ما العلاقة بين الإصلاح والتخريب.. ما العلاقة بين الإصلاح والقتل حتى لدرجة أن بعض الفضائيات يقولون دائما يفكرون بالمؤامرة.. لا يوجد نظرية مؤامرة.. يوجد مؤامرة في العالم.. والمؤامرة جزء من الطبيعة الإنسانية.. في بعض الفضائيات أعلنوا عن تخريب أماكن محددة عامة قبل تخريبها بساعة كاملة.. كيف عرفوا.. هل هي قراءة للمستقبل وحصلت أكثر من مرة.. فعندها بدأت الأمور تظهر.. كان من الصعب علينا في البداية مكافحة هذا الموضوع لأن الناس ستخلط بين مكافحتنا للفتنة ومكافحتنا للإصلاح نحن مع الإصلاح نحن مع الحاجات هذا واجب الدولة ولكن نحن لا يمكن أن نكون مع الفتنة وعندما كشف الشعب السوري بوعيه الشعبي ووعيه الوطني ما الذي يحصل أصبحت الأمور سهلة وكان الرد لاحقاً.. أتى من قبل المواطنين أكثر منه ما أتى من قبل الدولة.. كما لاحظتم الدولة انكفأت وتركت الجواب للمواطنين وهذا ما حقق المعالجة السليمة والسالمة والأمينة والوطنية وأعاد الوحدة الوطنية بشكل سريع إلى سورية.
وقال الرئيس الأسد.. إن ما نراه الآن هو مرحلة من مراحل لا نعرفها هل هي مرحلة أولى.. هل هي مراحل متقدمة.. ولكن نحن يهمنا شيء وحيد المرحلة الأخيرة هي أن تضعف سورية وتتفتت.. هي أن تسقط وتزال آخر عقبة من وجه المخطط الإسرائيلي.. هذا ما يهمنا كيف تسير المخططات لا يهمنا ونحن نتحدث بهذه التفاصيل لأنهم سيتابعون وسيعيدون الكرة بشكل آخر وكل تجربة تبنى على ما سبقها.. إذا فشلوا فسوف يطورون من هذه التجربة وإذا نجحنا فعلينا أن نتوقع أن علينا أن ننطلق من هذه التجربة.. فإذا الحديث بالتفاصيل بالرغم من أنني نصحت من أكثر من شخص ألا أتحدث بالتفاصيل وأن يكون كلاماً عاماً بل يجب أن أدخل بالتفاصيل كما هي العادة لنكون نتحدث بشفافية.
وأضاف الرئيس الأسد.. بدؤوا أولاً بالتحريض.. بدأ التحريض قبل أسابيع طويلة من الاضطرابات في سورية.. بدؤوا التحريض بالفضائيات وبالانترنت ولم يحققوا شيئاً وانتقلوا بعدها خلال الفتنة إلى موضوع التزوير.. زوروا المعلومات زوروا الصوت زوروا زوروا كل شيء.. أخذوا المحور الآخر وهو المحور الطائفي.. المحور الطائفي اعتمد على التحريض وعلى رسائل ترسل بالهواتف المحمولة رسائل قصيرة تقول لطائفة انتبهوا الطائفة الأ ستهجم ويقولون للطائفة الثانية إن الطائفة الأولى ستهجم ولكي يعززوا مصداقية هذا الشيء أرسلوا أشخاصاً ملثمين يدقون الأبواب على حارتين متجاورتين من طائفتين لا أقول مختلفتين أقول شقيقتين ليقولوا للأول الطائفة الثانية أصبحت بالشارع انتبه انزل إلى الشارع وتمكنوا من إنزال الناس إلى الشارع قاموا بهذا العمل ولكن تمكنا من خلال لقاء الفعاليات من درء الفتنة.. فتدخلوا بالسلاح وبدؤوا بقتل الأشخاص عشوائياً لكي يكون هناك دم وتصعب المعادلة هذه الوسائل.
وقال الرئيس الأسد.. البنية لم نكتشفها كلها.. ظهر جزء من البنية ولكنها بنية منظمة.. هناك مجموعات دعم لها أشخاص في أكثر من محافظة وفي الخارج.. هناك مجموعات إعلام.. هناك مجموعات تزوير.. وهناك مجموعات شهود العيان.. هي مجموعات منظمة مسبقاً أنا فقط أعطي العناوين وما يهمنا إذا امتلكوا هيكلية.
وتابع الرئيس الأسد.. ابتدؤوا بمحافظة درعا.. البعض يقول إن محافظة درعا هي محافظة حدودية وأنا أقول لهم إذا كانت محافظة درعا هي محافظة حدودية فهي في قلب كل سوري اما إذا لم تكن محافظة درعا في وسط سورية فهي في قلب الوفاء لسورية ولكل السوريين وهذا هو تعريفها وهذا هو حاضرها.. درعا محافظة نسق أول مع العدو الإسرائيلي.. النسق الأول يدافع عن الأنساق الخلفية.. النسق الأول مع محافظة القنيطرة وجزء من ريف دمشق هم يدافعون عن الأنساق الأ في الخلف.. ولا يمكن لشخص أن يكون من موقعه يدافع عن الوطن وبنفس الوقت يتآمر على الوطن أو يضر بالوطن فهذا الكلام مستحيل وغير مقبول وب أهل درعا لا يحملون أي مسؤولية فيما حصل.. ولكنهم يحملون معنا المسؤولية في وأد الفتنة.. ونحن مع درعا وكل المواطنين السوريين معها.
وأضاف الرئيس الأسد.. إن أهل درعا هم أهل الوطنية الصادقة والعروبة الأصيلة.. أهل درعا هم أهل النخوة والشهامة والكرامة وهم من سيقومون بتطويق القلة القليلة التي أرادت إثارة الفوضى وتخريب اللحمة الوطنية.
وقال الرئيس الأسد.. قاموا بنقل المخطط إلى مدن أ وكما تعرفون انتقل إلى مدينة اللاذقية ومدن أ وبنفس الآليات.. قتل وتخويف وتحريض إلى آخره.. وكانت هناك تعليمات واضحة لمنع جرح أي مواطن سوري.. مع كل أسف عندما تنزل الأمور إلى الشارع ويصبح الحوار في الشارع خارج المؤسسات تصبح الأمور بشكل طبيعي فوضى ويصبح رد الفعل هو السائد وما نسميها أخطاء اللحظة تصبح هي السائدة وتسيل الدماء وهذا ما حصل وكلكم تعرفون هذا الشيء.. سقطت ضحايا.
وأضاف الرئيس الأسد.. بكل الأحوال الدماء التي نزفت هي دماء سورية وكلنا معنيون بها لأنها دماؤنا.. فالضحايا هم إخوتنا وأهلهم هم أهلنا.. ومن الضروري أن نبحث عن الأسباب والمسببين ونحقق ونحاسب وإذا كان الجرح قد نزف فليكن ذلك من اجل وحدة أبناء الوطن وليس من أجل تفريقهم.. من أجل قوة الوطن وليس من أجل ضعفه.. من أجل ضرب الفتنة وليس من اجل تأجيجها.. ولنعمل بأقصى سرعة على رأب الجرح لنعيد الوئام لعائلتنا الكبيرة ولنبقي المحبة رابطاً قوياً يجمع بين أبنائها.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


وقال الرئيس الأسد.. إن جانبا مما يحصل اليوم متشابه مع ما حصل في 2005.. هي الحرب الافتراضية وأنا قلت في ذلك الوقت بأنهم يريدون منا أن نقدم صك الاستسلام مجاناً عبر حرب افتراضية بالإعلام والانترنت.. ولو أن انتشار الانترنت كان أقل في ذلك الوقت.. ونشعر بأن الأمور انتهت ولا مجال أمامنا سوى الاستسلام وب نقدم لهم صك الاستسلام مجاناً من دون معركة.. واليوم نفس المبدأ هي هزيمة افتراضية مخططة لسورية ولكن بشيء مختلف.. هناك فوضى في البلد لأسباب مختلفة بشكل أساسي تحت عنوان الإصلاح.. هذه الفوضى وعناوين الإصلاح ستؤدي إلى طوائف.. طوائف قلقة.. طوائف تختلف مع بعضها تتصادم وتتحقق الهزيمة الافتراضية لسورية بشكل آخر.. نحن أفشلنا هذه الهزيمة الافتراضية المخططة في عام 2005 حقيقة بالوعي الشعبي.. اليوم طبعاً الوضع أصعب لأن انتشار الإنترنت أكثر ولأن وسائلهم أحدث ولكن بنفس الوقت الوعي الشعبي الذي رأيناه في هذه المرحلة كان كافياً للرد السريع وأنا مع ذلك أقول دائماً لن نطمئن لما لدينا.. علينا أن نعزز أكثر هذا الوعي الشعبي الوطني لأنه هو حقيقة الرصيد الذي يحمي سورية في كل مفاصلها.







المقال "خطاب السيّد الرئيس د . بشّار الأسد أمام مجلس الشعب" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية