ونفى عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية مسئولية السلفيين عن الأحداث محذرًا من محاولة الزج بهم وتلفيق الاتهامات بالمسئولية عن تفجير العنف وقال إن الله سينتقم من أي جهة توجه لنا الاتهام مثلما حدث مع حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ونظام الحكم السابق عندما فبرك الاتهامات للسلفيين بالمسئولية عن أحداث كنيسة القديسين حيث انتهى بهم الأمر في السجن بعد زوال ملكهم وقال أيضا أن على الجهات المسئولة إجراء تحقيق كامل عن كم الأسلحة المتطورة والتى إستخدمها المسيحيين من داخل الكنيسة وكذلك من منازل المسيحيين المحيطة بالكنيسة والتى أمطروا بها المتظاهرين المسلمين
|