نشرت فتاه تدعى سلمى و هى ناشطه فى حركة 6 ابريل على صفحة كلنا خالد سعيد ماحدث لها فى احد مقرات جهاز الامن الوطنى و قالت انه فور كتابة القصه اتصل بها رئيس الوزراء و الذى طلب ان يقابلها لكى يسمعها و بالفعل ذهبت اليه و حكت له ما حدث و قالت
رد وزير الداخليه
و قد نفى السيد منصور العيسوى وزير الداخليه ان يكون قد تم الاعتداء على الفتاه و انه امر بفتح تحقيق فى اقوال الفتاه و اكدت التحقيقات انه الحادث لم يتم من الاصل و لن يقوم اى ضابط شرطة باستوقاف الفتاه فى الشارع و طلب من الفتاه ان تاتى له لكى تحكى له ما حدث و يتم التحقيق فى شكواها
أحد الضباط بتفتيشها وهي في طريق عودتها إلي منزلها بالسادس من أكتوبر بالأمس وأن هذا الضابط سألها عن اسمها ثم سلمها إلي آخر يرتدى زياً مدنياً وقال لها " احنا عاوزينك معانا شوية " ثم قاموا بتغمية عينيها وتوجهوا بها إلي مكان لا تعرفه ، وتضيف : تركوني لمدة ساعة ثم جاء ضابط وبدأ التحقيق معي وسؤالي عن عدد من قيادات حركة 6 ابريل مثل محمد عواد وأحمد ماهر وأسماء محفوظ ، ورددت عليه بأني أعرف أسمائهم فقط ولا أقابلهم كثيرا ، وسألني عن سبب انشقاقي عن الاخوان لأني من " عائلة اخوانية " ولكني ضمن الشباب المنشق عن الاخوان في 6 اكتوبر .. ثم عاد ليسألني عن مكان وجود أسماء محفوظ وقالي لي أنه يعرف أنها مسافرة خارج مصر لتجمع التبرعات من المنظمات الدولية لعمل انقلاب علي المجلس العسكري .. فقلت له أنا لا أعرف أي شيء ، وعندما قلت له احنا مش هنعمل كده ضربني بعصاية علي دماغي أفقدتني الوعي وبعدما أفقت قال " احنا هنسيبك تخرجي دلوقتي وممكن أحبسك لغاية ما أسماء ترجع ..بس أنا مش بحب العياط والزن " وأخبرها – حسب كلامها - أنه سوف يطلبها في أي وقت لتحضر إليه و قالت ايضا فى اخر حوارها ان السيد عصام شرف قد قال لها ان فتاتين ايضا قد ابلغا بالاعتداء عليهم منذ يومين بنفس الطريقة
رد وزير الداخليه
و قد نفى السيد منصور العيسوى وزير الداخليه ان يكون قد تم الاعتداء على الفتاه و انه امر بفتح تحقيق فى اقوال الفتاه و اكدت التحقيقات انه الحادث لم يتم من الاصل و لن يقوم اى ضابط شرطة باستوقاف الفتاه فى الشارع و طلب من الفتاه ان تاتى له لكى تحكى له ما حدث و يتم التحقيق فى شكواها