أجمعت التقارير الصحفية الصادرة من دولة الكيان الصهيوني أن الإسرائيليين يعيشون حالة من الرعب لم يشعروا بها منذ العدوان على لبنان سنة 2006، وأرجعت التقارير الصحفية حالة الهلع والخوف التي يشعيشها الإسرائيليون إلى التغير الكبير الذي شهدته المواقف المصرية حيال التعامل مع أزمة أحداث سيناء التي سقط خلالهل شهداء من الجانب المصري ، حيث ان إسرائيل لم تتعود من مصر هاته الكفاءة في التعامل مع الحدث وتفاجأ المسؤولون الاسرائيليون لهاته القرارات رغم انها قرارات لاتتسم بالتصعيد إلا أنها لم تكن متوقعة لأن إسرائيل تعودت ان تعرف الموةف المصري مسبقا ، وكان ذلك يمكنها من التصرف بتعالي وعدم اكتراث ويكون المجتمع الدولي مساندا لها ، ولكنها اليوم في حالة من الارباك السياسي والعسكري كأنها تورطت فيما هو اكبر منها ومن توقعاتها وحتى أهدافها .
ومما زاد الاسرائيليين ترقبا هو حالة الهياج الشعبي المصري الذي اتحد فجأة وصارت قضيته واحدة ورغم كل ذلك لازال واثقا في قيادة المجلس العسكري وفي كفاءة القوات المسلحة وهو الأمر الذي كانت تراهن عليه إسرائيل إذ أنها كانت تعمل على إشعال فتنة بين الشعب والجيش المصري ، وإظهار للعالم ان الجيش المصري غير قادر لا على حماية الديموقراطية ولا على حماية السلام والأمن في المنطقة . وهي من المرات القلائل منذ عقود حيث تجد لإسرائيل نفسها في ورطة صنعتها بنفسها ولم تعمل حسابا لنتائجها ، وامام الحكومة الاسرائيلية في هذه الظروف الرضوخ للجانب المصري بالاعتذار اولا وهو ماحدث فعلا وثانيا الالتزام بعدم تكرار مثل هذه الاحداث مستقبلا .غير ان الخطير في الأمر هو ان مصر هي التي تملي شروطا على إسرائيل وهي التي تحظى بتأييد دولي .
ومما زاد الاسرائيليين ترقبا هو حالة الهياج الشعبي المصري الذي اتحد فجأة وصارت قضيته واحدة ورغم كل ذلك لازال واثقا في قيادة المجلس العسكري وفي كفاءة القوات المسلحة وهو الأمر الذي كانت تراهن عليه إسرائيل إذ أنها كانت تعمل على إشعال فتنة بين الشعب والجيش المصري ، وإظهار للعالم ان الجيش المصري غير قادر لا على حماية الديموقراطية ولا على حماية السلام والأمن في المنطقة . وهي من المرات القلائل منذ عقود حيث تجد لإسرائيل نفسها في ورطة صنعتها بنفسها ولم تعمل حسابا لنتائجها ، وامام الحكومة الاسرائيلية في هذه الظروف الرضوخ للجانب المصري بالاعتذار اولا وهو ماحدث فعلا وثانيا الالتزام بعدم تكرار مثل هذه الاحداث مستقبلا .غير ان الخطير في الأمر هو ان مصر هي التي تملي شروطا على إسرائيل وهي التي تحظى بتأييد دولي .