مايحدث من الجيش فى بعض المواقف أمر غريب وعجيب ويثير العديد من الإستفسارات وسوف أركز هنا على موقفين فقط الأول موقف أسماء محفوظ التى إنتقدت المجلس العسكرى وقياداته بكل قوة فكان صدور قرار بإعتقالها ولكن حركة 6 إبريل لم تسكت وقامت بالعديد من المظاهرات والعديد من الحملات للإفراج عن أسماء محفوظ التى أهانت قيادات المجلس العسكرى وتحت هذه الضغوط قام المجلس العسكرى بالإفراج عنها هى ولؤى نجاتى وتبعا لذلك مازالت أسماء تهين المجلس العسكرى وفى آخر تصريحاتها أكدت صراحة بأنها لاتعترف بشرعية المجلس العسكرى
الموقف الثانى ماحدث من بعض شباب الألتراس الأهلاوى مع الشرطة والجيش فى مباراة كيما أسوان وماحدث من تخريب خارج الإستاد بعد المباراة مما أدى إلى إعتقال بعض هؤلاء الشباب وتحويلهم للمحاكمة العسكرية ولكن كالعادة إنتفض الألتراس وقام بالعديد من الحملات وإشترك فى المظاهرات وفى أحداث السفارة الإسرائيلية وقام بتأمين محاكمة مبارك من مؤيديه ومن البلطجية وهدد بالعديد من المظاهرات مما جعل الجيش يقوم بإطلاق سراح شباب الألتراس بالرغم من التخريبات التى قاموا بها ويبدو أنه تم عقد إتفاق بين المجلس العسكرى والألتراس فلم يشترك الألتراس فى جمعة إسترداد الثورة بل وأشاد العيسوى بهم فى مباراة الترجى ووجه لهم الشكر رسميا
وبالرغم من ذلك أعرف شبابا وجميعنا يعرف ذلك فعلوا أقل مما فعلوا هؤلاء بكثير وتم الحكم عليهم بأحكام مشددة جدا أضاعت مستقبلهم ومستقبل أسرهم لذلك أعتقد أنه من الأفضل لشباب مصر إما الإنضمام لحركة 6 إبريل أو الإنضمام للألتراس الأهلاوى كما يمكن لكل الفئات التى تطالب بمطالب خاصة مثل المعلمين أو الأطباء أو سائقى النقل العام الإستعانة بهؤلاء للموافقة على طلباتهم وبالتأكيد من خلال ما سبق فقد وجه الجيش رسالته 76 لشباب مصر وكان مضمونها (إنضموا لحركة 6 إبريل أو الألتراس )