مقلناش الثوار خونة، دول منهم شهداء، لكن فيه عملاء خونة، وأهل العلم بيحذرو الناس من الانسياق وراهم، وفي يوم من الأيام هتتأكدي بنفسك.
ولما واحد زي بلال فضل يقول: الجنة مش حكر على المسلمين، يبقى تسمي ده إيه؟ إسلام؟ العلماء قالو: زنديق، يبقى احنا نعترض على كلامهم؟
لنفترض ان بلال فضل كافر و عابد اصنام و قال كلام غلط فى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم
هل كان سيرد عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم النبى الصديق الامين الذى بعث ليتمم مكارم الاخلاص مثل رد من يطلق عليهم (علماء الاسلام) هل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يرد فيقول (استغفر الله العظيم) انت زنديق و كافر و انت فاكر ربنا ده واحد بتشتغل غنده فى جريده او فناه فضائيه؟ هو انت بتكلم ربنا كده ند بند اله لاله؟
علماء الاسلام يا اخى (و اعنى العلماء على حق) يدعون الى سبيل ربهم بالحكمه و الموعظه الحسنه لسانهم يعف عن السباب و الشتائم و الاتهامات و التكفير حتى للكفره و الا لما اسلم احد
لو العالم الجليل ده دخل الازهر و تعلم على يد العلماء الاجلاء فن الدعوه و فن الحديث و طريقه رسول الله صلى الله عليه و سلم و منهجه لاتمام مكارم الاخلاق لما قال ما قال و لكنه تعلم فى السعوديه و امتص فقه الباديه الوارد علينا
كلنا بشر و كلنا خطاء و خير الخطاؤون التوابون الاوابون و بلال فضل لو كان غلط اهو تاب و اعتذر و لكن الشيخ الجيليل رفض اعتذاره و كفره و معنى كلامه ان الاسلام لا يرضى بالمغفره و الكافر فى النار مع انه اهان الذات الالهيه فى كلامه اكتر ما اهانها بلال فضل (استغفر الله العظيم)
مادام رضيت على نفسك ان تكون رمزا من رموز الدين و خاصه الدين الاسلامى السمح فعليك ان تراعى كل كلمه تخرج من فمك فلا تكفر و لا تشتم و لا تسىء الادب خاصه من من يسئؤون ادبهم معك و بهذه الطريقه دعى رسول الله الى منهج الله (بالحكمه و الموعظه الحسنه)
وراء اتهام كل ممن انتمى الى الثوره اهداف سياسيه بحته و مسير الايام تثبت و مسر ربنا يظهر الحق لانه الحق و قوله الحق (لو كنت فظا غليط القلب لانفضوا من حولك)