بسم الله الرحمن الرحيم
"عطشان يا صبايا" هو اسم الفيلم القصير الذى كان موضوع الحلقة الأولى من برنامج "اتكلموا" الذى تبثه إذاعة حريتنا عبر الإنترنت، ليكون بذلك أول برنامج يتم بثه مصورا عبر "إذاعة حريتنا" و"الفيس بوك" فى نفس الوقت.
الفيلم الذى لا تتجاوز مدة عرضه 10 دقائق يصور معاناة أهالى إحدى قرى محافظة الإسماعيلية مع المياه منذ أكثر من عامين، وعكست مشاهد الفيلم أزمة المياه التى تعانى قرية "المحسمة" من انقطاعها، لتصبح ماسورة أرضية مكسورة هى مصدر المياه الرئيسى للقرية التى يسكنها 6 آلاف نسمة، ولتصبح "الجراكن" و"البراميل" وسيلة نقل المياه وتخزينها لدى أهالى القرية.
على شعبان السطوحى، مصور ومخرج الفيلم أكد أنه قرر بدء البرنامج بحلقة "عطشان يا صبايا"، خاصة بعد زيارته للقرية المحرومة من مياه الشرب، ويروى مخرج الفيلم مشاهداته الصادمة بالقرية، مؤكدا أن الأهالى قابلوه بروشتات الأدوية التى لا يستطيعون شراءها لعلاج آثار تلوث المياه، ومشيرا إلى مسجد القرية الذى تم غلقه لعدم وجود مياه، ونقل السطوحى أمنية أهالى "المحسمة" الوحيدة بزيارة أحد مسئولى وزارة الصحة لقريتهم لتحليل المياه، وتأكيدهم أنهم لن يكرروا شكواهم إن أكدت التحاليل أن مياه الشرب بقريتهم صالحة، ولو بنسبة 1% للاستهلاك الآدمى.
وقال السطوحى "انتظرت رد أى مسئول على البرنامج بعد إذاعة الحلقة وبثها على حريتنا والفيس بوك، خاصة وأن ذلك هو هدف البرنامج، باتاحة الفرصة لـ"الغلابة" للكلام، وبث شكواهم للمسئولين، لكنى لم أتلق أى رد فعل من محافظة الإسماعيلية أو من وزارة الصحة حتى الآ
"عطشان يا صبايا" هو اسم الفيلم القصير الذى كان موضوع الحلقة الأولى من برنامج "اتكلموا" الذى تبثه إذاعة حريتنا عبر الإنترنت، ليكون بذلك أول برنامج يتم بثه مصورا عبر "إذاعة حريتنا" و"الفيس بوك" فى نفس الوقت.
الفيلم الذى لا تتجاوز مدة عرضه 10 دقائق يصور معاناة أهالى إحدى قرى محافظة الإسماعيلية مع المياه منذ أكثر من عامين، وعكست مشاهد الفيلم أزمة المياه التى تعانى قرية "المحسمة" من انقطاعها، لتصبح ماسورة أرضية مكسورة هى مصدر المياه الرئيسى للقرية التى يسكنها 6 آلاف نسمة، ولتصبح "الجراكن" و"البراميل" وسيلة نقل المياه وتخزينها لدى أهالى القرية.
على شعبان السطوحى، مصور ومخرج الفيلم أكد أنه قرر بدء البرنامج بحلقة "عطشان يا صبايا"، خاصة بعد زيارته للقرية المحرومة من مياه الشرب، ويروى مخرج الفيلم مشاهداته الصادمة بالقرية، مؤكدا أن الأهالى قابلوه بروشتات الأدوية التى لا يستطيعون شراءها لعلاج آثار تلوث المياه، ومشيرا إلى مسجد القرية الذى تم غلقه لعدم وجود مياه، ونقل السطوحى أمنية أهالى "المحسمة" الوحيدة بزيارة أحد مسئولى وزارة الصحة لقريتهم لتحليل المياه، وتأكيدهم أنهم لن يكرروا شكواهم إن أكدت التحاليل أن مياه الشرب بقريتهم صالحة، ولو بنسبة 1% للاستهلاك الآدمى.
وقال السطوحى "انتظرت رد أى مسئول على البرنامج بعد إذاعة الحلقة وبثها على حريتنا والفيس بوك، خاصة وأن ذلك هو هدف البرنامج، باتاحة الفرصة لـ"الغلابة" للكلام، وبث شكواهم للمسئولين، لكنى لم أتلق أى رد فعل من محافظة الإسماعيلية أو من وزارة الصحة حتى الآ