بسم الله الرحمن الرحيم
أن تحقيقات نيابة استئناف القاهرة فى واقعة هروب سيدة الأعمال هدى عبدالمنعم «المرأة الحديدية» قبل ٢٥ عاماً، ربما تشهد مفاجأة كبيرة، إذ كشفت التحريات التى تجريها ٣ جهات أمنية أن وزيراً حالياً ساعد المتهمة فى استخراج جواز سفر سليم، وتوسط لدى وزير آخر سابق، وتمكنا معاً من مساعدتها فى الهروب خارج البلاد.
وجاء فى التحريات، التى تتسلمها نيابة الاستئناف اليوم لاستكمال التحقيقات، أن سيدة الأعمال كانت تربطها علاقة عمل بوزير حالى، وقت أن كان رجل أعمال قبل ٢٥ عاماً،
وبمجرد أن شعرت «هدى» بتأزم موقفها القانونى فى مصر قررت الهروب، واتصلت بصديقها - الوزير - فأبلغها بأنه على علاقة طيبة بأحد الوزراء وقتها - توفى منذ سنوات - وأنه سينهى إجراءات خروجها من البلاد لحين انتهاء الأزمة.
وأضافت التحريات أن الوزيرين، الحالى والراحل، تمكنا من مساعدتها فى السفر إلى إحدى الدول العربية، وبعدها توجهت إلى اليونان وباشرت أعمالها هناك.
وقال مصدر أمنى - طلب عدم ذكر اسمه - إن مباحث أمن الدولة وجهة سيادية والأمن العام يجرون تحرياتهم للتوصل إلى كيفية هروب سيدة الأعمال.
واستمع طارق دياب، رئيس نيابة استئناف القاهرة، أمس الأول، لأقوال «هدى عبدالمنعم» فى واقعة هروبها، ونفت سفرها بجواز سفر مزور وأكدت أنه سليم، واعترفت فى التحقيقات بأن مسؤولين كباراً ساعدوها فى استخراجه - ولم تفصح عن أسمائهم - ولكنها أكدت أنهم ساعدوها فى سرعة استخراجه فقط مثل أى مواطنة مصرية، ولم تكن هناك تجاوزات بشأن استخراجه، وأمرت النيابة بإعادة المتهمة إلى محبسها، وطلبت الاستعلام عن وثيقة سفرها.
وعلمت «المصرى اليوم» أن لقاءً تم بين «مسؤول كبير» وهدى عبدالمنعم داخل السجن منذ ٥ أيام تقريباً، وطلب المسؤول من إدارة السجن أن يكون اللقاء على انفراد داخل مكتب مأمور السجن واستمر لمدة ٣٥ دقيقة تقريباً.
ومن المقرر أن تستدعى النيابة كل الأسماء التى وردت فى تحريات المباحث للاستماع لأقوالهم فى واقعة هروب «هدى عبدالمنعم» إلى خارج البلاد.
أن تحقيقات نيابة استئناف القاهرة فى واقعة هروب سيدة الأعمال هدى عبدالمنعم «المرأة الحديدية» قبل ٢٥ عاماً، ربما تشهد مفاجأة كبيرة، إذ كشفت التحريات التى تجريها ٣ جهات أمنية أن وزيراً حالياً ساعد المتهمة فى استخراج جواز سفر سليم، وتوسط لدى وزير آخر سابق، وتمكنا معاً من مساعدتها فى الهروب خارج البلاد.
وجاء فى التحريات، التى تتسلمها نيابة الاستئناف اليوم لاستكمال التحقيقات، أن سيدة الأعمال كانت تربطها علاقة عمل بوزير حالى، وقت أن كان رجل أعمال قبل ٢٥ عاماً،
وبمجرد أن شعرت «هدى» بتأزم موقفها القانونى فى مصر قررت الهروب، واتصلت بصديقها - الوزير - فأبلغها بأنه على علاقة طيبة بأحد الوزراء وقتها - توفى منذ سنوات - وأنه سينهى إجراءات خروجها من البلاد لحين انتهاء الأزمة.
وأضافت التحريات أن الوزيرين، الحالى والراحل، تمكنا من مساعدتها فى السفر إلى إحدى الدول العربية، وبعدها توجهت إلى اليونان وباشرت أعمالها هناك.
وقال مصدر أمنى - طلب عدم ذكر اسمه - إن مباحث أمن الدولة وجهة سيادية والأمن العام يجرون تحرياتهم للتوصل إلى كيفية هروب سيدة الأعمال.
واستمع طارق دياب، رئيس نيابة استئناف القاهرة، أمس الأول، لأقوال «هدى عبدالمنعم» فى واقعة هروبها، ونفت سفرها بجواز سفر مزور وأكدت أنه سليم، واعترفت فى التحقيقات بأن مسؤولين كباراً ساعدوها فى استخراجه - ولم تفصح عن أسمائهم - ولكنها أكدت أنهم ساعدوها فى سرعة استخراجه فقط مثل أى مواطنة مصرية، ولم تكن هناك تجاوزات بشأن استخراجه، وأمرت النيابة بإعادة المتهمة إلى محبسها، وطلبت الاستعلام عن وثيقة سفرها.
وعلمت «المصرى اليوم» أن لقاءً تم بين «مسؤول كبير» وهدى عبدالمنعم داخل السجن منذ ٥ أيام تقريباً، وطلب المسؤول من إدارة السجن أن يكون اللقاء على انفراد داخل مكتب مأمور السجن واستمر لمدة ٣٥ دقيقة تقريباً.
ومن المقرر أن تستدعى النيابة كل الأسماء التى وردت فى تحريات المباحث للاستماع لأقوالهم فى واقعة هروب «هدى عبدالمنعم» إلى خارج البلاد.