قال مرشدهم مصطفى مشهور بصراحة
" لن نتخلى عن استعادة الخلافة المفقودة " (الشرق الأوسط 9 أغسطس 2002)
المرشد السابق مصطفى مشهور " من يعادون الأخوان يعادون الله ورسوله " مساويا بين الاسلام والاخوان وأن من يعادى الإخوان يعادى الله ورسوله كأنهم هم المسلمين الحقيقين فقط فى العالم
لا يستطيع المسلمين قبل الأقباط التعامل مع هذه الجماعة التى تسمى نفسها الإخوان المسلمون , حتى قبل أن تناقش فكرهم فمن يسمع أسمهم ويرى شعارهم يمكنه أن يأخذ فكرة عميقة من الأوهلة الأولى عمن هم فهم إخوان جمعهم فكراً إسلامياً معينا , فإذا كنت مسلما ولا توافق على طريقة تفكيرهم أوتطبيقهم فأنت لست إخوانجياً وبالتالى تعتبر من الخوارج , لأنهم قد أحتكروا الإسلام وأحتكروا تطبيقه حسب رؤيتهم الخاصة , وطبيعى عندما ترى شعارهم الذى يظهر فيه سيفين ستعرف حتما طريقة أنتشار هذه الجماعة وطريقة تطبيق عقيدتها وتصفية الخارجين عنها والإغتيالات السياسية التى مارستها .. ألخ
واليوم وضع الأخوان المسلمين انفسهم تحت الأنظار بإكتساحهم 20% من إنتخابات مجلس الشعب لعام 2005 م ونوضح مدى الخلل القانونى الحكومى فى هذا الأمر فمن المعروف أن قانون الأحزاب يمنع قيام الأحزاب الدينية ، وسبق أن رفضت الحكومة ثلاثة أحزاب مدنية ذات مرجعية إسلامية، وترفض مطالب جماعة الإخوان بالتصريح لها بحزب رسمي مدني ذي مرجعية إسلامية , ولكن الحكومة المصرية أعطت الضوء الأخضر لهذه الجماعة الإسلامية الإرهابية بجعل شعارها شعاراً إسلامياً لا غبار عليه مع أنه شعار لجماعة إرهابية فلا يمكن أن نقول على هتلر أنه مسيحى ولا غبار عليه لأنه أستعمل شعار الصليب المعقوف ونزلت جماعه الإخوان المسلمين تردد بالطول والعرض هانجيب الكنيسة الأرض وأرهبت مسيحى الصعيد فذهب إلى لجان الإنتخابات العدد القليل , ولا يمكن أن نعلق على هذا الحدث إلا بالقول لقد خرج الثعبان من جحره !