دائما ما يتصارع الرجل ويتشاجر داخل نفسه بدافع الفخر والاعتزاز بالنفس لذلك يصعب عليه الاعتراف باخطائه والاعتذار عنها, وربما من أسوأ المشاعر التي تسبب مرارة في الحلق هي الخيانة والشعور بالخداع والتي يصعب علي الرجل الاعتراف بها ويظل في مأزق هل يعترف لزوجته بكل شيء أم يحتفظ بالسر ويمتلك الشجاعة ويعترف لها بالحقيقة وهو ناظر لعينيها وممسك بيديها ويدعوها لامسية رومانسية او للعشاء في مطعم ظريف وهذا يجعله يشعر بانه واحد من أسعد الرجال.
ويقول د.عادل صادق رئيس قسم الطب النفسي بجامعة عين شمس انه ليس عيبا ان يعتذر الرجل عما اقترفه من أخطاء لان هذا يسبب سهولة ويسرا للحياة الزوجية ويدعمها ويقويها.وعامة فان الذي يعتذر في اي مجال فانه الاقوي لان الاعتذار يعني الثقة بالنفس والرؤية الموضوعية والاستفادة من الخطأ والرغبة في الاصلاح ولهذا فان بعض الناس لاتجد اي غضاضة في الاعتذار سواء الزوج او الزوجة واحيانا الزوج يجد صعوبة نظرا للثقافة المحلية التي تحكم علاقة المرأة كتابع للرجل والرجل كسيد الا ان هذا يبدو في مغالاة شديدة لكن كلما كانت المسافة قريبة وبينهما مودة ورحمة اعتقد انه حبا فيها سيعتذر وب فان اعتذار الرجل لزوجته لايكون الا في إطار حياة زوجية طيبة تسودها المودة والرحمة ويكون الرجل علي خلق وثقة بالنفس.ويضيف د.يسري عبد المحسن استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ان الاعتذار لايتعارض مع قيم الرجولة لان الرجولة أخلاق وتحتم ان يراجع الانسان نفسه وان يعتذر عندما يشعر ان هناك اي تقصير او نوع من الخروج عن الاعراف والاخلاقيات. وهذا لاينقص من رجولته او اعتزازه بنفسه وبشخصيته او التقليل من شأنه.والانسان عندما يراجع نفسه ويعترف بخطئه حتي مع شريكة حياته فان هذا يكون محل تقدير الطرف الآخر دون ان يستغله ضده او يسيء فهمه. والشخص العنيد الذي يتصور ان صلابة الرأي والاستبداد به وعدم المرونة شيء مرتبط بشخصيته وأعتبره شخصية غير ناضجة لاتتواءم ولا تتواكب مع مجريات الامور ونوع من انواع العجز وضعف الشخصية.اما الشخصية الناضجة المتزنة فهي التي تعترف بخطئها وتراجع نفسها وتعتبر ان التكيف والتواؤم يحتاج لحسابات مع النفس.واقول للرجل لاتخجل من مراجعة نفسك واعترف بخطئك واعلم ان الاعتراف بالخطأ والاعتذار عندما يكون في محله فضيلة وهذا يرفع من قيمة نفسك وقيمتك امام الاخريين سواء للاصدقاء او الزملاء او شريكة حياتك.
ويقول د.عادل صادق رئيس قسم الطب النفسي بجامعة عين شمس انه ليس عيبا ان يعتذر الرجل عما اقترفه من أخطاء لان هذا يسبب سهولة ويسرا للحياة الزوجية ويدعمها ويقويها.وعامة فان الذي يعتذر في اي مجال فانه الاقوي لان الاعتذار يعني الثقة بالنفس والرؤية الموضوعية والاستفادة من الخطأ والرغبة في الاصلاح ولهذا فان بعض الناس لاتجد اي غضاضة في الاعتذار سواء الزوج او الزوجة واحيانا الزوج يجد صعوبة نظرا للثقافة المحلية التي تحكم علاقة المرأة كتابع للرجل والرجل كسيد الا ان هذا يبدو في مغالاة شديدة لكن كلما كانت المسافة قريبة وبينهما مودة ورحمة اعتقد انه حبا فيها سيعتذر وب فان اعتذار الرجل لزوجته لايكون الا في إطار حياة زوجية طيبة تسودها المودة والرحمة ويكون الرجل علي خلق وثقة بالنفس.ويضيف د.يسري عبد المحسن استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ان الاعتذار لايتعارض مع قيم الرجولة لان الرجولة أخلاق وتحتم ان يراجع الانسان نفسه وان يعتذر عندما يشعر ان هناك اي تقصير او نوع من الخروج عن الاعراف والاخلاقيات. وهذا لاينقص من رجولته او اعتزازه بنفسه وبشخصيته او التقليل من شأنه.والانسان عندما يراجع نفسه ويعترف بخطئه حتي مع شريكة حياته فان هذا يكون محل تقدير الطرف الآخر دون ان يستغله ضده او يسيء فهمه. والشخص العنيد الذي يتصور ان صلابة الرأي والاستبداد به وعدم المرونة شيء مرتبط بشخصيته وأعتبره شخصية غير ناضجة لاتتواءم ولا تتواكب مع مجريات الامور ونوع من انواع العجز وضعف الشخصية.اما الشخصية الناضجة المتزنة فهي التي تعترف بخطئها وتراجع نفسها وتعتبر ان التكيف والتواؤم يحتاج لحسابات مع النفس.واقول للرجل لاتخجل من مراجعة نفسك واعترف بخطئك واعلم ان الاعتراف بالخطأ والاعتذار عندما يكون في محله فضيلة وهذا يرفع من قيمة نفسك وقيمتك امام الاخريين سواء للاصدقاء او الزملاء او شريكة حياتك.