أخى الفاضل الكريم عفواً على خطأ جاء سهواً وجل من لا يسهو .
سوف اسلم بما قلت أن هناك ولاء فى الصفوف بس هسأل حضرتك سؤال ،هل كنت مجند فى القوات المسلحة؟ إذا كان جوابك لا فأقول لك اسأل قبل أن تجزم بشيئ، وأن كان جوابك بنعم فقولى لى ما هو القسم الذى أقسمت فيه بالولاء للقيادات ، فكل ما أعلمه طول فترة تجندى بالقوات المسلحة أن لا أحد فوق القانون ومن أصغر رتبة لأكبر رتبة تحاكم عسكرياً ، سؤال أخر لحضرتك هل تعلم ماذا يُفعل بالجندى إذا سرق ؟ طيب صف الضابط؟ طيب الضابط؟ طيب قائد الوحدة؟ طيب قائد المنطقة؟ طيب القائد العام ؟ ماذا لو تولى الحكم رئيس للبلاد وعين وزير للدفاع خلافاً للمشير طنطاوى ووجد الوزير الجديد مخالفات وفساد وأثبته على المشير طنطاوى؟ ألا يحاكم عسكريا بخينته؟
انا لن أقول شعب وقوة إرادة ما سنراه من هذا الشعب خيرا مما نسمع ولا مجال للإنشاء سيدى الفاضل ولك فى يوم 28 يناير العبرة ومعرفة قوة هذا المارد الصبور المسمى بالشعب المصرى ، وإذا اتعتبرتها كلمات رنانه ،فسأقول لك أوفقك فهو وطنى وهذا ولائى وإنتمائى له أن اضعه فوق الجميع، ولا أخذل شعبه حتى بمجرد الفكرة حتى لا يدب اليأس بالنفوس
اذا حديثك استمر في نقاشك الهادي اكمل الحديث معك
واقول لسيادتك
حضرتك باين نسيت هتاف طابور الصباح اليومي بالجيش ونسيت التحية العسكرية معناها ايه ؟ المهم سيبك من قسم الولاء خلينا في صلب الموضوع وارجو تغاضي الطرف عن الاسماء لانها زائلة
الجيش كيان يعلو فوق كيان الدولة خصوصا في الشرق الاوسط المستهدف من الدول الاستعمارية (استعمار ثقافي وفكري واقتصادي وقواعد عسكرية حولك )
هل بمرور الزمن وزوال رموز الفساد في عصر مبارك تصبح عناصر الجيش صالحين؟
القصة الان ان الجيش وليس اسماء المقصود الجيش نفسه والشرطة وليست اسماء الشرطة نفسها
تم التامر عليهما من قبل عناصر كانتقام وتصفية حسابات وهي طبيعه الثورات في العالم
واعطيك الدليل
طلب الاخوان نصيب من اعداد رجال الشرطة من صفوفهم وهذا الطلب علني في مجلس الشعب وليس من تحت الترابيزة حتي
فاضل علي خروج اغلب رموز الجيش اشهر قليله بل المشير نفسه سيتقاعد في شهر 8 اليست هذه المدة قصيرة بالمقارنة لما يحدث ممن يطالب الجيش بالرحيل؟ واذا رحل اين يذهب الي اسرائيل؟
ان من يدعي ان الجيش مضاد للثورة فهو انسان لا يعي ما يقول
الشعب هو مصدر الجيش واذا ما كان الوفاء لمن يحمي الوطن فلمن يكون الوفاء؟ ولماذا يختار الجيش عناصر خالية من العيوب الجسمانية والعقلية والاجرامية ليتم تجنيدهم ؟ شعب بلا جيش كمحارب يدخل الحرب بغير سلاح
من الصعب ان تبني جيش بمثل قوة جيش مصر في خلال سنوات ومن الصعب ان تزعزع الثقه فيه ثم تعيده مرة اخري لانريد فقد الثقة بين جيشنا والشعب وهذا مايريده الاعداء وكفايه ما حدث مابين الشرطة والشعب خلال الثورة لمجرد انتقام فصايل لهاثار بايت وهي معروفه للعيان