لفظ العسكر يعني مرتزقة المماليك وهو لفظ تاريخي معروف نرفضه ويرفضه كل انسان محترم تربي في اسرة مصرية محترمه له عم او اخ او قريب يعمل في الجيش المصري فلا تخلو عائلة محترمة من صلة بالجيش المصري ولا تخلو عائلة من شهيد في حروب دامت دفاعا عن الارض والعرض
هذا الفظ اطلقه البرادعي في ايام الثورة الاولي كما ردد كلمة الثورة المضاده انها الفاظ تاريخية اراد بها اللعب علي عقول الشباب الذي لم يشهد امجاد هذا الجيش وظل 30 سنة في استرخاء تام مغيبا عن معني الوطنية لدرجه انه يقول الان ما فائدة الجيش ؟ ولا يدري انه في بؤرة الصيد اليهودي
ان القضية ليست المشير طنطاوي القضية حقد كامن في صدور امثال البرادعي اول من تلفظ بمصطلح العسكر في بداية الثورة
وهو اول من تلفظ بالثورة المضادة وهو اول من قال الفلول انه يخرج علي الثوار بمصطلحات ذات مرجعية تاريخية يلصقها بشرفاء الوطن فلابد ان لا نخلط الاوراق في مثل تلك الايام
المجلس العسكري
1=ادار البلاد وسط صراعات قذرة للغايه من الاسلامين والليبرالين والشباب الذي يلعب به الاثنين معا وهم الذين يدفعون من دمائهم فلا قتلي من شباب الاخوان ولا قتلي من شباب السلفين انما القتلي من خيرة شباب مصر الطاهر الذي ليس له اي خبرة في قذارة الاعمال التي يديرها الاخوان والسلفين والليبرالين
2= المجلس العسكري اشرف علي انتخابات الشعب والشوري ولم يرجح هذا علي ذاك بدليل ان الاخوان الذين قال الناس ان المجلس دعمهم هم الذين ينادون بحل الحكومة لاحراج المجلس
3= نصر القفاص اعلن ان الكاتتني وهو من الاخوان ساهم بقدر كبير في احداث امناء الشرطة
4= حازم ابو اسماعيل هو المتسبب في احداث محمد محمود والان في احداث العباسية
ظهور البرادعي في الصراع كمؤسس حزب سيذيد النار اشتعلا وسيؤخر الانتخابات ويشعل الصراع بين الاطراف اشد
فهو تيار ليبرالي مدعوم بالشر والخيانة
المجلس العسكري ان كان اخطئ فخطئه انه لم يوقف هذا الصراع القذر بين المتصارعين واعلن الاحكام العرفية واعلن وقف تلك المهازل التي يدفع من دم الشباب البريئ المغرر به من مجرمين اعتادوا الاجرام والاعتقال والسجون علي مر السنين بل واحترفوه خارج البلاد بحجه انه جهاد في سبيل الله وهم الان يقتلون الشعب ويوقفون البلاد بكل الطرق من اجل الشيطان شيطان السلطة
السؤال
من الذي وجه الشباب الي ميدان العباسية ؟ وحركهم من ميدان التحرير