بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الرئيس : محمد مرسي حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكتب هذه الكلمات و لا أدري هل تصلكم أم لا وسط مشاعر تفيض بالشعور بالظلم و القهر القاسي أبعده الله عن كل الأمة الإسلامية , فإن وصلت الرسالة فإنني أغتنم الفرصة لأهنئ سيادتكم بالنصرين :
الأول : استلام مقاليد الأمر و أسأل الله أن يعينكم ويوفقكم و يأجركم و أن يهيئ لكم البطانة الصالحة و المعينة بإذن الله .
الثاني : نصركم المبين في منع الشر عن الشعب الفلسطيني من براثن العدوان الغاصب عليهم و أسأل الله أن يديمكم عونا لشعبكم الفلسطيني الجريح .
و لن أطيل على سيادتكم فإن شكواي لله و لكم هي :
أنني فلسطيني أحمل وثيقة سفر مصرية و هذه معاناة يا سيدي و الله ما بعدها معاناة لأنني بسبب هذه الوثيقة لا يسمح لي بالسفر لأي بلد في العالم بسبب شكلها التقليدي , و الكبير جدا , و هي مكتوبة بخط اليد , و لا تحوي سوى اللغة العربية , و لا تحوي اسم الأم , و الإسم فيها ليس ثلاثيا و لا رباعيا بل مجموعة أسماء طويله و غير منتهية تضاف من جيل إلى جيل , فوالله يا سيادة الرئيس عندما أبرز هذه الوثيقة في أي سفارة أو مكتب أو بنك يقلبها من أولها إلى آخرها ثم يسألني ما هذا ؟؟؟؟ , والله يا سيادة الرئيس أتمنى أن تنشق الأرض و تبلعني لأني أحس أنني لست من البشر في هذه اللحظة .
سيدي الرئيس أستحلفكم بالله و الإسلام و صلاة الفجر و الإنسانية أن تنظروا لنا بعين العطف و الرحمة بتبديل هذه الوثائق بوثائق ممكننة أسوة بجواز السفر المصري و أن تكتب جميع المعلومات الشخصية في الصفحة الأولى و باللغتين العربية و الإنكليزية و تصغير حجم الوثيقة أسوة بكل البشر في عالمنا المعاصر .
و بما أنني أطلب من كريم أرجو السماح لكل الفلسطينيين المصريين حملة هذه الوثائق بالسفر لمصر بدون تأشيرة مهما كان العمر لأن ذلك يساعدنا بالحصول على تأشيرات لبلدان العالم دون أن تتردد هذه الدول لأنه لا يوجد لنا وطن مرجعي و إنني أكيد أن حضنكم و حضن مصر يتسع لبعض آلاف الفلسطينيين المصريين اللذين ليس لهم إلا الله و رحمة سيادتكم و خصوصا في هذه الفترة لأننا نقيم في سوريا و الباقي لسيادتكم.
أخيرا و ليس آخراً أعتذر عما بدا مني إن تفوهت بشيء غير لائق بسبب جهلي أصول مخاطبة سيادتكم و لكن عذري إني توسمت في سيادتكم الخير و الرحمة للمسلمين .
سيدي الرئيس و السادة ديوان الرئاسة المحترمين و السادة أي شخص تصله رسالتي أرجو الحصول على أي رد من سيادتكم لإعلامي أن تظلمي قد وصل لسيادة الرئيس حيث أنني سأظل أرسل هذه الرسالة بكل الطرق الممكنة و النشر للإنترنت و القنوات التلفزيونية حتى أضمن وصولها لسيادة الرئيس حفظة الله و تكفيني كلمة أن الرسالة وصلت .
المرسل : معمر الداية
مقيم في سوريا – مواليدي 1974– مهندس مدني – البريد الإلكتروني
[email protected] - موبايلي 00963933341808 –
أستودعكم الله متمنيا الخير و السعادة للجميع