هو محمد الشماس وهو إسمه بعد إن إعتنق الإسلام عام 1995 وكان إسمه فيما سبق أشرف قسطندى وكان يعمل شماسا فى إحدى الكنائس ويقول محمد أن وظيفته كشماس كانت إعطاء دروس للأطفال الصغار عن الدين الإسلامى بغرض تشويهه لهم وترهيبهم منه وإقناعهم بأنه لا يوجد دين إسمه الإسلام وأن هؤلاء الذين يسمون نفسهم مسلمون مخدوعون ومضحوك عليهم ولأن دورى كان كذلك فكان لزاما عليا الإطلاع على الدين الإسلامى والقراءة فيما يخصه وبالفعل خلال عام ونصف قرأت كثيرا عن الدين الإسلامى وتعمقت فى دراسته فوجدت أن الدين الإسلامى هو دين عظيم يعترف بكل الأديان الأخرى بالرغم من تبرأ بقية الأديان منه ووجدت الكثير عن فضائل وعظمة الدين الإسلامى لم تكن موجودة فى الإنجيل الذى ندرسه فلم أتردد لحظة في إشهار إسلامي وبالفعل توجهت إلى مديرية أمن قنا وأشهرت إسلامي يوم 10 رمضان 95 برقم إشهار 402 لأنني من أسوان وكان الإشهار في هذا الوقت في مديرية الأمن وليس بالضرورة مشيخة الأزهر كما يتم الآن وبعد ذلك التاريخ تعرضت لكل أساليب والعودة مرة أخرى للمسيحية ووصل الأمر إلى خطف زوجتى وأولادى الذين لا أعرف عنهم شىء حتى الآن بالرغم من تقديمى بلاغ للنائب العام عام 2004 ولكن لم يٌبت فيه ثم قمت بتقديم بلاغ له مرة أخرى بعد الثورة وحدث نفس الوضع وقام عبد المجيد محمود بإخفاء البلاغين وأثناء هذه الفترة وأنا أتعرض لكثير من التهديدات بالقتل لدرجة أنى أعيش متخفيا وعملت فى وظائف ومهن كثيرة منها بيع الملابس والأشياء الصينية وكبواب لإحدى العمارات وأنا في الأصل خريج سياحة وفنادق وعملت في مقهى وأيضا عملت كبائع خضار في السوق
وفجر الشماس مفاجأة كبيرة عندما أكد عن وجود فريق إسمه فريق الكشافة يتبع الكنيسة مباشرة ودوره الرئيسى البحث والتنقيب عن المسيحيين الذين يعلنون عن إسلامهم للتعامل معهم عن طريق عليهم أو تعذيبهم أو حبسهم وكل ذلك حدث معى وتم حبسى أكثر من مرة فى كثير من الأديرة والكنائس حتى تمكنت من الهرب وأعيش الآن طريد الشوارع لا مأوى لى غير الله سبحانه وتعالى وقال أيضا أن هناك كثير من المسيحيين الذين إعتنقوا الإسلام وكانوا محبوسين فى الكنائس إستطاعوا الهرب وقت أحداث الثورة مثلما فعلت أنا وكاميليا شحاتة إلا أن وفاء قسطنطين التى سبق وأعلنت إسلامها أعتقد أنها قد قتلت لأننى لما آراها منذ تم حبسها كما أنها لم تظهر بعد الثورة حتى الآن كما فجر الشماس مفاجأة أخرى عن تواجد ترسانة من الأسلحة داخل الكنائس وخاصة الكاتدرائية فى العباسية مؤكدا حديث محمد البلتاجى القيادى الإخوانى والذى أكد ذلك مرارا وتكرارا وطالب أكثر من رمة بخضوع الكنائس للتفتيش والرقابة كما يحدث مع المساجد
وفى نهاية حواره طالب محمد الشماس بلجنة مماثلة فى الأزهر للجنة الكشافة الموجودة فى الكنيسة ولكن يكون دورها هو حماية المسيحيين الذين أعلنوا إسلامهم وتتبعهم حتى لا يكون مصيرهم الحبس والإهانة والتعذيب كما حدث معنا وكما سوف يحدث لآى شخص يعلن إسلامه ولكن فى سبيل الإسلام نحن على إستعداد للتعرض لأى عذاب حتى لو وصل الأمر إلى الإستشهاد من أجل التمسك بالإسلام