أكد حسن شندي المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف أمناء الشرطة أنهم تحفظوا كأمناء شرطة على ما أسموه أخونة وزارة الداخلية والتى بدأت عند تولى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي حقيبة الوزارة وطلب الكثير الإستفسار عن طبيعة العلاقة بين الإخوان ووزارة الداخلية ،وأضاف شندى أن الوزارة لم تخبرهم بأى معلومات فى هذا الصدد سواء بالنفى أو الإثبات .

وصرح شندى وذلك خلال لقائه ببرنامج أستوديو البلد' على فضائية صدى البلد أمس الأربعاء أن أخونة وزارة الداخلية تحدث بالفعل وبنسبة 100% عن طريق أسلوبين استقطاب أشخاص من داخل الوزارة أو إدخال آخرين إليها ؛كما فجر شندى مفاجأة حين ذكر أن زوجة وزير الداخلية هي الطبيبة الخاصة للمرشد العام للإخوان المسلمين د.محمد بديع .

وفى سياق متصل تظاهر العشرات من أمناء الشرطة أمام مبنى وزارة الداخلية وذلك للمطالبة بإعادة تسليحهم حتى لا يتعرضون للموت على أيدى البلطجية والمجرمين الذين يتعدون عليهم بالرصاص والمولوتوف وأخرها إستشهاد أمين الشرطة رأفت السيد نبيل من قوة الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة خلال تأدية واجبه صباح أمس الأربعاء .

اتقوا الله فيما تقولون وما المانع أن تكون حرم السيد/وزير الداخلية طبيبة المرشد ؟! اليس المرشد مواطن مصري مثلكم!!