اشتعلت الحرب الإعلامية بين مصر والجزائر ووصلت لمدى لا يعلم خطورته إلا الله ، وينذر بوقوع كارثة لا قدر الله في ملعب استاد القاهرة الذي يحتضن لقاء المنتخبين في الرابع عشر من نوفمبر الجاري في ختام تصفيات كأس العالم.
وفي عموده "وجهة نظر" في صحيفة " اخبار اليوم" الجزائرية انتقد الكاتب الجزائري كريم مادي التصريحات التي أطلقها سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والتي طالب فيها الجماهير المصرية أن تفعل أي شئ في المنتخب الجزائري بشرط ان ينجح منتخب مصر في الفوز بالثلاثية والتأهل للمونديال.
ووصف الكاتب تلك التصريحات بـ"الكلام الوقح" الذي صدر من الرجل الأول في كرة القدم المصرية وتسائل كيف يصدر مثل هذا الكلام عن المسئول الأول في مصر والمفترض أن يقوم بتخفيف الحرب العدائية بين البلدين والتي للأسف بدأها المصريون على كل من يحمل قطرة دم جزائرية- حسب تعليق الكاتب-.
وقارن الكاتب بين تصريحات زاهر والتصريحات التي خرجت من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري والنجم الجزائري الأخضر بللومي والذين أكدوا على مساندتهم لمصر في حالة تأهلها للمونديال وسعادتهم البالغة في وصول منتخب عربي للمونديال سواء أكانت مصر أو الجزائر.
وفي لهجة حادة اختتم الكاتب عموده بقوله:نقول لأخواننا المصريين : شتائمكم لا تزيد لاعبينا يوم 14 نوفمبر الجاري سوى عزيمة وإصراراً من أجل قهر منتخبكم الوطني- وتأشيرة المونديال بإذن الله لن تكون إلا من نصيب الشعب الذي يكن كل تقدير لمصر شعباً وحكومة،فنحن ونقولها بكل افتخار، لا نشتم من هم مثلنا في الدين والعروبة.