من أبرز ما تداوله عدد من النشطاء السياسيين في مصر هو قضية دفن الشاعر أحمد فؤاد نجم ، حيث ضاقت جميع المقابر به و لم يدفن الا بمقابر "الجمعية الخيرية الإسلامية" وهي مقابر "الصدقة" التي شيدها "الإخوان المسلمون ، الأمر كان سيكون عاديا لو أن أحمد فؤاد نجم شخص عادي في علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين ، لكن عداءه للجماعة و حربه عليها جعل الأمر يخرج من دائرة العادي الى دائرة " الضربة القاضية " التي تعد بمثابة رسالة من طرف الاخوان " رغم أنك أهنتنا في حياتك إلا أننا أكرمناك في مماتك " .
أما عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة عزة الجرف فقد غردت عبر " تويتر " قائلة : "باع الحق وهو يعلمه واشترى الباطل وهو يعلمه، لم يحترموه بقبر وهذه طبيعة الانقلابيين مع كل من دعمهم، اللهم أحشرهم معًا وعند الله تجتمع الخصوم".