وبعد العديد من غزوات الفرنجة "الحملات الصليبية" أصبحت دولة لا تذكر، أما سفير "منظمة فرسان مالطة" يحمل صفة مستشار عسكري بمصر، وهو ما لا يتوافق مع ما يزعمونه بأنها "دولة الفرسان".
والجدير بالذكر أنهم يقومون بتقديم أنفسهم بشكل رسمي علي أنها جمعية خيرية بالطب ويصرون علي اقامة علاقات دبلوماسية مع الدول تحت هذا المسمي، ويوجد لها مستشفي قديمة للولادة، وأصبح لهم تمثيلاً دولياً بمصر من 1980، وبدول أخري مثل لبنان والمغرب والسودان وموريتانيا وغيرهم.
ومن جانبه قال سفير "دولة الفرسان" وليد الخازن وهو لبناني في الأصل، بأن لفرسان مالطا دستور خاص، وجوازات سفرها الخاصة بها تصدر لأعضائها ولها علاقات دبلوماسية مع ما لا يقل عن 94 دولة، وأيضاً علاقات مع 16 دولة اسلامية و8 دول عربية.