الجمعة 8 أبريل 2011
أكد نجيب ساويرس انه قام بتأسيس حزب المصريين الأحرار من أجل التصدي لمد الاخوان المسلمين في الحياة السياسية المصرية ولن نستخدم الدين في التضليل.
أضاف انه ضد إقصاء الاخوان المسلمين عن العمل السياسي لأن عددا منهم أصدقاؤءه ولا يوجد لديه أي مانع إذا أصبحت مصر دولة إسلامية متفتحة مثل تركيا علي سبيل المثال ولكن الخلاف بينه وبين الاخوان هو عدم المساواة بين المسلم والقبطي وحق المرأة في المساواة.
قال إنه يؤيد بقاء المادة الثانية من الدستور علي ان يضاف إليها حق غير المسلمين في ان يعاملوا في أحوالهم الشخصية وفقاً لشريعتهم خاصة انه لا يعقل ان يتم تجاهل 10 ملايين مواطن مسيحي في مصر.
أضاف انه يفضل ان يكون رئيس مصر القادم شخصاً مسلماً حتي لا يكون هناك حساسية ولكن هذا لا يمنع ان يترشح أي شخص لهذا المنصب الرفيع إذا رأي في نفسه الأهلية لذلك.
أشار إلي أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة القادمة حتي لا يخسر قطاعاً كبيراً من الناس.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيري الذي عقده المهندس نجيب ساويرس في نادي أسوان الرياضي للترويج لحزب المصريين الأحرار بحضور الشاعر أحمد فؤاد نجم وخالد قنديل المدير التنفيذي للحزب وراجي سليمان المستشار القانوني وشهد المؤتمر حوالي 1000 مواطن من أهالي أسوان.
أضاف ساويرس ان المصريين الأحرار حزب لا ديني ولا يعني هذا ان أعضائه كفرة علي حد قوله بل ان جميع أعضاءه من المؤمنين بالله ولكنهم لا يريدون دولة دينية ويطالبون بالحرية المسئولة والعدالة الاجتماعية خاصة ان الساحة السياسية تخلو في الوقت الحالي من القوي المدنية التي تؤمن بالحرية والديمقراطية.
أوضح ان الحزب الوطني انتهي وذهب إلي مزبلة التاريخ وفلول الحزب الوطني مثل الصراصير سوف تدخل إلي الجحور مرة أخري حينما يشارك المصريون بفاعلية في الحياة السياسية.
أوضح ان الأحزاب القديمة كانت أحزاباً كرتونية هزلية وكان همها الحصول علي مبلغ نصف مليون جنيه في الانتخابات وكان الكثيرون يلهثون وراء الحزب الوطني من أجل تحقيق مصالح خاصة.
أشار إلي ضرورة ائتلاف الأحزاب الجديدة مع بعضها البعض لمواجهة القوي السياسية الموجودة منذ سنوات طويلة في مصر والفترة المتبقية علي الانتخابات البرلمانية لا تتجاوز 5 أشهر. مؤكداً ان نظام القائمة النسبية هو أفضل الأنظمة التي سوف تواجه ظاهرة العصبية والقبيلة التي نشهدها دائماً في الانتخابات.
أكد ان حزب المصريين الأحرار ضد المتطرفين الإسلاميين أو المسيحيين وضد الاستقواء بالخارج علي حساب مصلحة الوطن.
قال إن ارجاع الأموال المنهوبة من مصر يجب ان تتولاه مؤسسات متخصصة في أوروبا حتي يتم ارجاع هذه الأموال مرة أخري لان هذا الموضوع توجد فيه ألاعيب كثيرة.
أشار إلي أن الدولة أجبرته علي قطع الاتصالات التليفونية في بداية 25 يناير وفقاً للعقد البرم بين الطرفين وبناء علي طلبات من الجهات الأمنية.