أصدرت وزارة الداخلية تقريرها السنوى الخاص بالادارة العامة لمكافحة المخدرات حيث أكد التقرير أن الحشيش مازال يمثل أكثر أنواع المخدرات إنتشارا وطلبا من قبل المتعاطين بينما تراجع مخدر البانجو وإنحصر بصورة واضحه ومعه مخدر الهيروين والذى بات الطلب عليه أقل بكثير من الاعوام السابقة نظرا لما بذل من جهد فى مواجهتها.




وأشار التقرير إلى أن هناك محاولات حالية ومتعددة لفتح أسواق جديدة لمخدر الكوكايين فى مصر؛ إلا أن الادارة العامة لمكافحة المخدرات قد تمكنت من إحباط تلك المحاولات من خلال ضبطها لكميات كبيرة من هذا المخدر التى بلغت حوالى 56 كيلو جرام، مما أدى الى إنحصار هذا المخدر فى مصر بوضوح.

وأكد التقرير على أن الاقراص المخدرة المؤثرة على الحالة العصبية والنفسية والاستخدام السئ للأدوية مازال هو الاخر يمثل مشكلة سواء على مستوى المجتمع الدولى أو فى المجتمع المصرى نظرا لأسباب وإعتبارات متعددة منها سهولة الحصول على هذه المواد وكذا ضعف العقوبة المقررة على إساءة إستخدام وبيع تلك الانواع من الاقراص.


وقال التقرير إن عدد القضايا التى تم ضبطها العام الماضي بلغ 42642 تم من خلالها ضبط 45158 تاجرا للمخدرات، كما تم ضبط حوالى 10758 كيلو حشيش و838 جرام وضبط 76721382 قرص مخدر و 149 كيلو هيروين و484 جرام، و61732 كيلو بانجو و940 جرام.




كما تم ضبط 204 فدان و4 قراريط مزوعة بالقنب و232 فدان و10 قراريط مزوعة بالخشخاش، بالإضافة إلى ضبط 60 كيلو قنب و294 جرام بذور قنب و220 كيلو و204 بذور خشخاش و49 كيلو و772 جرام أفيون و27 كيلو و400 جرام قات ، و56 كيلو 293 جرام كوكايين.


هذا بالإضافة إلى ضبط 141 قطعة مشغولات ذهبية بحوزة المتهمين وحوالى 800 قطعة سلاح و10 ألاف تليفون محمول و280 دراجة بخارية و963 سيارة و21 توك توك و15 جهاز كهربائى و257468 دولار أمريكى و100 ألف دينار عراقى و1080 درهم إماراتى و2512 ريال سعودى و31722 جنية مصرى مزور و12 ألف طلقة و252 خزينة سلاح.
ويأتى هذا التقرير لتبين فيه وزارة الداخلية بوضوح مدى ما بذل من جهد وتظهر فيه إحصائيات الضبط سواء بالنسبة لعدد المتهمين أو المواد المخدرة أو الاسلحة النارية.




وتضمن التقرير هذا العام عدة أبواب جاء الاول منها ليبين إنجازات كل إدارة فرعية، وجاء الثانى ليوضح مدى التعاون الدولى بين إدارة مكافحة المخدرات المصرية وغيرها من إدارات مكافحة المخدرات على مستوى العالم والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الاطراف التى عقدتها فى ذلك الشأن، ثم شمل التقرير بابا للقضايا الهامة التى تمكنت الادارة العامة من ضبطها خلال العام الماضى وإنتهى التقرير الى عدة إحصائيات متعلقة بالضبط مع تحليل لتلك الاحصائيات وعقد المقارنات بينها وبين إحصائيات الاعوام السابقة حتى يمكن الوقوف على الواقع الحقيقى لمشكلة المخدرة وموقف كل مخدر على حده.


ربنا يسترها علينا يا رب و يخلصنا من الحاجات دة

ويهيدهم

حسب الله ونعم الوكيل .. ربنا يهدى الجميع يارب