أكد الفنان الكويتي طارق العلي أن المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي تعرضه MBC مدبلجا بالعربية سيدفعه إلى أن تكون هناك دورة خاصة بالأفلام الفلسطينية في مهرجان الكويت السينمائي الذي يُشرف على دورته الأولى؛ لإلقاء الضوء على نضال الشعب الفلسطيني.
وقال العلي -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إن "اختيار مسلسل (صرخة حجر) لعرضه في هذا التوقيت جاء حتى تتحرك مشاعرنا تجاه قضيتنا الأم؛ قضية فلسطين".
وتمنَّى العلي أن تستمر الأحداث حتى يتعرف المتشدقون بالسلام أن هناك شعبا لم يعرف للسلام طعما إلا في الشعارات فقط، مضيفا أن "المسؤلية اليوم تقع على عاتقنا كعرب ومسلمين في التصدي للأصوات النشاز التي تقول ما لا تفعل، وكم أتمنى أن يكون هناك عمل من إنتاج عربي ضخم ومشترك يسلط الضوء على النضال الفلسطيني".
وأوضح الفنان الكويتي أنه قبل فترةٍ أعلنت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين عن تأسيس مهرجان الكويت السينمائي الذي كلفته برئاسة دورته الأولى، مضيفا "أننا سنضع في عين الاعتبار أن تكون هناك دورة خاصة بالأفلام الفلسطينية لأن مسلسل (صرخة حجر) وردة الفعل تدفعنا للاتجاه في هذا الجانب".
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة العربية العالمية للمسرح الدكتور نبيل الفيلكاوي "من الطبيعي أن يقابل "صرخة حجر" وغيره من المسلسلات التي تكشف عن الوجه القبيح للعدو الصهيوني بردود فعل غاضبة من قبل أعداء الله، وحسنا فعلت إدارة MBC بتمسكها بعرض المسلسل حتى يتعرف العالم على الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة".
وأضاف "لقد قدمت في هذا الجانب الكثير من الأعمال الفنية التي تدعو للوحدة والنضال العربي، لكن أحيانا قد يهز مشاعرك مشهد تمثيلي مثلما شاهدنا في مشهد قتل الطفل الرضيع داخل المسلسل التركي".
وأشار إلى إحساس الفنانين الأتراك العالي والراقي في الأداء وتأثيره المباشر على المشاهدين، مقترحا أن تكون هناك تظاهرة فنية للأعمال التي تناولت الوحشية الإسرائيلية بمختلف أشكالها.
مشهد مقتل الرضيع
بدورها، قالت الناشطة السياسية وعضو لجنة المرأة الوطنية الكويتية "نجاة الحشاش" إن العمل ليس وطنيا فحسب؛ بل هو سياسي صرف، وكان من المتوقع أن تكون هناك ردود فعل غاضبة لأن العدو الإسرائيلي جبان، ويستقوي على الضعفاء والمسالمين.
وأضافت حشاش -في تصريحات خاصة لـmbc.net- أن "مسلسل ضربة حجر جاء في وقت ليكون هو حجر الزاوية وميزان العدالة؛ فالأتراك مسلمون وإن كان منهم مسيحي أو علماني فلا بد أن نشيد بالموقف الدرامي في ضربة حجر، وكيف استطاع المخرج أن يترجم النص المكتوب إلى صورة مشهدية من خلال الوحشية التي عومل بها طفل رضيع.
وتابعت "لقد أبكاني المشهد بحرقة؛ لأن هذا المشهد التمثيلي ينفذ يوميا على أرض الواقع في فلسطين، ومن هنا إذا كان الإسرائيليون غاضبين من المسلسل فمن هنا أطالب بضرورة تكثيف عرض هذه النوعية من الأعمال".
من جهتها، قالت المستشارة القانونية والمحامية الكويتية ابتسام ناجي الناجي: لقد تابعت المسلسل في الحلقتين الماضيتين، وشدتني أحداثه والأداء الراقي لأبطاله وكمية المشاعر الإنسانية التي أظهرتها الأحداث، وأستغرب من ردة الفعل الغاضبة للإسرائيليين ضد المسلسل".
وأضافت "أعلنها من خلال mbc.net بأننا سوف نقف إلى جانب الحق ضد المحتلين وضد تكميم الأفواه والقمع واغتصاب الحريات وقتل الأطفال وتشريد الأطفال".
وتابعت ناجي "سوف نقف -نحن أهل القانون- صفا واحدا في وجه الأصوات التي تنادي بإيقاف عرض المسلسل".
ضربة استباقية
من جهته قال رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين المخرج والمنتج الكويتي المعروف يوسف العميري إن اجتماعات المنتجين العرب التي عقدت أخيرا في الكويت تضمنت أجندتها ضرورة تقديم أعمال عربية مشتركة، لكن يبدو أن (صرخة حجر) استطاع أن يأتي بضربة استباقية حرّكت مشاعر الكثيرين من المسلمين، خاصةً أن المسلسل مكتوب بحرفية متناهية وإنتاج ضخم وحرفية مخرج مدرك تماما للحال الفلسطينية.
بدورها، أشارت الفنانة منى شداد أن المسلسل شدّها من الحلقة الأولى، خاصة وأنها كانت تتابع (البرومشن) الخاص بالمسلسل منذ فترة طويلة. وأضافت لقد استطاع المخرج والممثلون الاستحواذ على مشاعرنا وأعصابنا، ولا أبالغ بالقول شعرت في لحظات برغبتي في الولوج إلى داخل الشاشة ومحاربة الجنود الإسرائيليين.
ولم تكن مشاعر الفنانة إلهام الفضالة بعيدة عن زميلتها شداد، وأكدت أن المسلسل أثار ردة فعل كبيرة لا سيما مشهد قتل الطفل الذي جاء تزامنا باحتفالية العالم بعيد الأم، لقد تقطعت مشاعرنا وأبكانا.
الفنانة التشكيلية والشاعرة والأديبة الكويتية "عايشه البدر" المعروفة بلوحاتها الفنية التي تجسد المأساة الفلسطينية أكدت أن مشهد تشريد الحجاج وقتلهم كانت فكرة في إحدى لوحاتها، وأن مشهد قتل الرضيع في "صرخة حجر" أبكاها وتعاطفت معه، ولا بد أن تجسده فنّا، مشيرة إلى ضرورة الوقوف إلى جانب العمل والتصدي بمختلف الطرق لمن يحاول إيقافه.
وقال العلي -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إن "اختيار مسلسل (صرخة حجر) لعرضه في هذا التوقيت جاء حتى تتحرك مشاعرنا تجاه قضيتنا الأم؛ قضية فلسطين".
وتمنَّى العلي أن تستمر الأحداث حتى يتعرف المتشدقون بالسلام أن هناك شعبا لم يعرف للسلام طعما إلا في الشعارات فقط، مضيفا أن "المسؤلية اليوم تقع على عاتقنا كعرب ومسلمين في التصدي للأصوات النشاز التي تقول ما لا تفعل، وكم أتمنى أن يكون هناك عمل من إنتاج عربي ضخم ومشترك يسلط الضوء على النضال الفلسطيني".
وأوضح الفنان الكويتي أنه قبل فترةٍ أعلنت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين عن تأسيس مهرجان الكويت السينمائي الذي كلفته برئاسة دورته الأولى، مضيفا "أننا سنضع في عين الاعتبار أن تكون هناك دورة خاصة بالأفلام الفلسطينية لأن مسلسل (صرخة حجر) وردة الفعل تدفعنا للاتجاه في هذا الجانب".
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة العربية العالمية للمسرح الدكتور نبيل الفيلكاوي "من الطبيعي أن يقابل "صرخة حجر" وغيره من المسلسلات التي تكشف عن الوجه القبيح للعدو الصهيوني بردود فعل غاضبة من قبل أعداء الله، وحسنا فعلت إدارة MBC بتمسكها بعرض المسلسل حتى يتعرف العالم على الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة".
وأضاف "لقد قدمت في هذا الجانب الكثير من الأعمال الفنية التي تدعو للوحدة والنضال العربي، لكن أحيانا قد يهز مشاعرك مشهد تمثيلي مثلما شاهدنا في مشهد قتل الطفل الرضيع داخل المسلسل التركي".
وأشار إلى إحساس الفنانين الأتراك العالي والراقي في الأداء وتأثيره المباشر على المشاهدين، مقترحا أن تكون هناك تظاهرة فنية للأعمال التي تناولت الوحشية الإسرائيلية بمختلف أشكالها.
مشهد مقتل الرضيع
بدورها، قالت الناشطة السياسية وعضو لجنة المرأة الوطنية الكويتية "نجاة الحشاش" إن العمل ليس وطنيا فحسب؛ بل هو سياسي صرف، وكان من المتوقع أن تكون هناك ردود فعل غاضبة لأن العدو الإسرائيلي جبان، ويستقوي على الضعفاء والمسالمين.
وأضافت حشاش -في تصريحات خاصة لـmbc.net- أن "مسلسل ضربة حجر جاء في وقت ليكون هو حجر الزاوية وميزان العدالة؛ فالأتراك مسلمون وإن كان منهم مسيحي أو علماني فلا بد أن نشيد بالموقف الدرامي في ضربة حجر، وكيف استطاع المخرج أن يترجم النص المكتوب إلى صورة مشهدية من خلال الوحشية التي عومل بها طفل رضيع.
وتابعت "لقد أبكاني المشهد بحرقة؛ لأن هذا المشهد التمثيلي ينفذ يوميا على أرض الواقع في فلسطين، ومن هنا إذا كان الإسرائيليون غاضبين من المسلسل فمن هنا أطالب بضرورة تكثيف عرض هذه النوعية من الأعمال".
من جهتها، قالت المستشارة القانونية والمحامية الكويتية ابتسام ناجي الناجي: لقد تابعت المسلسل في الحلقتين الماضيتين، وشدتني أحداثه والأداء الراقي لأبطاله وكمية المشاعر الإنسانية التي أظهرتها الأحداث، وأستغرب من ردة الفعل الغاضبة للإسرائيليين ضد المسلسل".
وأضافت "أعلنها من خلال mbc.net بأننا سوف نقف إلى جانب الحق ضد المحتلين وضد تكميم الأفواه والقمع واغتصاب الحريات وقتل الأطفال وتشريد الأطفال".
وتابعت ناجي "سوف نقف -نحن أهل القانون- صفا واحدا في وجه الأصوات التي تنادي بإيقاف عرض المسلسل".
ضربة استباقية
من جهته قال رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين المخرج والمنتج الكويتي المعروف يوسف العميري إن اجتماعات المنتجين العرب التي عقدت أخيرا في الكويت تضمنت أجندتها ضرورة تقديم أعمال عربية مشتركة، لكن يبدو أن (صرخة حجر) استطاع أن يأتي بضربة استباقية حرّكت مشاعر الكثيرين من المسلمين، خاصةً أن المسلسل مكتوب بحرفية متناهية وإنتاج ضخم وحرفية مخرج مدرك تماما للحال الفلسطينية.
بدورها، أشارت الفنانة منى شداد أن المسلسل شدّها من الحلقة الأولى، خاصة وأنها كانت تتابع (البرومشن) الخاص بالمسلسل منذ فترة طويلة. وأضافت لقد استطاع المخرج والممثلون الاستحواذ على مشاعرنا وأعصابنا، ولا أبالغ بالقول شعرت في لحظات برغبتي في الولوج إلى داخل الشاشة ومحاربة الجنود الإسرائيليين.
ولم تكن مشاعر الفنانة إلهام الفضالة بعيدة عن زميلتها شداد، وأكدت أن المسلسل أثار ردة فعل كبيرة لا سيما مشهد قتل الطفل الذي جاء تزامنا باحتفالية العالم بعيد الأم، لقد تقطعت مشاعرنا وأبكانا.
الفنانة التشكيلية والشاعرة والأديبة الكويتية "عايشه البدر" المعروفة بلوحاتها الفنية التي تجسد المأساة الفلسطينية أكدت أن مشهد تشريد الحجاج وقتلهم كانت فكرة في إحدى لوحاتها، وأن مشهد قتل الرضيع في "صرخة حجر" أبكاها وتعاطفت معه، ولا بد أن تجسده فنّا، مشيرة إلى ضرورة الوقوف إلى جانب العمل والتصدي بمختلف الطرق لمن يحاول إيقافه.