كــــــــــــــن سفير لبــــــــــــــــلدك
ان للسفر سبع فوائد لمن استغلها بالشكل الصحيح، منها المتعة للراغب في معرفة حضارات العالم، والراحة لمن اراد ان يغير
من روتين العمل اليومي المشحون بالملل والارهاق، والذي من نتائجه التكاسل والفتور في العلاقات العامة والاجتماعية، هذا ما اكده خبراء علم النفس.
وقد تعود شباب مصر على السفر ، ان لم يكن للاسباب السابقة فهو من اجل معيشة افضل ومستقبل احسن ، حاملين معهم كل ما يتصفون به من عادات واخلاق، مما يعكس عن اهل
مصر لدى شعوب البلدان الاخرى، فعظمة الشعوب تأتي من الصفات النبيلة التي تبلورها الاخلاق الحميدة.
وحيث ان كثيرا من الشباب يسافرون الى الدول الاجنبية طمعا في متعة اكثر، الا انهم يكسبون ضررا اكبر بتغير عاداتهم
وتقاليدهم وانقلاب اتجاهاتهم الفكرية في كثير من الاحيان للاسوا، ونقلها الى مجتمعهم في الداخل تحت اسم الحضارة والحرية، الا من رحم اللّه، متناسين ان الدين ومكارم الاخلاق
شيء واحد لا يقبل الانفصال ولا يتجزأ، وان الاخلاق الحميدة صنعت من تضحيات زهيدة.
وقد قال جون كنيدي لا تسأل الدولة ماذا تستطيع ان تفعل من اجلك، بل اسأل نفسك ماذا تستطيع ان تفعل من اجل بلادك، فكن
اخي المسافر سفيرا لبلادك باخلاق سامية وسلوكيات راقية ترقى بك، وبأبناء شعبك الى عظمة الشعوب، وكن ناقلا للعادات الحميدة والافكار السليمة والثقافة العالية في اطار دينك الحنيف.
بعشـــــــــــق ترااااااااااب بلدي