بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..
*وهذا من اعضم الابواب لجلب الموده والمحبه بين العباد.
قال تعالى(ولاتستوي الحسنه ولاالسيئه ادفع بالتي هي احسن
فاءذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي
حميم*ومايلقاها الا الذين
صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم)..
*فاذا قذفك شخص بمسبه فاقذفه بالعفو عنه واقذفه بالكلام الطيب.
* اذا أساء شخص اليك فأحسن اليه" فلن يزال
معك من الله ظهير
عليه مادمت على عفوك واحسانك.
* واذا ظلمك شخص فتجاوز عنه.
فان الله يدافع عنك الله سبحانه وتعالى يدافع عن المظلوم
(ان الله يدافع عن الذين امنواان الله لا يحب كل خوان كفور)
ان الله سبحانه وتعالى قال(ذلك ومن عاقب بمثل ماعوقب به
ثم بغي عليه لينصرنه الله)..
هذا في حق من عاقب بمثل ماعوقب به لينصرنه الله..
فكيف بالذي ترك حقه كله لله..
فالزم جانب العفو فان العفو من شيم المحسنين
قال تعالى(والكاظمين الغيظ والعا فين عن
الناس والله يحب المحسنين)
*وقال تعالى(وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم)
وقال النبي صلى الله وعليه وسلم فيما اخرجه مسلم من حديث ابي هريره
رضي الله عنه قال(مانقصت صدقه من مال وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا
وما تواضع لله الا رفعه الله)..
وقال تعالى(وجزاء سيئه سيئه مثلها فمن عفا واصلح فأجره على الله)
وصح عن رسول الله انه قال(ارحموا ترحموا واغفرو يغفر لكم)
وصح عنه عليه الصلاه والسلام انه قال(ماتجرع عبدجرعه افضل
عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى)
*والعفو والاحسان من شيم الرسول صلى الله وعليه وسلم.