نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار الفن والفنانين



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




(مديحة يسري) وقصة حبها للعقاد!!

 

وفي حياة "العقاد" قصتين غراميتين سجل واحدة في الرواية الوحيد التي كتبها باسم "سارة" وهو ليس الاسم الحقيقي للمحبوبة والثانية كتب عنها أشعاراً أيضاً لم يشر فيها إلى اسمها ولكن شكلت هذه ا لسيدة في حياته العاطفية الكثير!!
كان الفنان التشكيلي الكبير الراحل صلاح طاهر هو شاهد العيان على قصة الحب الثانية.. الفنان التشكيلي ليس مجرد موهبة مهما كان لها من سحر وعبق وتفرد.. خلف هذه الموهبة ينبغي أن تكمن ثقافة وثراء فكري فهو الوقود الذي يشعل وهج الإبداع ويمنح للفنان قدرة استثنائية حيث يظل حتى اللحظات الأخيرة قادراً على الإبداع وأيضاً قادراً على التمرد.. وهذا هو بالتحديد سر وسحر "صلاح طاهر" الذي كان مثقفاً كبيراً وأتيح لي أن ألتقي به في مطلع الثمانينيات في منزل الموسيقار الكبير مدحت عاصم حيث كان منزله يقع بالقرب من مرسم الفنان التشكيلي الكبير في إحدى عمارات حي الزمالك وكنت أحرص على أن أستمع إلى الكثير مما يرويه الفنانان الكبيران سواء في الفكر أو حتى في أمور الحياة العامة.. ومن كبار أساتذة صلاح والذين ظل يحمل الكثير من التقدير والعرفان لهم الكاتب الكبير عباس محمود العقاد.
وكان صلاح طاهر ومنذ الثلاثينيات من القرن الماضي من أكثر المقربين إلى هذا العملاق فهو يعتبره أحد أساتذته الكبار الذين يحرص على أن ينهل من ثقافتهم المتشعبة وتحول التلميذ إلى صديق.. وذكر صلاح طاهر أن الحب الحقيقي للعقاد هي نجمة سينمائية سمراء كانت قبل احترافها الفن مسئولة عن منزل الكاتب الكبير ووقع في حبها وكان لا يريد لها أن تدخل للمجال الفني وكتب عنها بعض أشعاره ولكن نداء الفن كان أقوى من أن تقاومه فغادرت بيت وحياة "العقاد" ولم يستطع العقاد أن ينساها وعز عليه النوم ولم ينقذه سوى تلميذه وصديقه الذي رسم له لوحة عبارة عن تورتة كبيرة تحوم حولها بعض الحشرات.. وضعها العقاد فوق سريره مباشرة كلما دخل إلى غرفة النوم نظر إليها وتأملها وبعدها يستسلم للنوم.. رمز صلاح طاهر إلى هذه النجمة بالتورتة أما الحشرات فهو المجال الفني الذي تكاثر حولها وكان صلاح طاهر أراد أن يجعلها بقدر ما هي مرغوبة فهي أيضاً مستحيلة ولم تكن هذه الفنانة سوى مديحة يسري والفنانة مديحة يسري لا تنكر في أحاديثها حب العقاد لها وتذكر الكثير من أشعاره التي كتبها عنها إحدى تلك القصائد تناولت كوفية ومعطف كانت قد نسجتها له على "التريكو".
ولم يكن فقط العقاد هو الذي يكتب الشعر في مديحة يسري فلقد سبق وأن قالت الفنانة "مديحة يسري" لي أن الشاعر الغنائي الكبير الراحل عبد المنعم السباعي كتب عنها أغنيتين الأولى "أنا والعذاب وهواك عايشين لبعضينا" لمحمد عبد الوهاب والثانية "جميل واسمر" لمحمد قنديل وحتى أن السباعي من فرط حبه لها أطلق اسمها على ابنته الوحيدة "مديحة" ولكن هذه قصة أخرى.
ونعود إلى لوحة صلاح طاهر التي كانت هي البلسم الشافي الذي قدمه لأستاذه "العقاد" فأخرج الكاتب الكبير من مأزقه النفسي وظلت هذه اللوحة معلقة فوق سرير نومه حتى رحيله.. أما المعطف والكوفية اللتان صنعتهما أنامل "مديحة يسري" فلم يعثر لهما بعدها على أثر حتى متحف "العقاد" المزمع إنشائه في منزله الكائن في مصر الجديدة تحديداً 13 شارع العقاد هذا المتحف لم يعد لديه الكثير من مقتنيات "العقاد"؟!






المقال "(مديحة يسري) وقصة حبها للعقاد!!" نشر بواسطة: بتاريخ:
Mohamed Otp










اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
عاجل الفنانة مديحة يسرى تنتقل الى المستشفى الان
شاهد كيف أصبح شكل مديحة يسري مع تقدم السن..!
شاهد لقاء وحوار الفنانة مديحة يسري مع محمود سعد في مصر النهارده
مديحة يسري تصر على مغادرة المستشفي .. رغم سوء حالتها

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية