تعود الفنانة هيفا وهبي إلي دائرة الشائعات بعد ما تردد عن اتهام المطرب عمرو دياب لها بأنها السبب وراء إفساد حفلته في بيروت خلال رأس السنة. وقد سرت هذه الشائعات في الوسط الفني بعد إنهاء تعاقد العمل بين هيفاء وهبي وحمادة اسماعيل مستشارها الفني منذ سنوت طويلة، وتعاقد هذا الأخير مع عمرو دياب.
وهو ما دفع الكثيرين للتأكيد علي أن الأمر برمته كان مخططا له من قبل بل إن البعض أكد أن دياب سعي بهذا الرد لرد الصاع صاعين لهيفاء بعد ما تردد أن هيفا لعبت دورا اساسيا بالاتفاق مع راغب علامه لإفساد الحفل الذي كان من المقرر ان يحييه هناك ليلة رأس السنة.
أما هيفا وهبي فقد غضبت بشدة وقررت بالفعل اللجوء للقضاء بسبب هذه التصريحات التي أطلقها بحقها جان صليبا منظم الحفل ، وذلك ليبرر فشله في تنظيم الحفل مما أدي الي إلغائه وقام باطلاق شائعات ليس لها أي أساس من الصحة كما تعمد الزج باسمها في موضوع لا شأن لها به.
و كان جان صليبا قد اكد في احدي جلساته مع جورج أن هيفاء وراغب اتفقا سويا علي ضرورة الغاء حفل دياب خوفا من أن يسحب البساط منهما في هذه الليلة خاصة أن هناك حفلاً كان يجمعها مع وراغب فقاما -حسب ما نسب لصليبا- بإطلاق مجموعة من الشائعات التي لعبت دورا رئيسيا فيما حدث وهو ما أثار غضب هيفاء بشدة.
يذكر أن حفل دياب في بيروت تم الغاؤه لأسباب مجهولة رغم البيانات العديدة التي صدرت سواء من قبل دياب أو جان صليبا حول هذا الموضوع وتردد في لبنان بعدها أن صليبا قرر إقامة دعوي للحجز علي منزل دياب هناك لحين الحصول علي حقوقه وهو ما حرص جان صليبا علي نفيه فيما بعد، كما قيل إن دياب كلف محاميه د. حسام لطفي باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه صليبا وكثير من الأقاويل الأخري.
وعن الانشغال الفني لهيفاء وهبي هذه الأيام فقد نفت ما تردد مؤخرا في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت عن خوضها تجربة سينمائية جديدة تتكتم تفاصيلها، وأكدت هيفاء أنه لا توجد لديها النية حاليا لخوض أي مشاريع سينمائية خلال الفترة المقبلة، ولم تتفق مع أي جهة إنتاجية علي أفلام سينمائية رغم العروض الكثيرة التي انهالت عليها منذ عرض فيلمها السينمائي "دكان شحاتة" للمخرج خالد يوسف.
وأكدت هيفاء، أنها تركز في الفترة الحالية علي الغناء فقط حتي لا تشتت تركيزها، وأضافت أنها ستبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة التحضير لفوازير رمضان لتعرض خلال شهر رمضان المقبل، والتي كان من المفترض أن تخوض بها الماراثون الرمضاني الماضي، ولكن تم عرقلة التصوير أكثر من مرة لأسباب مختلفة، الفوازير من تأليف الكاتب عمر طاهر، وكان من المقرر أن يخرجها المخرج سامح عبد العزيز، ورصدت لها 9 ملايين جنيه كميزانية مبدئية للعمل.
وكان قد تردد كثيرا في الفترة الماضية أن هيفاء تدرس سيناريو فيلم كتبه السيناريست ناصر عبد الرحمن، إضافة إلي فيلم عرضه عليها المخرج سعيد الماروق ومازالت تفكر فيه.
وكانت هيفا قد طرحت في الأسواق "كليب" جديدًا بعنوان "80 مليون إحساس" وهو إهداء منها إلي الشعب المصري عقب الأحداث المؤسفة التي تعرض لها بعد مباراته مع الجزائر، الأغنية من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان محمد الصاوي، وتوزيع أحمد إبراهيم.
حاولت هيفاء في الكليب إظهار مشاعر الحب التي تكنها للشعب المصري من خلال أدائها التمثيلي في الأغنية والتي عبرت فيه عن الطيبة والكرم التي تملأ الشعب المصري المتمثل في مجموعة الحرفيين كالنجار وبائع العيش الذين يقابلونها أثناء رحلتها بالقاهرة.
كما تخلت هيفاء وهبي عن ملابسها الجريئة التي غالباً ما ترتديها في كليباتها، وارتدت ملابس أكثر احتشاما لتتناسب مع طبيعة الأغنية الوطنية التي تقدمها للشعب المصري.