واصل عمال بشركة حديد عز الدخيلة، أمس، اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى، احتجاجاً على رفض المهندس أحمد عز، مالك الشركة، صرف الحوافز المستحقة لهم، فيما جددت الشركة قولها إنها لا تملك سوى تنفيذ قرار الجمعية العمومية بصرف ٩ شهور كأرباح للعاملين بإجمالى ٨٠ مليون جنيه.
وقال محمد السيد، رئيس اللجنة المشكلة من العمال للتفاوض مع المسؤولين بالشركة، إن عدد المصابين بالإغماءات نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية ارتفع إلى ٥٠ عاملاً، بسبب الاعتصام.
من جانبه، جدد علاء أبوالخير، العضو المنتدب للمجموعة، قوله: «إن أجور العاملين بالشركة تؤكد التزامها الدائم باستمرار تحقيق مستوى دخل لهم قد يكون الأعلى على الإطلاق مقارنة بالشركات العاملة فى قطاع الحديد والصلب بل الأعلى على الإطلاق فى الصناعة المصرية».
وأضاف أبوالخير: «إنه من البديهى أن تتماشى توزيعات الأرباح عام ٢٠٠٩ مع الانخفاض الشديد فى ربحية الشركة، لكن تقديراً من الإدارة للإنجازات التى حققها العاملون عام ٢٠٠٩، حصلنا على موافقة الجمعية العامة بتوزيع حصة العاملين فى الأرباح بما يعادل ٩ شهور بإجمالى ٨٠ مليون جنيه مصرى، وهو ما يوازى نسبة ١٦٪ من توزيعات أرباح المساهمين».