قال الشيخ حسان موسى ''حقيقة لما وقعت الأزمة حاولت الدولة السويدية احتواءها والعمل على التصالح مع العالم الإسلامي، وقد كانت هناك مبرّرات من قبل الدانمارك. وقالت صحيفة ''إكسبراس'' السويدية، ذات الانتشار الواسع عن الموضوع بأن الدانمارك يصطدم بالشّعور الإسلامي، وقد كانت ردود سلبية على هذا المقال، من قبل الجمعيات الدانماركية''. مضيفا أن الأحداث تسارعت، حيث حاولت بعض الجهات اليمينية المتطرفة، استغلالها خاصة حزب سويدي من اليمين المتطرف، فكانت هناك حركة سريعة من طرف السويديين، وتكاثفت الجهود، ليتمّ الاتفاق على عدم إعادة نشر الصور. وتأسف الدكتور موسى لكون جريدة ''أربرو'' السويدية، حاولت إعادة نشر الصور المسيئة إلى الرسول، وعليه يقول الشيخ، تم إنشاء مؤسسة سويدية لـ''نصرة النبي''، تعالج مثل هذه القضايا، التي ''يجب علينا أن نكون فاعلين ولا متفاعلين، وأن نعمل على توجيهات تعتمد على الخطاب الهادف واستعمال الوسائل السلمية الحضرية''. مضيفا أنه ''على الجميع تقديم برامج علمية للتعريف بالنبي وبالقيم الحضرية الإسلامية، والتعامل مع كل السياسيين والإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف في وجه ظاهرة العداء للإسلام والإنكار للمسيحية والنازية'' الجديدة.
بواسطة :www.jedide.co.cc