السياسة" - خاص
في مفاجاة جديدة تضاف لملف تداعيات مجموعتي سعد المملولكة للمليادرير السعودي معن الصانع , كشفت وثيقتان لم يسبق الافصاح عن مضمونهما ان البنك المركزي البحريني هو اول من اكتشف عمليات غسل الاموال في البحرين من خلال ما جاء في الوثيقتين التي تنفرد " السياسة" بنشرهما للمرة الاولى ,منذ تحويلهما من محافظ البنك المركزي البحريني رشيد المعراج الى المحامي العام والنائب العام البحريني بشان مخالفات مصرفية غير قانونية في بنك اوال والمؤسسة المصرفية العالمية مما استدعي المركزي البحريني لاخضاعهما تحت سيطرته في منتصف العام الماضي , وكانت المفاجاة التي تفجرت في الوثيقتين ان هناك تلميحات بالقيام بعمليات غسل اموال وهو الامر الذي قد يرتبط بما تشهده البحرين حاليا عقب تفجر قضية الوزير منصور بن رجب وماتردد عن احتفاظ الاخير بعلاقات وثيقة مع رجال اعمال خليجيين يرتبطون بمصارف تعمل من البحرين
ورغم ان الوثيقتين يعود تاريخهما الى العام الماضي و لم ينشرا من قبل في اي مطبوعة الا انهما يشكلان اساس التحقيقات الحالية التي تجريها الجهات القضائية في مملكة البحرين لا سيما بعد ان تفجرت قضية غسل الاموال وبعدما تردد ان السلطات النقدية البحرينية وجدت دائرة موسعة من الجهات شاركت في غسل الاموال منها مصرف تأسس في 2004 من قبل بنكين ايرانيين , وقالت مصادر ذات صلة ل¯" السياسة " ان اسم البنك ورد في التحقيقات الاولية بشكل واضح انطلاقا من دور البنكين الايرانيين المؤسسين مع علاقات غامضة عبر مثلث اذربيجان ايران البحرين الحرس الثوري الايراني وكانت الوثيقتان كشفتا عن مزيد من الامور المهمة والتي ستلقي الضوء على طبيعة التحقيقات الحالية
من اللافت ان الوثيقة التي رصدت مخالفات المؤسسة المصرفية العالمية خلت من أسماء عائلة القصيبي فيما اوردت اسم معن الصانع حيث قالت الوثيقة :" كما اوضح التقرير بان ادارة المؤسسة قد تعاونت مع طرف خارجي في اتمام معظم العمليات التي قامت بها مما ادى الى استفادة هذا الطرف على حساب المؤسسة , ويشير التقرير حسب كتاب رشيد المعراج الى ان هذا الطرف الخارجي هو السيد معن الصانع المقيم في الخبر حيث كان على اتصال مباشر مع المؤسسة لسنوات عديدة في تنفيذ تلك الصفقات