السلام عليكم دا اول موضوع لي في المنتدي لذا حبيت اشاركم بموضوع مفضلوهو عن بلدي
اكبر دولة في افريقا من حيث المساحة وسلة غذاء العالم
الاسم الرسمي: جمهورية السودان
العاصمة: الخرطوم
المساحة: مليونان و 505 آلاف و 813 كم2
عدد السكان: 40 مليون نسمة حسب أخر تعداد سكاني.
اللغة: العربية و الانجليزية وعدد من اللهجات المحلية
أهم المدن: ودمدني، كوستي، الأبيض، بورتسودان، جوبا، دنقلا، الفاشر ، عطبرة، سنار، كسلا
طول الحدود: 7687كم
تاريخ الاستقلال: الأول من يناير 1956
التوقيت: +3ساعات من غرينتش
الرمز الكودي: SU
الرمز الدولي للإنترنت: SD
الخط الدولي: 249+
العملة: العملة الرسمية هي الجنية السوداني
ساعات العمل الرسمية: من الاحد الى الخميس 8:00 صباحا حتى 4:00 عصر
العطلة الأسبوعية: الجمعة والسبت وتعطل بعض المؤسسات يوم الاحد
المرافئ والمطارات: أهم المرافئ بورسودان على البحر الأحمر، سواكن وميناء بشائر للتصدير البترول، وأهم مطار الخرطوم ويبعد 4 كم عن مركز العاصمة، مطار مروي، مطار جوبا، مطار الفاشر وعدد من المهابط
طول السواحل: 853 كم
أهم الصناعات: تكرير النفط، الاسمنت، تصنيع السيارات، الصناعات الكيميائية، حلج القطن، النسيج، الاسمنت، المواد الغذائية.
الصادرات: البترول، الصمغ العربي، القطن، لحوم الماشية، الخضر والفاكهة.
الواردات: منتجات البترول، الأدوية، الآلات، الكيماويات، المواد الغذائية
الموارد الطبيعية: البترول، خام الحديد، الذهب، النحاس، الزنك، الكروم
المناخ:مناخ السودان متنوع ففي الشمال يسود الطقس الصحراوي الجاف وفي الجنوب المناخ الاستوائي ويتحول إلى الاعتدال شرقا على ساحل البحر الأحمر كما تتميز بعض مناطق الغرب السوداني بمناخ شبيه بالمناخ المتوسطي المعتدل. يشهد وسط وشمال السودان سقوط الأمطار الموسمية من يونيو إلى أكتوبر وفي مناطق الجنوب تسقط الأمطار طوال أشهر السنة تقريبا
الطرق والموصلات ترتبط أجزاء البلاد بشبكة واسعة من المواصلات البرية والنهرية والجوية والحديدية كما ترتبط بعضها ببعض وبالخارج بشبكة من الاتصالات الحديثة وفق أحدث التقنيات العالمية
الدين الاسلامي في السودان
أفاد الشيخ/أ.د. صفوت حجازى فى خطبة لـه يوم جمعة غير بعيدة بمصر الشقيقة ونشرت على الإنترنت بأن أعلى نسبة من حفظة القرآن الكريم منذ القدم وحتى الآن توجد فى دارفور ولعل ذلك من أهم الأسباب التى تجعلها مستهدفة من قبل أعداء الإسلام والصليبية والصهيونية الجائرة المغرضة, وليس غريبا أن تكون هذه المعلومة صحيحة تماما إذا ما وضعنا فى الحسبان السلطان المسلم على دينار ودوره فى حفر آبار على حيث يحرم الحاج الآن القادم من المدينة المنورة إلى أم القرى , وكسوته السنوية للكعبة المشرفة لعشرين عاما , والشيء بالشيء يذكر فقد علمت أن الأشجار المزروعة بعرفات الله للظل مما قام به الرئيس السودانى السابق جعفر محمد نميرى .
· وبمناسبة حديثه هذا واستنادا إلى ثلاثة كتب من ضمن مؤلفاته كان أصدرها العارف بالله المغفور لـه البروفيسور الشيخ/ حسن بن الشيخ محمد قريب الله ابن الشيخ الطيب بن الشيخ عبد المحمود , منها ( السودان بلد الهجرتين ) فإن القرآن الكريم تلي فى السودان قبل تلاوته بالمدينة المنورة وذلك عن طريق الهجرة الأولى التى تمت إليه . وبالمناسبة للشيخ أكثر من 114 مؤلفا .
· لفظ السودان أصله جمع فارسى للفظ سود ( جمع أسود ) مثل الجمع الفارسى البيضان , وكان السودان وأثيوبيا وأريتريا تعرف ببلاد الحبشة قديما وهي مشتقة من حبش يحبُش أي اسودَّ يسْودُّ.
· ورد فى كتب العالم الشيخ / حسن وفى أحاديث العالم العلامة البروفيسور المرحوم عبد الله الطيب فى برنامجه التليفزيونى ( سير وأخبار ) ـ ولا أدرى إن كان الأخير وثق آراءه تلك فى كتب أم اكتفى بالبرنامج التليفزيونى ـ ما أوردته بالنقطة السابقة وما يلى من نقاط هامة ومنها أن السيدة رقية رضي الله عنها ابنة رسول الله (ص) هاجرت مع زوجها سيدنا عثمان بن عفان إلى السودان تحديدا وليس إلى الحبشة المعروفة حديثا , بدليل أنها رأت أهل السودان يدفنون موتاهم على نعش وحتى الآن , بينما لا يدفن الأحباش موتاهم على نعش ( عنجريب) , وصدف أن توفيت أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش فى عهد الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكانت بدينة إلى حد ما وخافت على جثمانها الطاهر من أن يحمل على الآلة الحدباء كعادة أهل المدينة , فأشارت على سيدنا عمر رضي الله عنه أن تُحمل على نعش كعادة أهل السودان فهو أكثر أمنا على الجنازة .
· بهذا نقول : إن النجاشي كان ملكا على السودان الحالى ولم يكن حبشيا بمعنى أنه من أثيوبيا , وقيل إن رسول الله (ص) صلى عليه صلاة الغائب عند موته وقد كان النجاشي مسلما مؤمنا برسول الله (ص) , وهناك حديث مفاده أن الرسول (ص) سمى السودان بأرض الصدق وقال : منه ثلاثة من أهل الجنة منهم النجاشي وبلال بن رباح وثالث لا يحضرنى اسمه , وبهذه المناسبة فقد أكد العالم المرحوم البروفيسور عبد الله الطيب بأنه حقق كثيرا فى اسم رباح فلم يجده إلا بمنطقة دنقلا فى شمالى السودان مما يؤكد أن بلالا كان سوداني الأصل . ومما يجدر ذكره أن الخيول العربية الأصيلة أصلها من السودان ومن مدينة دنقلا بالذات كما ورد فى موسوعة أمين الريحانى الضخمة وبالتحديد عندما تحدث عن مملكة الأدارسة فى كتابه الشهير ( ملوك العرب ) إذ وصل العارف بالله السيد أحمد بن إدريس دنقلا قادما من فاس وأخذ معه إلى مكة من تلك الخيول حيث أقام بمكة حوالي الثلاثين عاما .
· زار سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام السودان واتخذ له مولى من السودانيين صحبه حتى بلاد الشام وأقام معه وكان اسمه دمشق , التى سميت عليه مدينة دمشق الحالية حيث كان يقيم مولى سيدنا إبراهيم .
· زار 52 سودانى الرسول (ص) وأعلنوا إسلامهم ونزلت فيهم الآيـة الكريمة رقـم 83 من سـورة المائـدة ( وإذا سمعوا ما أُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عـرفوا من الحق , يقـولون ربنا آمـنا فاكتبنا مع الشاهدين ) صدق الله العظيم , علما بأن تواصل السودانيين ببلاد الحجاز قديم.
· يقال إن لقاء العبد الصالح وسيدنا موسى كان بالسودان , وربما والله أعلم يكون مجمع البحرين نقطة التقاء النيل الأزرق بالنيل الأبيض أو ربما نقطة التقاء نهرين جانبيين من أنهر السودان الكثيرة .
· تزوج كل من سيدنا سليمان وسيدنا لوط بسودانيتين .
· كان السودانيون يجيدون الرماية وفنون الحرب ويقال إن من أصاب سيد الشهداء سيدنا حمزة رضي الله عنه كان سودانيا أجيرا وإن كان الأمر مخزيا لا يشرفنا إلا أن الحقيقة المجردة لابد من ذكرها فى حيادية تامة, بينما من أصاب مسيلمة الكذاب أيضا كان سودانيا .
و بعد ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) صدق الله العظيم
الزراعة والثروه الحيوانية والصناعه
في أكتوبر 2000م أكَّدت مجلة "eir الاستخباراتية الأمريكية أن السودان وما يذخر به من إمكانات قادر على أن يصبح سلة غذاء العالم ليس للقارة الأفريقية فحسب؛ وإنما لأجزاء واسعة من آسيا أيضاً" وقالت أن السودان لو ترك لوحده يستطيع اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف" ، وأشارت المجلة إلى أحد أبرز أعمال التخريب التي تعوق جهود السودان في مجال المصالحة الوطنية تتمثل في "الحرب الأهلية في جنوب السودان والتي تكلف خزانة الدولة حوالي مليون دولار يومياً إضافة إلى الخسائر البشرية" ، المجلة اتهمت الدوائر الأمريكية والإسرائيلية وأعوانهما وكذلك المنظمات الإنسانية وعلى رأسها منظمة عون الشعب النرويجي بالتورط في تقديم إمدادات السلاح وغيرها إلى حركة التمرد ، كما أشادت المجلة بمساعي الحكومة لتحقيق السلام وحملت قرنق ورفاقه مسئولية محاولة عرقلة مسيرة التنمية في السودان.
في أغسطس 2000م بدأت معالم مبادرة جديدة تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من الدول الأوربية تهدف إلى حل المشكلة السودانية عن طريق تفكيكها وعلاجها على مرحلتين تبدأ بالوصول إلى مصالحة شمالية تجري بين الحكومة والمعارضة للاتفاق على حل سياسي تقوم على أساسه حكومة قومية شمالية بمشاركة الجنوبيين المتوالين وتنتهي بحسم الصراع بين القوى السياسية الشمالية، والمرحلة الثانية تتولى هذه الحكومة التفاوض مع القوى الجنوبية بقيادة جون قرنق إلى حل الأزمة في جنوب السودان.
وتحقق السلام في الجنوب ولكن لم تتحقق الامال في ان يصبح السودان سلة غذاء العالم حتى الان بسبب ضعف الامكانيات وجبن راس المال العربي.
وليس جديداً الحديث عن أن السودان غني بموارده الطبيعية والبشرية ..وحق على الجميع أن يتذكروا مقولة إن (السودان سلة غذاء العالم) والتي اقترب الناس من نسيانها نتيجة لعوامل كثيرة أبرزها الضغوط والحصار الذي عانى منه السودان خلال الفترة الماضية والحرب التي استمرت لما يزيد عن العقدين والتي أفضت لتوقف الكثير من مشاريع التنمية وتدني إنتاج كثير من المحاصيل خاصة الحبوب التي يقوم عليها الأمن الغذائي..
العرب تذكروا أخيراً السودان، تذكروا إمكاناته وموارده، خصوصاً المواد الغذائية، وكيف يمكن أن يكون مزرعة تحقق للعرب أمنهم الغذائي وتضمن لهم عدم الاعتماد على قوى وبلاد غير عربية، بل توفر لهم استقلالاً غذائياً واقتصادياً هم في أشد الحاجة إليه..
السودان كان وسيظل بهذه الإمكانات الهائلة أمام نظر العرب أجمعين، ولكنهم لم يلتفتوا إليه، ولم يهتموا به إلا أخيراً وفي ظل أزمة الغذاء ونقص الحبوب الغذائية في العالم أو في أجزاء رئيسية فيه، لدرجة أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 181% خلال 3 سنوات..
وتوقعت مذكرة أعدها البنك الدولي استمرار ارتفاع الأسعار في العامين المقبلين، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر في كثير من الدول. وقد ضربت هذه الأزمة بتأثيراتها كثيراً من الدول العربية، وربما لم تنج من ذلك واحدة منها، وإن اختلفت هذه التأثيرات من دولة إلى أخرى..والسودان كغيره لم ينجو منها خاصة بعد اعتماده بصورة كبيرة على النفط كمورد للاقتصاد وكداعم رئيسي للخزينة العامة..
هنا.. تجدد الحديث عن الأمن الغذائي العربي، كما تجدد الحديث عن السودان الذي يمكن أن يكون سلة غلال وغذاء للعرب. وقيل هنا إن مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ستزرعان ستة ملايين فدان بالقمح في السودان.. وأعلن المسؤولون السودانيون ترحيبهم بذلك كما رحبوا بكافة الاستثمارت في كافة المجالات وخاصة الزراعي للاستفادة من المساحات الضخمة والمياه الموجودة في السودان والتربة الخصبة التي تصلح لكثير من المحاصيل فضلاً عن توفر الكوادر المؤهلة ..
وقبل أن ندخل في التفصيلات، يجب أن نتذكر أنه جاء حين من الدهر كان فيه حديث الأمن الغذائي العربي على كل لسان، وفي كثير من المؤتمرات والمحافل صباحاً ومساء. ولكنه ما لبث أن تراجع مثل الكثير من البديهيات في عالمنا العربي وخاصة العمل الاقتصادي العربي المشترك..
تضييق الفجوة الغذائية العربية يتطلب من الدول التعاون والتعامل وسن التشريعات والقوانين التي تدفع المستثمرين للاتجاه بقوة نحو الاستثمار الزراعي في ظل قلة الاستثمارات الموجهة إلى الزراعة وتركيزها على القطاع الخدمي..خاصة وأن الدول العربية تعاني من عجز في محاصيل الحبوب ينتظر سده عبر المزيد من الاستثمارات الزراعية في السودان
السودان - الزراعة السودانية
بالرغم من الإمكانات الزراعية الضخمة المتوفرة بالسودان من أرض خصبة تصل الى 30 مليون فدان صالحة للزراعة لا يستغل منها سوى 16% فقط رغم توافر الموارد المائية التى تكفي بل وتفيض عن حاجة هذه المساحة وخصوصًا مع الأخذ بوسائل العلم الحديثة في الزراعة ،ويساهم القطاع الزراعي بنحو 45% من الناتج المحلي الإجمالي ويعتمد عليه 80% من المواطنين ، كما يمثل 90% من صادرات السودان .
السودان - الثروة الحيوانية
تمتلك السودان ثروة حيوانية ضخمة تزيد عن 132 مليون رأس من الماشية والأغنام والماعز والابل ، بما يجعل الثروة الحيوانية تحتل المرتبة الثانية في الاقتصاد السوداني من حيث الأهمية ، وبما تتمتع به السودان من مساحة متسعة تصل الى2.5 مليون كيلو متر مربع ومع تنوع مناخها فهي قادرة على استيعاب أضعاف ثروتها الحيوانية الحالية اذا أعارتها الاهتمام الكافي واتبعت أحدث الوسائل العلمية في التربية .
السودان - الموارد المائية
تنتشر المياه الجوفية في أكثرمن 50 % من مساحة السودان ويقدر مخزونها بنحو 15.200 مليار مترا مكعبا، وهي غنية أيضًا بم تمتلكه من المسطحات المائية المقدرة بحوالي 42 مليون لتر مربع من الأنهار والبحيرات ومن أهمها نهر النيل وروافده حيث تقدر حصتها من مياه النيل ب 18.5 مليارا مترا مكعبا في العام يستغل منها حوالي 12.2 مليار متر مكعب في العام ، هذا بالاضافة للبحيرات الواقعة خلف الخزانات .
السودان - زراعة القطن
يتمتع القطن السوداني عالمياً بسمعة جيدة ويعتبر من أهم المحاصيل النقدية في السودان إذ يشكل ما يقارب الـ20% من حصيلة الصادرات السودانية سنوياً وترتكز عليه صناعة الغزل والنسيج في السودان ،وقد بدأت زراعة القطن السوداني منذ القدم ونالت شهرتها العالمية منذ الاحتلال البريطاني لمصر والسودان ، وهو من المحاصيل الواعدة ولكن اذا لاقى الاهتمام الكافي .
السودان - الثروة الغابية والمراعي الطبيعية
توجد بالسودان مساحات شاسعة مغطاة بالغابات والشجيرات والمراعي الطبيعية تقدر بنحو 1050 مليون هكتار وقد ساعدت هذه المراعي على تربية ثروة حيوانية متنوعة تصل الى 132 مليون رأس ، وتعتبر أيضًا مصدرًا للأخشاب المستخدمة في بناء البيوت الريفية والأثاث ، كما يعتمد السّودانيين عليها في 78% من مطالب الطّاقة في شكل الحطب والفحم.
السودان - الصمغ العربي
تمتلك السودان 80 % من إحتياطيات الصمغ العربي ،حيث يجمع من أشجار تسمى ( ألاكاشا ) وهي من أشجارالغابات الموجودة بكثرة في السودان ، والصمغ العربي يعتبر محصول تصديري هام بالنسبة للسودان يدر عليها سنويًا قرابة ال50 مليون دولار.
السودان - صناعة السكر
بدأت صناعة السكر في السودان عام 1962، ويوجد بالبلاد حالياً خمسة مصانع عاملة لإنتاج السكر،ويمتلك السودان ميزة نسبية في صناعة السكر بامتلاكه لمقومات الإنتاج الأساسية من محصول قصب السكر كما يأتي السودان في الموقع الثامن عشر في سلم أقل تكلفة إنتاج للسكر في العالم ،هذا وقد حققت السودان الاكتفاء الذاتي من السكر،مما ينبأ بمستقبل واعد لصناعة السكر السودانية .
السودان - فرص الاستثمار
لا نستطيع أن نعدد المزايا والفرص المتاحة للاستثمار في السودان فمن ناحية موقعها فهي في قلب القارة السمراء وتعتبر النافذة على العالم العربي والاسلامي ،أما المساحة الشاسعة التي تبلغ 2.5مليون كيلو متر مربع منها 30مليون فدان صالحة للزراعة وموارد مائية كافية لذلك،أيضًا يحتوي السودان على ثروات معدنية عديدة مثل خامات الحديد والنحاس والمنجنيز والذهب ،وغير ذلك من الموارد المتوفرة وفي انتظار استغلالها .
السودان - صناعة الغزل والنسيج
يمتلك القطاع العام في السودان 8 مصانع للغزل والنسيج ينتج اثنان منها خيوط الغزل ،وهناك 9 من المصانع الخاصة و75 مصنعا أخر صغيرا وتقدر الطاقة الإنتاجية القصوى لهذه المصانع مجتمعة بحوالي 54.000 طنا من خيوط الغزل وحوالي 380.000 مليون متر من القماش في العام، ولكن لاتتعدى الإنتاجية الفعلية السنوية لهذه المصانع 30% من الإنتاج المستهدف لمشاكل ادارية في الغالب .
السودان - البترول السوداني
يصل الاحتياطي السوداني من البترول الى 3 مليار برميل ,ويصل الانتاج الى اكثر من 500 ألف برميل يوميًا (في حالة استقرار الوضع السياسي) ،كما يمكن أن تتعدي صادرات النفط المليار دولار ولكن للأسف تعاقبت على السودان مشاكل سياسية حالت دون الاستفادة الكاملة من امكانياتها الاقتصادية.
أهم الظواهر الجغرافية في السودان
نهر النيل الذي يجري متجهـاً من أواسط أفريقيـا إلي البحر المتوسط .
طقس السودان :
يمكن وصف طقس السودان بأنه صراعُُ بين الرياح الشمالية والجنوبية ، ففي الشتاء تهب من الشمال رياح باردة جافة ، أمـا الرياح الجنوبية فهي التي تجلب للسودان أمطاره.
السكان :
إن موقع السودان في الجزء الأوسط من حوض النيل جعل سكانه خليطـاً من عناصر مختلفة نزحت إليه من دول الجوار فالبلدان الجنوبية واقعة كلها تقريبـاً داخل نطاق العناصر الزنجية ، وإلي الشمال من السودان طغت السلالة القوقازية ، وتأثرت بلاد الشرق بالهجرات الحامية ، إلي الغرب الصحراء الليبية وفيها جماعات لها صفات البربر. وللسودان مجموعات عرقية إنفرد بها مثل " البجـة والمجموعات النيلية ".
أقدم الصلات بين السودان وغيره من البلاد
إن موقع السودان بين غرب أفريقيا وأُمم الشرق مع إتصاله بالبحر الأحمر وإحتلاله شطراً كبير اً من وادى النيل وكونه يربط بين أُروبا ومنطقة البحر المتوسط وأواسط أفريقيا ، هذا الموقع الممتاز في ملتقي الطرق الأفريقية جعله يتبوأ مركز اً مرموقـاً بين أُمم القارة علي مدى العصور ، كما ظل علي إتصال دائم بجاراته وغير جاراته .
مصـر:
إن من الطبيعي أن تنشأ علاقات تجارية وثقافية وسياسية بين مصر والبلاد السودانية منذ الأزل ، فكان قدماء المصريين يذكرون " أرض الأرواح " أو " أرض الله " فقد بهرتهم خيرات السودان و إمكانياته المعدنية والحيوانية والزراعية والبشرية ، فإستفادوا منها في توطيد أركان دولتهم ثم أرسلوا الجيوش فإحتلوا أجزاء من بلاد السودان في عهد الدولة المصرية الوسطى وقاموا بإحتلال كل القطر حتي الشلال الخامس في عهد الدولة الحديثة ، وإنتفعوا بثرواته ونشروا ثقافاتهم ودياناتهم ،وأثرّت الحضارات المصرية في أهل السودان حتي صارت بلادهم في يوم من الأيام إقليم من أقاليم مصر نفسها .
أما من ناحيه أُخرى فقد بهرت أيضا مصر السودانيين في ظل مدنيتها العظيمة ، فنظروا إليها بعين الطامـعين أحيانـاً ، وغزوها وحكموها مـا وجدوا إلي ذلك سبيلا . لذلك نجد أن أكثر الحضارات والديانات التي إنتشرت في السودان منذ أقدم العصور جاءته من مصر أو عن طريقها .
اليـونان :
أما الإغريق فكانوا يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر " أثيوبيا " وكانوا ينظرون إليها بنظرة إعجاب وتبجيل وقد ذكر " هوميروس " أن الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي ، كما ذكر عاصمتها " مروي" ، وذكر " ديودورس " أن السودانين أول الخلق علي وجه البسيطة ، وأنهم أول من عبد الألهة وقدم لها القرابين ، وأنهم من علّم المصريين الكتابة، وفي العهد المروي كانت العلاقات وُدية بين البطالسة والسودانين وإزدادت هذه العلاقات في عهد " بطليموس الثاني " ونشطت التجارة في عهده .
وعلي العموم كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونانين ، إذ نلاحظ بوضوح ثأثير الحضارة الإغريقية في الأثار التي تركتها لنا مروي .
الرومـان :
حينما غزا الرومان مصر وورثوها عن البطالسة حاولوا الإحتفاظ بالحدود الجنوبية لمصركما هي ، وبهذا إبتدأ عهد جديد في تاريخ العلاقات بين مصر الرومانية وبين ملوك كوش ، إذلم يعترف الكوشيون بحق الرومان في إقليم "روديكاشنوش" وبسطوا نفوذهم عليه بإعتباره جزء اً من بلادهم وزيادة علي ذلك فقد ساعدوا المصريين الذين ثـاروا علي الرومان عام 39 ق.م عندما ظهر جباة الضرائب لأول مرة في إقليم طيبة .
أقلقت كوش الرومان في مصر وهددت جيوشها سلام الحدود الجنوبية للإمبرطورية الرومانية ، حتى قرر الإمبراطور " دقلديانوس "إخلاء منطقة " روديكاشنوس " ونقل الحامية الرومانية من المحرقة إلي أسوان ، كما قدر أتاوة سنوية لأهل كوش علي أن لا يقوموا بعمل عدائي ضد روما ، وقد نجح هذا الإمبراطور في وقف غارات أهل كوش علي حدود مصر التى إستمرت خلال الثلاثة قرون التي سبقت عهده .
وتوضح أثار العهد المروي العلاقة الوثيقة بين الرومان والكوشيين خاصةً فيما يتعلق بفن العمارة .
الجزيرة العربية :
إن الصلة بين السودان والعرب قديمة ، ترجع إلي ماقبل الإسلام وهو ما تبرزه الحقائق الجغرافية والروايات التاريخيـة . فقد كان الإتصال عبر البحر الإحمر بين الشواطئ العربية و الإفريقيـة .
والتجارة من أهم أغراض هذا الإتصال ،فقد إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية من ناحية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة من ناحية أُخرى . وقد إتخذ العرب مراكزاً لهم علي الشاطئ الأفريقي ونزحوا منها إلي قلب أفريقيـا حتى وادى النيل ، أيضاً في الألفي سنة قبل الميلاد هاجرت جماعات عربية من جنوب الجزيرة العربية إلي الحبشة ، هذا وقد عبر في القرنين السابقين للميلاد عدد كبير من اليمنيين مضيق باب المندب وإستقر بعضهم في الحبشة ، وتحرك البعض الأخر مع النيل الأزرق ونهر عطبرة ووصلوا بلاد النوبة . ويحدثنا "إبن خلدون " عن حملات عسكرية قام بها الحميريون في وادى النيل الأوسط وشمال أفريقيا ، وتركت ورأها جماعات إستقرت في بلاد النوبة وأرض البجـة وشمال أفريقيـا .
إضافة إلي كل هذا فقد كانت للسودان علاقات مع ليبيا منذ قديم الزمان ، كما كان متصلاً بالحبشة ، وفي الأثار السودانية نلمس إتصال مملكة مروي بالحضارة الهندية .
وهكذا يتضح أن السودان كان علي صلة دائمة بكثير من شعوب الأرض في العصور القديمة .
مصادر تاريخ السودان القديم
لا شك أن الإكتشافات الأثريه القديمة هي أساس المعرفة بتاريخ السودان القديم في العصور الحجرية ، وكذلك ما أظهرته الحفريات الأثرية فيما يتعلق بتاريخ السودان من حوالي عام 3100 ق. م إلي 2000 ق. م أى بداية العصر التاريخي في هذه البلاد . كما أن من أهم مصادر تاريخ السودان ما تركه قدماء المصريين في مصر عن السودان .
أما عن تاريخ الفترة التي تمتد من القرن الثامن قبل الميلاد إلي القرن الرابع الميلادي، فتأتي أخبارها من الكتابات التي تركها السودانيون علي جدار معابدهم ومما وُجد من معلومات في الأهرامات التي بناها ملوك نبتـة ومروي . ولا سبيل إلي كتابة تاريخ واضح عن السودان ما بين القرن الرابع والرابع عشر الميلاديين الا بالإلتجاء إلي الأثار لإستقاء المعلومات اللازمة من المخلفات الأثرية للديانات والكنائس والمساكن . وبجانب الأثار هنالك عدة كتابات لكُتاب رومان وإغريق وعرب إلا أن معظمها يعتمد علي الإشارة والتلميح كما أن بعضها به كثير من الأوهام .
ومن كل ذلك يتضح أن أن كتابة قصة الحضارة في السودان تعتمد علي الأثار وهو ما يُبًين أهمية الأثار في السودان ويبرر الإعتناء والإهتمام بها .
تاريخ البحث الاثري في السودان
لم يبتدئ فحص السودان أثريـاً إلا في الربع الأول من القرن التاسع عشر عندمـا زار كثير من الرحالة الأوُربيين السودان وإهتموا بآثاره وبدأوا يكتبون عنها بشئ من التفصيل ،
وأول من قام بزيارة السودان من الأُروبيين الطبيب " جاراس بونيست " في عام 1698 م ، وقد ذكر عادات سكان دنقلا وطعامهم . ومن أشهر الرحالة في القرن الثامن عشر " جيمس بروس" الأُسكتلندي ، الذي زار السودان عام 1772م وكتب كثير من المعلومات القيمة عن مملكة سنار .
وهنالك أُوربـي ثالث قام بزيارة السودان عام 1793 م وهو " براون " وقد سافر إلي دارفور وكتب عن حكوماتها وعن التجارة والسكان وعاداتهم في نهاية القرن الثامن عشر .
وفي عام 1813 م وعام 1814 م قام المستشرق المشهور والرحالة الكبير" جون لويس بركهاردت "
بزيارة السودان وجمع حقائق عن حالة السكان وحياتهم ، كما ذكر الكثير عن المعابد المصرية التي زارها أثناء ترحاله . لكن لم يبتدئ البحث الأثري بالمعني الصحيح في السودان الابعد زيارة "جورج وادنغتون وبيرنارد هانبري" إلي الأقاليم السودانية ، فقد وصلا إلي السودان في عام 1820 م وقاما بزيارة المواقع الأثرية المشهورة ، كما قامـا بعمل خُرط ورسوم لأهرام البركل ونوري ، وكذلك المعابد التي زاراها في شمال السودان . وكان نشر أعمالهما علي العالم المتحضر بدأية دراسة الأثار في السودان .
وفي نفس العام زار السودان رجل أثار فرنسى يدعى " كايود " قام بفحص الأثار علي ضفتى النيل ما بين وادى حلفا وسنار فحصـاً دقيقـاً وكان يقوم بأخذ مقاسات المباني الأثرية ورسم خرط لهـا ، كما كان يرسم لهـا صور اً ومناظر مما ساعد علي أخذ فكرة عن حالة الأثار في ذلك الوقت .
إضافة إلي كل ذلك فقد قام " كايود " بنقل الكتابات والمشاهد التي وجدها منقوشـة علي جدران المعابد التي قام بفحصها في السودان . والجدير بالذكر أن "كايود " هو أول أُروبي كتب عن الأثار المروية الشهيرة في المصورات الصفراء والنقعة وودبانقـا . هذا وقد نشر في عام 1826 م نتيجة رحلاته بعنوان " رحلة إلي مروي " . ومن أشهر الأُروبيين الذين قاموا بفحص أثار السودان فحصـاً علميـاً عالم المصريات الكبير " ريتشارد لبسيس " الألمانى ، وذلك بعد تعيينه في عام 1844 م ، إذ قام بعمل خُرط ورسوم دقيقة لجميع الأثار التي وجدها في السودان من معابد وأهرام .
وقد نشر نتيجة أبحاثه في مؤلفات ضخمة ظهرت في عدة أجزاء . وينتهي القرن التاسع عشر فيما يتعلق بتاريخ البحث الأثري في السودان بأعمال " ولس بدج " الإنجليزي حيث قام بالتنقيب في أهرام مروي في عام 1903 م . ثم أُرسل " بدج " من ٍقبل أُمناء المتحف البريطاني في عام 1905 م ، ليقوم بجمع بعض القطع الأثرية لتكون نواة لمتحف في الخرطوم حسب رغبة " ونجت باشا " حاكم عام السودان آنذاك .
أما في بدأية القرن العشرين فقد إقتنع العالم المتمدن بأهمية تأريخ السودان القديم وآثاره . فقد قامت ما بين عام 1909- 1910 م ، بعثة من جامعـة بنسلفانيا بقيادة "راندال مكايفر وليونارد وولى " بالتنقيب في منطقة بوهين ، وقامت هذه البعثة بإنجاز دراسات هامه عن النوبة ما بين فرس والشلال الثاني علي ضفتي النيل .
ثم تأتي جامعة أُكسفورد التي أرسلت بعثات أثرية متـعددة قامت بإكتشافات هامة في كل من فرس ، عبد القادر، نبتـة ،مروي القديمة ، فركة، جنوب وادى حلفا ، الكوة ، ومنطقة دنقلا .
ومن أهم الأعمال الأثرية التي أُنجزت في السودان ما قامت به بعثـة جامعة هارفارد بقيادة عالم الأثار الأمريكي الدكتور " رايزنر" وكان أول نشاط لهذه البعثـة التنقيب في كرمة بمنطقة دنقلا عام 1923 م ، ونشرت نتيجة الأبحاث في الجزء الخامس والسادس من سلسلة الدراسات الأفريقية لجامعة هارفارد .
كما قام الدكتور " رايزنر" ما بين عامي 1919 - 1923 م ، بإجراء حفريات هامة في منطقة جبل البركل ومروي . وكذلك تم تنقيب الأهرام الملكية في البجراوية ، إضافـةً إلي كل هذا نقبت بعثـة جامعة هارفارد عن خمـسة من أهم الحصون التى شُيدت في السودان في عصر الدولة المصرية الوسطى .
ومن البعثات الأجنبية التي عملت في السودان، جمعية البحث عن الأثار المصرية ، فقامت البعثة برئاسة بروفسور " فيرمان " بإجراء حفريات أثرية في موقعين هامين في مركز وأدى حلفـا هما عمارة غرب ، وسيسي " مدينتان محصنتان من الدولة المصرية الحديثة وفيهما معابد بُنيت من الحجر الرملى ".
ولا يكون حديثنا عن البحث الأثرى كاملاً إلا إذا ذكرنا بعض الأعمال التي قامت بها مصلحة الأثار السودانية في منتصف هذا القرن . فقد أجرت المصلحة حفريات تتعلق بعصر ما قبل التاريخ في مدينة الخرطوم في عام 1944 و 1945 م ، وكذلك في قرية الشهيناب علي الضفة الغربية من النيل شمال الخرطوم وذلك في عام 1949و1950 م ، إضافة إلي ذلك نقبت المصلحة في موقعين هامين يرجع تاريخهما إلي العصر المسيحي هما سوبـا بالقرب من الخرطوم ، ودير الغزالة بالقرب من مدينة مروي الحديثة . وكان هذا ما بين عامي 1950 و 1954 م .
موجز تاريخ السودان القديم
العصور الحجرية :
إن الهدف الرئيسي الذى يرمى إليه علم الأثار هو إلقاء الضوء علي تأريخ البشر في العصور الغابرة ، وبما أن الأبحاث الأثرية لم تحدث في السودان الا علي نطاق ضيق جد اً فيما يتعلق بالعصور التي سبقت التاريخ ، فإن المعلومات عن تلك العصور محدودة ، ولكن عُلم من الأدوات الحجرية التي وُجدت علي سطح الأرض أن الإنسان سكن السودان في العصور الحجرية ، فمن الحفريات التي أجرتها مصلحة الأثار السودانية نجد أن جنسـاً زنجيـاً إتخذ أول خطوة معروفة نحو الحضارة في السودان حتى الأن ، وكان ذلك بصناعة الفخار وإستعماله . ومن الجماجم التى وُجدت لهؤلاء الناس يتضح أنهم يختلفون عن أى جنس زنجي يعيش اليوم . وكان هؤلاءالسكان - وهم سكان الخرطوم القديمة - يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات بجانب جمع الثمار من الأشجار .
أمـا سكان الشهيناب فيختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة ، وكذلك تختلف أدواتهم الحجرية والفخارية ، وحرفتهم الصيد .
ومن الملاحظ أن هنالك ظواهر مشتركة في ثقافة الشهيناب وثقافة الفيوم التى تعتبرمن العصر الحجرى الحديث ، ومن هذه الظواهر :
· إزدياد إستعمال المواقد والنار للطبخ .
· عدم وجود الجبانات - المقابر- في مكان السكنى .
· إستئناس بعض الحيوانات .
· صقل الفخار وصناعة الخزف من حجر الأمزون .
وتفيد إختبارات الكربون المشع بأن الحضارتين إزدهرتـا حوالي 3900 ق.م
اكبر دولة في افريقا من حيث المساحة وسلة غذاء العالم
الاسم الرسمي: جمهورية السودان
العاصمة: الخرطوم
المساحة: مليونان و 505 آلاف و 813 كم2
عدد السكان: 40 مليون نسمة حسب أخر تعداد سكاني.
اللغة: العربية و الانجليزية وعدد من اللهجات المحلية
أهم المدن: ودمدني، كوستي، الأبيض، بورتسودان، جوبا، دنقلا، الفاشر ، عطبرة، سنار، كسلا
طول الحدود: 7687كم
تاريخ الاستقلال: الأول من يناير 1956
التوقيت: +3ساعات من غرينتش
الرمز الكودي: SU
الرمز الدولي للإنترنت: SD
الخط الدولي: 249+
العملة: العملة الرسمية هي الجنية السوداني
ساعات العمل الرسمية: من الاحد الى الخميس 8:00 صباحا حتى 4:00 عصر
العطلة الأسبوعية: الجمعة والسبت وتعطل بعض المؤسسات يوم الاحد
المرافئ والمطارات: أهم المرافئ بورسودان على البحر الأحمر، سواكن وميناء بشائر للتصدير البترول، وأهم مطار الخرطوم ويبعد 4 كم عن مركز العاصمة، مطار مروي، مطار جوبا، مطار الفاشر وعدد من المهابط
طول السواحل: 853 كم
أهم الصناعات: تكرير النفط، الاسمنت، تصنيع السيارات، الصناعات الكيميائية، حلج القطن، النسيج، الاسمنت، المواد الغذائية.
الصادرات: البترول، الصمغ العربي، القطن، لحوم الماشية، الخضر والفاكهة.
الواردات: منتجات البترول، الأدوية، الآلات، الكيماويات، المواد الغذائية
الموارد الطبيعية: البترول، خام الحديد، الذهب، النحاس، الزنك، الكروم
المناخ:مناخ السودان متنوع ففي الشمال يسود الطقس الصحراوي الجاف وفي الجنوب المناخ الاستوائي ويتحول إلى الاعتدال شرقا على ساحل البحر الأحمر كما تتميز بعض مناطق الغرب السوداني بمناخ شبيه بالمناخ المتوسطي المعتدل. يشهد وسط وشمال السودان سقوط الأمطار الموسمية من يونيو إلى أكتوبر وفي مناطق الجنوب تسقط الأمطار طوال أشهر السنة تقريبا
الطرق والموصلات ترتبط أجزاء البلاد بشبكة واسعة من المواصلات البرية والنهرية والجوية والحديدية كما ترتبط بعضها ببعض وبالخارج بشبكة من الاتصالات الحديثة وفق أحدث التقنيات العالمية
الدين الاسلامي في السودان
أفاد الشيخ/أ.د. صفوت حجازى فى خطبة لـه يوم جمعة غير بعيدة بمصر الشقيقة ونشرت على الإنترنت بأن أعلى نسبة من حفظة القرآن الكريم منذ القدم وحتى الآن توجد فى دارفور ولعل ذلك من أهم الأسباب التى تجعلها مستهدفة من قبل أعداء الإسلام والصليبية والصهيونية الجائرة المغرضة, وليس غريبا أن تكون هذه المعلومة صحيحة تماما إذا ما وضعنا فى الحسبان السلطان المسلم على دينار ودوره فى حفر آبار على حيث يحرم الحاج الآن القادم من المدينة المنورة إلى أم القرى , وكسوته السنوية للكعبة المشرفة لعشرين عاما , والشيء بالشيء يذكر فقد علمت أن الأشجار المزروعة بعرفات الله للظل مما قام به الرئيس السودانى السابق جعفر محمد نميرى .
· وبمناسبة حديثه هذا واستنادا إلى ثلاثة كتب من ضمن مؤلفاته كان أصدرها العارف بالله المغفور لـه البروفيسور الشيخ/ حسن بن الشيخ محمد قريب الله ابن الشيخ الطيب بن الشيخ عبد المحمود , منها ( السودان بلد الهجرتين ) فإن القرآن الكريم تلي فى السودان قبل تلاوته بالمدينة المنورة وذلك عن طريق الهجرة الأولى التى تمت إليه . وبالمناسبة للشيخ أكثر من 114 مؤلفا .
· لفظ السودان أصله جمع فارسى للفظ سود ( جمع أسود ) مثل الجمع الفارسى البيضان , وكان السودان وأثيوبيا وأريتريا تعرف ببلاد الحبشة قديما وهي مشتقة من حبش يحبُش أي اسودَّ يسْودُّ.
· ورد فى كتب العالم الشيخ / حسن وفى أحاديث العالم العلامة البروفيسور المرحوم عبد الله الطيب فى برنامجه التليفزيونى ( سير وأخبار ) ـ ولا أدرى إن كان الأخير وثق آراءه تلك فى كتب أم اكتفى بالبرنامج التليفزيونى ـ ما أوردته بالنقطة السابقة وما يلى من نقاط هامة ومنها أن السيدة رقية رضي الله عنها ابنة رسول الله (ص) هاجرت مع زوجها سيدنا عثمان بن عفان إلى السودان تحديدا وليس إلى الحبشة المعروفة حديثا , بدليل أنها رأت أهل السودان يدفنون موتاهم على نعش وحتى الآن , بينما لا يدفن الأحباش موتاهم على نعش ( عنجريب) , وصدف أن توفيت أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش فى عهد الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكانت بدينة إلى حد ما وخافت على جثمانها الطاهر من أن يحمل على الآلة الحدباء كعادة أهل المدينة , فأشارت على سيدنا عمر رضي الله عنه أن تُحمل على نعش كعادة أهل السودان فهو أكثر أمنا على الجنازة .
· بهذا نقول : إن النجاشي كان ملكا على السودان الحالى ولم يكن حبشيا بمعنى أنه من أثيوبيا , وقيل إن رسول الله (ص) صلى عليه صلاة الغائب عند موته وقد كان النجاشي مسلما مؤمنا برسول الله (ص) , وهناك حديث مفاده أن الرسول (ص) سمى السودان بأرض الصدق وقال : منه ثلاثة من أهل الجنة منهم النجاشي وبلال بن رباح وثالث لا يحضرنى اسمه , وبهذه المناسبة فقد أكد العالم المرحوم البروفيسور عبد الله الطيب بأنه حقق كثيرا فى اسم رباح فلم يجده إلا بمنطقة دنقلا فى شمالى السودان مما يؤكد أن بلالا كان سوداني الأصل . ومما يجدر ذكره أن الخيول العربية الأصيلة أصلها من السودان ومن مدينة دنقلا بالذات كما ورد فى موسوعة أمين الريحانى الضخمة وبالتحديد عندما تحدث عن مملكة الأدارسة فى كتابه الشهير ( ملوك العرب ) إذ وصل العارف بالله السيد أحمد بن إدريس دنقلا قادما من فاس وأخذ معه إلى مكة من تلك الخيول حيث أقام بمكة حوالي الثلاثين عاما .
· زار سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام السودان واتخذ له مولى من السودانيين صحبه حتى بلاد الشام وأقام معه وكان اسمه دمشق , التى سميت عليه مدينة دمشق الحالية حيث كان يقيم مولى سيدنا إبراهيم .
· زار 52 سودانى الرسول (ص) وأعلنوا إسلامهم ونزلت فيهم الآيـة الكريمة رقـم 83 من سـورة المائـدة ( وإذا سمعوا ما أُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عـرفوا من الحق , يقـولون ربنا آمـنا فاكتبنا مع الشاهدين ) صدق الله العظيم , علما بأن تواصل السودانيين ببلاد الحجاز قديم.
· يقال إن لقاء العبد الصالح وسيدنا موسى كان بالسودان , وربما والله أعلم يكون مجمع البحرين نقطة التقاء النيل الأزرق بالنيل الأبيض أو ربما نقطة التقاء نهرين جانبيين من أنهر السودان الكثيرة .
· تزوج كل من سيدنا سليمان وسيدنا لوط بسودانيتين .
· كان السودانيون يجيدون الرماية وفنون الحرب ويقال إن من أصاب سيد الشهداء سيدنا حمزة رضي الله عنه كان سودانيا أجيرا وإن كان الأمر مخزيا لا يشرفنا إلا أن الحقيقة المجردة لابد من ذكرها فى حيادية تامة, بينما من أصاب مسيلمة الكذاب أيضا كان سودانيا .
و بعد ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا , أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) صدق الله العظيم
الزراعة والثروه الحيوانية والصناعه
في أكتوبر 2000م أكَّدت مجلة "eir الاستخباراتية الأمريكية أن السودان وما يذخر به من إمكانات قادر على أن يصبح سلة غذاء العالم ليس للقارة الأفريقية فحسب؛ وإنما لأجزاء واسعة من آسيا أيضاً" وقالت أن السودان لو ترك لوحده يستطيع اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف" ، وأشارت المجلة إلى أحد أبرز أعمال التخريب التي تعوق جهود السودان في مجال المصالحة الوطنية تتمثل في "الحرب الأهلية في جنوب السودان والتي تكلف خزانة الدولة حوالي مليون دولار يومياً إضافة إلى الخسائر البشرية" ، المجلة اتهمت الدوائر الأمريكية والإسرائيلية وأعوانهما وكذلك المنظمات الإنسانية وعلى رأسها منظمة عون الشعب النرويجي بالتورط في تقديم إمدادات السلاح وغيرها إلى حركة التمرد ، كما أشادت المجلة بمساعي الحكومة لتحقيق السلام وحملت قرنق ورفاقه مسئولية محاولة عرقلة مسيرة التنمية في السودان.
في أغسطس 2000م بدأت معالم مبادرة جديدة تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من الدول الأوربية تهدف إلى حل المشكلة السودانية عن طريق تفكيكها وعلاجها على مرحلتين تبدأ بالوصول إلى مصالحة شمالية تجري بين الحكومة والمعارضة للاتفاق على حل سياسي تقوم على أساسه حكومة قومية شمالية بمشاركة الجنوبيين المتوالين وتنتهي بحسم الصراع بين القوى السياسية الشمالية، والمرحلة الثانية تتولى هذه الحكومة التفاوض مع القوى الجنوبية بقيادة جون قرنق إلى حل الأزمة في جنوب السودان.
وتحقق السلام في الجنوب ولكن لم تتحقق الامال في ان يصبح السودان سلة غذاء العالم حتى الان بسبب ضعف الامكانيات وجبن راس المال العربي.
وليس جديداً الحديث عن أن السودان غني بموارده الطبيعية والبشرية ..وحق على الجميع أن يتذكروا مقولة إن (السودان سلة غذاء العالم) والتي اقترب الناس من نسيانها نتيجة لعوامل كثيرة أبرزها الضغوط والحصار الذي عانى منه السودان خلال الفترة الماضية والحرب التي استمرت لما يزيد عن العقدين والتي أفضت لتوقف الكثير من مشاريع التنمية وتدني إنتاج كثير من المحاصيل خاصة الحبوب التي يقوم عليها الأمن الغذائي..
العرب تذكروا أخيراً السودان، تذكروا إمكاناته وموارده، خصوصاً المواد الغذائية، وكيف يمكن أن يكون مزرعة تحقق للعرب أمنهم الغذائي وتضمن لهم عدم الاعتماد على قوى وبلاد غير عربية، بل توفر لهم استقلالاً غذائياً واقتصادياً هم في أشد الحاجة إليه..
السودان كان وسيظل بهذه الإمكانات الهائلة أمام نظر العرب أجمعين، ولكنهم لم يلتفتوا إليه، ولم يهتموا به إلا أخيراً وفي ظل أزمة الغذاء ونقص الحبوب الغذائية في العالم أو في أجزاء رئيسية فيه، لدرجة أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 181% خلال 3 سنوات..
وتوقعت مذكرة أعدها البنك الدولي استمرار ارتفاع الأسعار في العامين المقبلين، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر في كثير من الدول. وقد ضربت هذه الأزمة بتأثيراتها كثيراً من الدول العربية، وربما لم تنج من ذلك واحدة منها، وإن اختلفت هذه التأثيرات من دولة إلى أخرى..والسودان كغيره لم ينجو منها خاصة بعد اعتماده بصورة كبيرة على النفط كمورد للاقتصاد وكداعم رئيسي للخزينة العامة..
هنا.. تجدد الحديث عن الأمن الغذائي العربي، كما تجدد الحديث عن السودان الذي يمكن أن يكون سلة غلال وغذاء للعرب. وقيل هنا إن مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ستزرعان ستة ملايين فدان بالقمح في السودان.. وأعلن المسؤولون السودانيون ترحيبهم بذلك كما رحبوا بكافة الاستثمارت في كافة المجالات وخاصة الزراعي للاستفادة من المساحات الضخمة والمياه الموجودة في السودان والتربة الخصبة التي تصلح لكثير من المحاصيل فضلاً عن توفر الكوادر المؤهلة ..
وقبل أن ندخل في التفصيلات، يجب أن نتذكر أنه جاء حين من الدهر كان فيه حديث الأمن الغذائي العربي على كل لسان، وفي كثير من المؤتمرات والمحافل صباحاً ومساء. ولكنه ما لبث أن تراجع مثل الكثير من البديهيات في عالمنا العربي وخاصة العمل الاقتصادي العربي المشترك..
تضييق الفجوة الغذائية العربية يتطلب من الدول التعاون والتعامل وسن التشريعات والقوانين التي تدفع المستثمرين للاتجاه بقوة نحو الاستثمار الزراعي في ظل قلة الاستثمارات الموجهة إلى الزراعة وتركيزها على القطاع الخدمي..خاصة وأن الدول العربية تعاني من عجز في محاصيل الحبوب ينتظر سده عبر المزيد من الاستثمارات الزراعية في السودان
السودان - الزراعة السودانية
بالرغم من الإمكانات الزراعية الضخمة المتوفرة بالسودان من أرض خصبة تصل الى 30 مليون فدان صالحة للزراعة لا يستغل منها سوى 16% فقط رغم توافر الموارد المائية التى تكفي بل وتفيض عن حاجة هذه المساحة وخصوصًا مع الأخذ بوسائل العلم الحديثة في الزراعة ،ويساهم القطاع الزراعي بنحو 45% من الناتج المحلي الإجمالي ويعتمد عليه 80% من المواطنين ، كما يمثل 90% من صادرات السودان .
السودان - الثروة الحيوانية
تمتلك السودان ثروة حيوانية ضخمة تزيد عن 132 مليون رأس من الماشية والأغنام والماعز والابل ، بما يجعل الثروة الحيوانية تحتل المرتبة الثانية في الاقتصاد السوداني من حيث الأهمية ، وبما تتمتع به السودان من مساحة متسعة تصل الى2.5 مليون كيلو متر مربع ومع تنوع مناخها فهي قادرة على استيعاب أضعاف ثروتها الحيوانية الحالية اذا أعارتها الاهتمام الكافي واتبعت أحدث الوسائل العلمية في التربية .
السودان - الموارد المائية
تنتشر المياه الجوفية في أكثرمن 50 % من مساحة السودان ويقدر مخزونها بنحو 15.200 مليار مترا مكعبا، وهي غنية أيضًا بم تمتلكه من المسطحات المائية المقدرة بحوالي 42 مليون لتر مربع من الأنهار والبحيرات ومن أهمها نهر النيل وروافده حيث تقدر حصتها من مياه النيل ب 18.5 مليارا مترا مكعبا في العام يستغل منها حوالي 12.2 مليار متر مكعب في العام ، هذا بالاضافة للبحيرات الواقعة خلف الخزانات .
السودان - زراعة القطن
يتمتع القطن السوداني عالمياً بسمعة جيدة ويعتبر من أهم المحاصيل النقدية في السودان إذ يشكل ما يقارب الـ20% من حصيلة الصادرات السودانية سنوياً وترتكز عليه صناعة الغزل والنسيج في السودان ،وقد بدأت زراعة القطن السوداني منذ القدم ونالت شهرتها العالمية منذ الاحتلال البريطاني لمصر والسودان ، وهو من المحاصيل الواعدة ولكن اذا لاقى الاهتمام الكافي .
السودان - الثروة الغابية والمراعي الطبيعية
توجد بالسودان مساحات شاسعة مغطاة بالغابات والشجيرات والمراعي الطبيعية تقدر بنحو 1050 مليون هكتار وقد ساعدت هذه المراعي على تربية ثروة حيوانية متنوعة تصل الى 132 مليون رأس ، وتعتبر أيضًا مصدرًا للأخشاب المستخدمة في بناء البيوت الريفية والأثاث ، كما يعتمد السّودانيين عليها في 78% من مطالب الطّاقة في شكل الحطب والفحم.
السودان - الصمغ العربي
تمتلك السودان 80 % من إحتياطيات الصمغ العربي ،حيث يجمع من أشجار تسمى ( ألاكاشا ) وهي من أشجارالغابات الموجودة بكثرة في السودان ، والصمغ العربي يعتبر محصول تصديري هام بالنسبة للسودان يدر عليها سنويًا قرابة ال50 مليون دولار.
السودان - صناعة السكر
بدأت صناعة السكر في السودان عام 1962، ويوجد بالبلاد حالياً خمسة مصانع عاملة لإنتاج السكر،ويمتلك السودان ميزة نسبية في صناعة السكر بامتلاكه لمقومات الإنتاج الأساسية من محصول قصب السكر كما يأتي السودان في الموقع الثامن عشر في سلم أقل تكلفة إنتاج للسكر في العالم ،هذا وقد حققت السودان الاكتفاء الذاتي من السكر،مما ينبأ بمستقبل واعد لصناعة السكر السودانية .
السودان - فرص الاستثمار
لا نستطيع أن نعدد المزايا والفرص المتاحة للاستثمار في السودان فمن ناحية موقعها فهي في قلب القارة السمراء وتعتبر النافذة على العالم العربي والاسلامي ،أما المساحة الشاسعة التي تبلغ 2.5مليون كيلو متر مربع منها 30مليون فدان صالحة للزراعة وموارد مائية كافية لذلك،أيضًا يحتوي السودان على ثروات معدنية عديدة مثل خامات الحديد والنحاس والمنجنيز والذهب ،وغير ذلك من الموارد المتوفرة وفي انتظار استغلالها .
السودان - صناعة الغزل والنسيج
يمتلك القطاع العام في السودان 8 مصانع للغزل والنسيج ينتج اثنان منها خيوط الغزل ،وهناك 9 من المصانع الخاصة و75 مصنعا أخر صغيرا وتقدر الطاقة الإنتاجية القصوى لهذه المصانع مجتمعة بحوالي 54.000 طنا من خيوط الغزل وحوالي 380.000 مليون متر من القماش في العام، ولكن لاتتعدى الإنتاجية الفعلية السنوية لهذه المصانع 30% من الإنتاج المستهدف لمشاكل ادارية في الغالب .
السودان - البترول السوداني
يصل الاحتياطي السوداني من البترول الى 3 مليار برميل ,ويصل الانتاج الى اكثر من 500 ألف برميل يوميًا (في حالة استقرار الوضع السياسي) ،كما يمكن أن تتعدي صادرات النفط المليار دولار ولكن للأسف تعاقبت على السودان مشاكل سياسية حالت دون الاستفادة الكاملة من امكانياتها الاقتصادية.
أهم الظواهر الجغرافية في السودان
نهر النيل الذي يجري متجهـاً من أواسط أفريقيـا إلي البحر المتوسط .
طقس السودان :
يمكن وصف طقس السودان بأنه صراعُُ بين الرياح الشمالية والجنوبية ، ففي الشتاء تهب من الشمال رياح باردة جافة ، أمـا الرياح الجنوبية فهي التي تجلب للسودان أمطاره.
السكان :
إن موقع السودان في الجزء الأوسط من حوض النيل جعل سكانه خليطـاً من عناصر مختلفة نزحت إليه من دول الجوار فالبلدان الجنوبية واقعة كلها تقريبـاً داخل نطاق العناصر الزنجية ، وإلي الشمال من السودان طغت السلالة القوقازية ، وتأثرت بلاد الشرق بالهجرات الحامية ، إلي الغرب الصحراء الليبية وفيها جماعات لها صفات البربر. وللسودان مجموعات عرقية إنفرد بها مثل " البجـة والمجموعات النيلية ".
أقدم الصلات بين السودان وغيره من البلاد
إن موقع السودان بين غرب أفريقيا وأُمم الشرق مع إتصاله بالبحر الأحمر وإحتلاله شطراً كبير اً من وادى النيل وكونه يربط بين أُروبا ومنطقة البحر المتوسط وأواسط أفريقيا ، هذا الموقع الممتاز في ملتقي الطرق الأفريقية جعله يتبوأ مركز اً مرموقـاً بين أُمم القارة علي مدى العصور ، كما ظل علي إتصال دائم بجاراته وغير جاراته .
مصـر:
إن من الطبيعي أن تنشأ علاقات تجارية وثقافية وسياسية بين مصر والبلاد السودانية منذ الأزل ، فكان قدماء المصريين يذكرون " أرض الأرواح " أو " أرض الله " فقد بهرتهم خيرات السودان و إمكانياته المعدنية والحيوانية والزراعية والبشرية ، فإستفادوا منها في توطيد أركان دولتهم ثم أرسلوا الجيوش فإحتلوا أجزاء من بلاد السودان في عهد الدولة المصرية الوسطى وقاموا بإحتلال كل القطر حتي الشلال الخامس في عهد الدولة الحديثة ، وإنتفعوا بثرواته ونشروا ثقافاتهم ودياناتهم ،وأثرّت الحضارات المصرية في أهل السودان حتي صارت بلادهم في يوم من الأيام إقليم من أقاليم مصر نفسها .
أما من ناحيه أُخرى فقد بهرت أيضا مصر السودانيين في ظل مدنيتها العظيمة ، فنظروا إليها بعين الطامـعين أحيانـاً ، وغزوها وحكموها مـا وجدوا إلي ذلك سبيلا . لذلك نجد أن أكثر الحضارات والديانات التي إنتشرت في السودان منذ أقدم العصور جاءته من مصر أو عن طريقها .
اليـونان :
أما الإغريق فكانوا يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر " أثيوبيا " وكانوا ينظرون إليها بنظرة إعجاب وتبجيل وقد ذكر " هوميروس " أن الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي ، كما ذكر عاصمتها " مروي" ، وذكر " ديودورس " أن السودانين أول الخلق علي وجه البسيطة ، وأنهم أول من عبد الألهة وقدم لها القرابين ، وأنهم من علّم المصريين الكتابة، وفي العهد المروي كانت العلاقات وُدية بين البطالسة والسودانين وإزدادت هذه العلاقات في عهد " بطليموس الثاني " ونشطت التجارة في عهده .
وعلي العموم كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونانين ، إذ نلاحظ بوضوح ثأثير الحضارة الإغريقية في الأثار التي تركتها لنا مروي .
الرومـان :
حينما غزا الرومان مصر وورثوها عن البطالسة حاولوا الإحتفاظ بالحدود الجنوبية لمصركما هي ، وبهذا إبتدأ عهد جديد في تاريخ العلاقات بين مصر الرومانية وبين ملوك كوش ، إذلم يعترف الكوشيون بحق الرومان في إقليم "روديكاشنوش" وبسطوا نفوذهم عليه بإعتباره جزء اً من بلادهم وزيادة علي ذلك فقد ساعدوا المصريين الذين ثـاروا علي الرومان عام 39 ق.م عندما ظهر جباة الضرائب لأول مرة في إقليم طيبة .
أقلقت كوش الرومان في مصر وهددت جيوشها سلام الحدود الجنوبية للإمبرطورية الرومانية ، حتى قرر الإمبراطور " دقلديانوس "إخلاء منطقة " روديكاشنوس " ونقل الحامية الرومانية من المحرقة إلي أسوان ، كما قدر أتاوة سنوية لأهل كوش علي أن لا يقوموا بعمل عدائي ضد روما ، وقد نجح هذا الإمبراطور في وقف غارات أهل كوش علي حدود مصر التى إستمرت خلال الثلاثة قرون التي سبقت عهده .
وتوضح أثار العهد المروي العلاقة الوثيقة بين الرومان والكوشيين خاصةً فيما يتعلق بفن العمارة .
الجزيرة العربية :
إن الصلة بين السودان والعرب قديمة ، ترجع إلي ماقبل الإسلام وهو ما تبرزه الحقائق الجغرافية والروايات التاريخيـة . فقد كان الإتصال عبر البحر الإحمر بين الشواطئ العربية و الإفريقيـة .
والتجارة من أهم أغراض هذا الإتصال ،فقد إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية من ناحية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة من ناحية أُخرى . وقد إتخذ العرب مراكزاً لهم علي الشاطئ الأفريقي ونزحوا منها إلي قلب أفريقيـا حتى وادى النيل ، أيضاً في الألفي سنة قبل الميلاد هاجرت جماعات عربية من جنوب الجزيرة العربية إلي الحبشة ، هذا وقد عبر في القرنين السابقين للميلاد عدد كبير من اليمنيين مضيق باب المندب وإستقر بعضهم في الحبشة ، وتحرك البعض الأخر مع النيل الأزرق ونهر عطبرة ووصلوا بلاد النوبة . ويحدثنا "إبن خلدون " عن حملات عسكرية قام بها الحميريون في وادى النيل الأوسط وشمال أفريقيا ، وتركت ورأها جماعات إستقرت في بلاد النوبة وأرض البجـة وشمال أفريقيـا .
إضافة إلي كل هذا فقد كانت للسودان علاقات مع ليبيا منذ قديم الزمان ، كما كان متصلاً بالحبشة ، وفي الأثار السودانية نلمس إتصال مملكة مروي بالحضارة الهندية .
وهكذا يتضح أن السودان كان علي صلة دائمة بكثير من شعوب الأرض في العصور القديمة .
مصادر تاريخ السودان القديم
لا شك أن الإكتشافات الأثريه القديمة هي أساس المعرفة بتاريخ السودان القديم في العصور الحجرية ، وكذلك ما أظهرته الحفريات الأثرية فيما يتعلق بتاريخ السودان من حوالي عام 3100 ق. م إلي 2000 ق. م أى بداية العصر التاريخي في هذه البلاد . كما أن من أهم مصادر تاريخ السودان ما تركه قدماء المصريين في مصر عن السودان .
أما عن تاريخ الفترة التي تمتد من القرن الثامن قبل الميلاد إلي القرن الرابع الميلادي، فتأتي أخبارها من الكتابات التي تركها السودانيون علي جدار معابدهم ومما وُجد من معلومات في الأهرامات التي بناها ملوك نبتـة ومروي . ولا سبيل إلي كتابة تاريخ واضح عن السودان ما بين القرن الرابع والرابع عشر الميلاديين الا بالإلتجاء إلي الأثار لإستقاء المعلومات اللازمة من المخلفات الأثرية للديانات والكنائس والمساكن . وبجانب الأثار هنالك عدة كتابات لكُتاب رومان وإغريق وعرب إلا أن معظمها يعتمد علي الإشارة والتلميح كما أن بعضها به كثير من الأوهام .
ومن كل ذلك يتضح أن أن كتابة قصة الحضارة في السودان تعتمد علي الأثار وهو ما يُبًين أهمية الأثار في السودان ويبرر الإعتناء والإهتمام بها .
تاريخ البحث الاثري في السودان
لم يبتدئ فحص السودان أثريـاً إلا في الربع الأول من القرن التاسع عشر عندمـا زار كثير من الرحالة الأوُربيين السودان وإهتموا بآثاره وبدأوا يكتبون عنها بشئ من التفصيل ،
وأول من قام بزيارة السودان من الأُروبيين الطبيب " جاراس بونيست " في عام 1698 م ، وقد ذكر عادات سكان دنقلا وطعامهم . ومن أشهر الرحالة في القرن الثامن عشر " جيمس بروس" الأُسكتلندي ، الذي زار السودان عام 1772م وكتب كثير من المعلومات القيمة عن مملكة سنار .
وهنالك أُوربـي ثالث قام بزيارة السودان عام 1793 م وهو " براون " وقد سافر إلي دارفور وكتب عن حكوماتها وعن التجارة والسكان وعاداتهم في نهاية القرن الثامن عشر .
وفي عام 1813 م وعام 1814 م قام المستشرق المشهور والرحالة الكبير" جون لويس بركهاردت "
بزيارة السودان وجمع حقائق عن حالة السكان وحياتهم ، كما ذكر الكثير عن المعابد المصرية التي زارها أثناء ترحاله . لكن لم يبتدئ البحث الأثري بالمعني الصحيح في السودان الابعد زيارة "جورج وادنغتون وبيرنارد هانبري" إلي الأقاليم السودانية ، فقد وصلا إلي السودان في عام 1820 م وقاما بزيارة المواقع الأثرية المشهورة ، كما قامـا بعمل خُرط ورسوم لأهرام البركل ونوري ، وكذلك المعابد التي زاراها في شمال السودان . وكان نشر أعمالهما علي العالم المتحضر بدأية دراسة الأثار في السودان .
وفي نفس العام زار السودان رجل أثار فرنسى يدعى " كايود " قام بفحص الأثار علي ضفتى النيل ما بين وادى حلفا وسنار فحصـاً دقيقـاً وكان يقوم بأخذ مقاسات المباني الأثرية ورسم خرط لهـا ، كما كان يرسم لهـا صور اً ومناظر مما ساعد علي أخذ فكرة عن حالة الأثار في ذلك الوقت .
إضافة إلي كل ذلك فقد قام " كايود " بنقل الكتابات والمشاهد التي وجدها منقوشـة علي جدران المعابد التي قام بفحصها في السودان . والجدير بالذكر أن "كايود " هو أول أُروبي كتب عن الأثار المروية الشهيرة في المصورات الصفراء والنقعة وودبانقـا . هذا وقد نشر في عام 1826 م نتيجة رحلاته بعنوان " رحلة إلي مروي " . ومن أشهر الأُروبيين الذين قاموا بفحص أثار السودان فحصـاً علميـاً عالم المصريات الكبير " ريتشارد لبسيس " الألمانى ، وذلك بعد تعيينه في عام 1844 م ، إذ قام بعمل خُرط ورسوم دقيقة لجميع الأثار التي وجدها في السودان من معابد وأهرام .
وقد نشر نتيجة أبحاثه في مؤلفات ضخمة ظهرت في عدة أجزاء . وينتهي القرن التاسع عشر فيما يتعلق بتاريخ البحث الأثري في السودان بأعمال " ولس بدج " الإنجليزي حيث قام بالتنقيب في أهرام مروي في عام 1903 م . ثم أُرسل " بدج " من ٍقبل أُمناء المتحف البريطاني في عام 1905 م ، ليقوم بجمع بعض القطع الأثرية لتكون نواة لمتحف في الخرطوم حسب رغبة " ونجت باشا " حاكم عام السودان آنذاك .
أما في بدأية القرن العشرين فقد إقتنع العالم المتمدن بأهمية تأريخ السودان القديم وآثاره . فقد قامت ما بين عام 1909- 1910 م ، بعثة من جامعـة بنسلفانيا بقيادة "راندال مكايفر وليونارد وولى " بالتنقيب في منطقة بوهين ، وقامت هذه البعثة بإنجاز دراسات هامه عن النوبة ما بين فرس والشلال الثاني علي ضفتي النيل .
ثم تأتي جامعة أُكسفورد التي أرسلت بعثات أثرية متـعددة قامت بإكتشافات هامة في كل من فرس ، عبد القادر، نبتـة ،مروي القديمة ، فركة، جنوب وادى حلفا ، الكوة ، ومنطقة دنقلا .
ومن أهم الأعمال الأثرية التي أُنجزت في السودان ما قامت به بعثـة جامعة هارفارد بقيادة عالم الأثار الأمريكي الدكتور " رايزنر" وكان أول نشاط لهذه البعثـة التنقيب في كرمة بمنطقة دنقلا عام 1923 م ، ونشرت نتيجة الأبحاث في الجزء الخامس والسادس من سلسلة الدراسات الأفريقية لجامعة هارفارد .
كما قام الدكتور " رايزنر" ما بين عامي 1919 - 1923 م ، بإجراء حفريات هامة في منطقة جبل البركل ومروي . وكذلك تم تنقيب الأهرام الملكية في البجراوية ، إضافـةً إلي كل هذا نقبت بعثـة جامعة هارفارد عن خمـسة من أهم الحصون التى شُيدت في السودان في عصر الدولة المصرية الوسطى .
ومن البعثات الأجنبية التي عملت في السودان، جمعية البحث عن الأثار المصرية ، فقامت البعثة برئاسة بروفسور " فيرمان " بإجراء حفريات أثرية في موقعين هامين في مركز وأدى حلفـا هما عمارة غرب ، وسيسي " مدينتان محصنتان من الدولة المصرية الحديثة وفيهما معابد بُنيت من الحجر الرملى ".
ولا يكون حديثنا عن البحث الأثرى كاملاً إلا إذا ذكرنا بعض الأعمال التي قامت بها مصلحة الأثار السودانية في منتصف هذا القرن . فقد أجرت المصلحة حفريات تتعلق بعصر ما قبل التاريخ في مدينة الخرطوم في عام 1944 و 1945 م ، وكذلك في قرية الشهيناب علي الضفة الغربية من النيل شمال الخرطوم وذلك في عام 1949و1950 م ، إضافة إلي ذلك نقبت المصلحة في موقعين هامين يرجع تاريخهما إلي العصر المسيحي هما سوبـا بالقرب من الخرطوم ، ودير الغزالة بالقرب من مدينة مروي الحديثة . وكان هذا ما بين عامي 1950 و 1954 م .
موجز تاريخ السودان القديم
العصور الحجرية :
إن الهدف الرئيسي الذى يرمى إليه علم الأثار هو إلقاء الضوء علي تأريخ البشر في العصور الغابرة ، وبما أن الأبحاث الأثرية لم تحدث في السودان الا علي نطاق ضيق جد اً فيما يتعلق بالعصور التي سبقت التاريخ ، فإن المعلومات عن تلك العصور محدودة ، ولكن عُلم من الأدوات الحجرية التي وُجدت علي سطح الأرض أن الإنسان سكن السودان في العصور الحجرية ، فمن الحفريات التي أجرتها مصلحة الأثار السودانية نجد أن جنسـاً زنجيـاً إتخذ أول خطوة معروفة نحو الحضارة في السودان حتى الأن ، وكان ذلك بصناعة الفخار وإستعماله . ومن الجماجم التى وُجدت لهؤلاء الناس يتضح أنهم يختلفون عن أى جنس زنجي يعيش اليوم . وكان هؤلاءالسكان - وهم سكان الخرطوم القديمة - يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات بجانب جمع الثمار من الأشجار .
أمـا سكان الشهيناب فيختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة ، وكذلك تختلف أدواتهم الحجرية والفخارية ، وحرفتهم الصيد .
ومن الملاحظ أن هنالك ظواهر مشتركة في ثقافة الشهيناب وثقافة الفيوم التى تعتبرمن العصر الحجرى الحديث ، ومن هذه الظواهر :
· إزدياد إستعمال المواقد والنار للطبخ .
· عدم وجود الجبانات - المقابر- في مكان السكنى .
· إستئناس بعض الحيوانات .
· صقل الفخار وصناعة الخزف من حجر الأمزون .
وتفيد إختبارات الكربون المشع بأن الحضارتين إزدهرتـا حوالي 3900 ق.م