أظهرت دراسة أن الأطفال الأمريكيين ليسوا وحدهم الذين يقضون وقتاً طويلاً بلا حراك أمام شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر، إذ إن ثلث أطفال العالم يمضون ثلاث ساعات يومياً أو أكثر على هذا المنوال في حين تصدرت الفتيات المصريات قائمة البنات اللاتي لا يمارسن قدراً كافياً من الرياضة .
واكتشفت ريجينا جوتهولد من منظمة الصحة العالمية في جنيف وزملاؤها من خلال الدراسة التي شملت أكثر من 70 ألف فتى وفتاة في 34 دولة أن معظم أطفال العالم لا يحصلون على ما يكفي من التمرينات الرياضية وأن الأمر لا يختلف سواء كانوا يعيشون في دولة غنية أو فقيرة .
وعرف الباحثون النشاط البدني الكافي بما لا يقل عن ساعة من التمارين خارج حصة التربية الرياضية لخمسة أيام على الأقل في الأسبوع .
ويصنف الأطفال الذين يقضون ثلاث ساعات أو أكثر يومياً في مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر أو الدردشة مع الأصدقاء بالإضافة إلى الجلوس خلال وقت المدرسة أو عمل الواجبات المدرسية على أنهم يجلسون أكثر من اللازم .
ووجد الباحثون أن ربع الفتيان فقط و15 في المائة من الفتيات يمارسون تمرينات كافية وفقاً لهذه التعريفات . كما وجدوا أن ربع الفتيان ونحو 30 في المائة من الفتيات يجلسون أكثر مما ينبغي ولا يمارسون تمرينات كافية وأن الفتيات أقل نشاطاً من الفتيان في كل الدول باستثناء زامبيا . وكانت فتيات الهند الأكثر نشاطاً بنسبة 37 في المائة بينما كانت الفتيات الأقل نشاطاً في مصر مع ممارسة أربعة في المائة فقط على تمرينات كافية .