ومن جانبها أكدت إيما أن الأغنية التي قدمتها في حفل على خشبة مسرح نادي الخريجين الكويتيين سبق أن غنتها المطربة داليدا بالفرنسية والعبرية.
وقالت: قدمت الأغنية على النحو نفسه، لدرجة أنني لم أكن أعرف المعنى الدقيق لنص الأغنية إلا عقب ما أثارته من ضجة، وترجمة الأغنية "هيا لنفرح لنفرح لنفرح، لنستمتع يا إخواننا لنستمتع" والأغنية لا تحمل أي إساءة من أي نوع .
وقالت : مع الأسف إعلامنا يُسلط الضوء على الحروب والمشكلات وليس على ما يقدم من أعمال هادفة، لقد كتبت نصا بالروسية وقدمت أغنيات بلغات عدة؛ العربية والإنجليزية والإسبانية واليابانية والفرنسية، هل يعني ذلك أني جاسوسة لفرنسا أو بريطانيا؟!.
أما بخصوص ما اعتبره البعض تهكما من طرفها بحق الداعية الذي انتقدها، فقالت: هو يُشجع الناس من أجل توجيه السباب لي ومهاجمتي، كما أنه يغير المفاهيم ويدعو إلى التفرقة والقتال، وسبق له وأن انتقدني أيضا على خلفية تقديمي أغنية عن المسيح، ولا أجد ثمة مبررا لهذا الهجوم.
وأكدت أنها لا تحمل مشاعر كراهية ضد الآخرين لتلغي أفكارهم ووجودهم وثقافتهم، ومن انتقدني هذا مستوى معرفته وتعليمه.
وأضافت: أنا مطلعة على الديانات والمذاهب والمعتقدات وليس لدي مشكلة مع أحد، وهذا هو السبب الأول وراء محبتي لجميع الناس، وجمهورنا فيه مسيحيون ومعتقدات مختلفة، ومجتمعنا مليء ببشر مختلفين، والداعية بذلك يحرض على التفرقة والقتل.