بإسم القلوب الطيبة
وبإسم المشاعر العطرة
وبإسم الأحاسيس الساحرة
أهدي مدونتي هذه إلى
صاحبة تلك الكلمات
التي تزين تاج مدونتي
والتي تمثل بحر عميق
لن ينتهي أبداً
مهما أرتوينا منه
فـ إلى من أحببتها بكلماتي
وإلى من عشقتها وسهرت الليل لأجلها
وإلى من كتبت لها رسائل الحب والغرام
بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعر
وإلى من أسرتني برقتها و طيبة قلبها
وإلى من منحتني أحلى وأطيب حنان
وإلى من أحبها قلبي وبها أغرم
وأصبحت بها شاعر أسير
أقـــــول :
فلولاكِ ما كانت هذه القصائد
وما كان هذا الشعور والنثور
فعشقي وشوقي وحنيني إليكِ
هو كل ما أملكة في رحلتي
للوصول إلى أعماق قلبكِ الكبير
علني أرتشف الأمان من بحور حنانكِ
وأجد المكان بين رموش عيناكِ المتلألأة
فـ إروي صحراء الحرمان في صدري هذا
لتطرح سنابل أمل تهتف بإسمكِ يا حبيبتي
أتعلمين يا حبيبة قلبي وحياتي
جمالُ وجهكِ أغناني عن القمر
وعمقُ عينيك أغناني عن السفر
وكنتُ أعشق في الأشجار قامتها
لكنّ قوامكِ أغناني عن الشجر
وكنتُ أصغي إلى الأوتار الطرب
لكنّ صوتك أغناني عن الوتـر
ولم تعد رائحات الورد تجذبني
إني أكتفيت بما في ثغركِ العطر
وجه كأنّ شعاع الشمس مازجه
يا أجمل الناس والأزهار في نظري
القلب عندكِ مأسور سيدتي فكيف
أنا أحب غيركِ يا حورية كل البشر
فإن مر يوما من الأيام ولم أراكِ به
فلستُ أحسب هذا اليوم من عمري
وإذا ضحكتي فإن الأرض ضاحكة
وإن حزنتي فإن الأرض في كدر
فلقاؤنا كان يا معشوقتي قدراً
من السماء فما أحلاه من قدر
أحبـــــــكِ للأبد