المتهم بقتل طفل بـ«١٥» طعنة وإصابة خادمته بـ«١٠» طعنات فى فيلا بالعين السخنة . و تفاصيل الجريمة البشعة قبل سنوات اشترى المهندس علاء فكرى صاحب شركة للتنمية العمرانية شاليه على البحر ليقضى فيه إجازة الصيف ونهاية كل أسبوع مع أفراد أسرته. بين الحين والآخر يستقل سيارته بصحبة زوجته وأولاده الثلاثة وخادمتهم إلى الشاليه الهادئ الذى يقع داخل قرية سياحية محاطة بسور . يوم الجمعة قبل الماضى احتفلت الأسرة بعيد الميلاد السادس لطفلهم الصغير يوسف وطلب الصغير من والده أن يقضوا إجازة شم النسيم فى العين السخنة. واتفقوا على أن تذهب الأم وطفلها الصغير وخادمته يوم الأربعاء 31/3/2010 لتنظيفه، على أن يلحق بهم الأب وابناه بعد يومين. داخل الفيلا خلع الصغير ملابسه.. وارتدى ملابس البحر.. قضى ساعات من اللعب والضحك والحب بصحبة والدته وخادمته «رشا ناصر محمد – ٢٧ سنة» التى شهدت ميلاده.. كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساء يوم وصولهم.. عندما تسلل مسجل خطر عبر فتحة فى سور القرية السياحية إلى الداخل. تنقل بين الشاليهات الموجودة.. كان يرصد حالة من بداخلها.. يترقب اكتشاف شاليه خال من سكانه ليتسلقه ويسرق ما بداخله.. وقعت عيناه على شاليه المهندس علاء نوافذه كانت مغلقة.. اعتقد أنه لا يوجد أحد بداخله. دخل إلى حديقة الشاليه. فوجئ بسيدتين تخرجان من البلكونة. سألته إحداهما عما يبحث.. فرد لا شىء . وغادر المكان. عاد بعد ساعة تقريباً.. وتسلل مرة ثانية وطرق باب الشاليه. ففتح له الطفل الصغير.. فسدد له المتهم طعنات بسكين كانت بحوزته. أصابه بـ«١٥» طعنة نافذة أنهت حياته.. سمعت الأم والخادمة صرخات الطفل.. حاولت الاتصال بأمن القرية.. صعد إليهما المتهم. قفزت الأم من البلكونة.. بينما لحق المتهم بالخادمة.. سدد لها طعنات فى الجسد. هربت منه إلى أسفل. وجدت الطفل الصغير راقدا حاولت الاطمئنان عليه. فعاجلها المتهم بطعنات فسقطت على الأرض. اعتقد أنها فارقت الحياة.وتحرك إلى الحديقة للحاق بالأم التى قفزت. وجدها قد هربت إلى الخارج عاد إلى الشاليه وأغلق الباب على نفسه. لحظات وعادت الأم ومعها عدد من الموجودين بالقرية. كسروا الباب وحاولوا الإمساك بالمتهم أصاب أحدهم بالسكين وسرعان ما كانت الشرطة قد وصلت بعد أن اتصل بهم أحد رواد القرية. ألقوا القبض على المتهم ونقلوا الخادمة والأم والمصاب الثالث إلى المستشفى. و حالت الخادمة سيئة للغاية. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى حضرت إلى المكان لإجراء المعاينة للمكان ومناظرة الجثة وبنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى والتصريح بدفنها. لحظات وكان هاتف الأب الموجود فى القاهرة يرن. خبر الكارثة أصابه بذهول، ترك كل ما فى يده وأسرع للسويس. حاول الاطمئنان على زوجته وطفله دون مساعدة من أفراد شرطة النجدة. و كان فى حاله يرثى لها من أثر الصدمة لن يعوضنى أحد رحيل ابنى.. أين أمن القرية حينما ظلت تصرخ زوجتى والخادمة والصغير دون مغيث؟.. وقت وقوع الجريمة كان فى القاهرة بعد أن اتفقوا على قضاء إجازة شم النسيم بالشاليه بالقرية لرغبة الطفل الذى يحب منطقة السخنة لهدوئها ليلعب بعيدا عن زحام القاهرة. فضلت الأم والضحية والخادمة الذهاب إلى الشاليه قبل شم النسيم بأيام لتنظيفه. وحمل والد الضحية القرية السياحية مسؤولية مقتل ابنه لغياب الأمن بها خاصة أن المتهم تمكن من القفز من فتحة فى سور القرية دون أن يشاهده أحد، وهو ما ساعد المتهم على التجول فى القرية والتسلل واقتحام شاليهه دون أن يستوقفه أحد، كما أن زوجته ظلت أثناء وقوع الجريمة تستنجد بالعاملين بالقرية دون دون فائدة وهرولت لمسافة ٣٠٠ متر، لكى تجد أحداً ينقذها دون جدوى. أكد أن القرية السياحية حصلت منه على ٧٥ ألف جنيه كوديعة أمن وصيانة، مؤكداً أنه لن يطفئ ناره سوى أن يرى الحكم بالإعدام لمرتكب الجريمة. وقال شهود عيان فى مسرح الجريمة إنهم شاهدوا والدة الضحية وهى تهرول هنا وهناك داخل القرية وعندما عادوا معها وجدوا المتهم يهرول خلفها وحينما رأى تجمع الناس معها سارع بالدخول إلى الشاليه وأغلق بابه عليه فحطموا الباب واتصلوا بالشرطه للإمساك به. داخل سراى النيابة التقينا بالمتهم وحاولنا الحديث معه، حيث كان المتهم هادئا ولا تبدو عليه علامات الندم. وبسؤاله عن دوافع الجريمة رفض الحديث بابتسامة قائلاً: ليس لدى تعليق . وباشرت نيابة السويس التحقيق مع المتهم وتبين أن المتهم يدعى إبراهيم صبحى عرفة عاطل، ٢٣ سنة حاصل على ثانوية عامة ولا يعمل ومقيم وأسرته بالمحلة الكبرى. و كان قد التحق بكلية الزراعة، إلا أنه توقف عن التعليم بها لعدم رغبته فى الاستمرار، كما أنه تم طرده من شركة حديد عز بعد مشاجرة مع أحد زملائه. وجاء إلى السويس بحثا عن عمل. ويمر بظروف سيئة وأخذته قدماه إلى القرية وقفز من فتحه فى سور القرية تجول بها قليلا إلا أن استقر الحال على أن يدخل شاليه المجنى عليهم. وحينما سأله وكيل النيابة.. لماذا طرقت باب هذا الشاليه تحديدا قال إنه لا يعرف أصحابه لكن قادته قدماه إليه. وحينما سأله وكيل النيابة عن دوافع ارتكاب الجريمه امتنع عن الكلام وبسؤاله عن إن كان سبب دخوله الشاليه بدافع السرقة، أجاب لا . وتذكرت الأم المكلومة مشاهد الدم يسيل من جسد طفلها.. أصيبت بإغماء، وفقدت القدرة على الكلام.. ليلة حزينة قضتها الأسرة بين قسم الشرطة والنيابة والمستشفى بعد فقدها لابنها الأصغر.. وأدلت خادمة المجنى عليه بأقوالها فى تحقيقات النيابة رغم سوء حالتها. واصطحبت النيابة المتهم لتمثيل الجريمة فى مسرح الحادث. وقرر وكيل النيابة، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات ووجه له تهمة القتل العمد والإصابة والشروع فى السرقة. |
المتهم بقتل طفل بـ«١٥» طعنة وإصابة خادمته بـ«١٠» طعنات فى فيلا بالعين السخنة . و تفاصيل الجريمة البشعة قبل سنوات اشترى المهندس علاء فكرى صاحب شركة للتنمية العمرانية شاليه على البحر ليقضى فيه إجازة الصيف ونهاية كل أسبوع مع أفراد أسرته. بين الحين والآخر يستقل سيارته بصحبة زوجته وأولاده الثلاثة وخادمتهم إلى الشاليه الهادئ الذى يقع داخل قرية سياحية محاطة بسور . يوم الجمعة قبل الماضى احتفلت الأسرة بعيد الميلاد السادس لطفلهم الصغير يوسف وطلب الصغير من والده أن يقضوا إجازة شم النسيم فى العين السخنة. واتفقوا على أن تذهب الأم وطفلها الصغير وخادمته يوم الأربعاء 31/3/2010 لتنظيفه، على أن يلحق بهم الأب وابناه بعد يومين. داخل الفيلا خلع الصغير ملابسه.. وارتدى ملابس البحر.. قضى ساعات من اللعب والضحك والحب بصحبة والدته وخادمته «رشا ناصر محمد – ٢٧ سنة» التى شهدت ميلاده.. كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساء يوم وصولهم.. عندما تسلل مسجل خطر عبر فتحة فى سور القرية السياحية إلى الداخل. تنقل بين الشاليهات الموجودة.. كان يرصد حالة من بداخلها.. يترقب اكتشاف شاليه خال من سكانه ليتسلقه ويسرق ما بداخله.. وقعت عيناه على شاليه المهندس علاء نوافذه كانت مغلقة.. اعتقد أنه لا يوجد أحد بداخله. دخل إلى حديقة الشاليه. فوجئ بسيدتين تخرجان من البلكونة. سألته إحداهما عما يبحث.. فرد لا شىء . وغادر المكان. عاد بعد ساعة تقريباً.. وتسلل مرة ثانية وطرق باب الشاليه. ففتح له الطفل الصغير.. فسدد له المتهم طعنات بسكين كانت بحوزته. أصابه بـ«١٥» طعنة نافذة أنهت حياته.. سمعت الأم والخادمة صرخات الطفل.. حاولت الاتصال بأمن القرية.. صعد إليهما المتهم. قفزت الأم من البلكونة.. بينما لحق المتهم بالخادمة.. سدد لها طعنات فى الجسد. هربت منه إلى أسفل. وجدت الطفل الصغير راقدا حاولت الاطمئنان عليه. فعاجلها المتهم بطعنات فسقطت على الأرض. اعتقد أنها فارقت الحياة.وتحرك إلى الحديقة للحاق بالأم التى قفزت. وجدها قد هربت إلى الخارج عاد إلى الشاليه وأغلق الباب على نفسه. لحظات وعادت الأم ومعها عدد من الموجودين بالقرية. كسروا الباب وحاولوا الإمساك بالمتهم أصاب أحدهم بالسكين وسرعان ما كانت الشرطة قد وصلت بعد أن اتصل بهم أحد رواد القرية. ألقوا القبض على المتهم ونقلوا الخادمة والأم والمصاب الثالث إلى المستشفى. و حالت الخادمة سيئة للغاية. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى حضرت إلى المكان لإجراء المعاينة للمكان ومناظرة الجثة وبنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى والتصريح بدفنها. لحظات وكان هاتف الأب الموجود فى القاهرة يرن. خبر الكارثة أصابه بذهول، ترك كل ما فى يده وأسرع للسويس. حاول الاطمئنان على زوجته وطفله دون مساعدة من أفراد شرطة النجدة. و كان فى حاله يرثى لها من أثر الصدمة لن يعوضنى أحد رحيل ابنى.. أين أمن القرية حينما ظلت تصرخ زوجتى والخادمة والصغير دون مغيث؟.. وقت وقوع الجريمة كان فى القاهرة بعد أن اتفقوا على قضاء إجازة شم النسيم بالشاليه بالقرية لرغبة الطفل الذى يحب منطقة السخنة لهدوئها ليلعب بعيدا عن زحام القاهرة. فضلت الأم والضحية والخادمة الذهاب إلى الشاليه قبل شم النسيم بأيام لتنظيفه. وحمل والد الضحية القرية السياحية مسؤولية مقتل ابنه لغياب الأمن بها خاصة أن المتهم تمكن من القفز من فتحة فى سور القرية دون أن يشاهده أحد، وهو ما ساعد المتهم على التجول فى القرية والتسلل واقتحام شاليهه دون أن يستوقفه أحد، كما أن زوجته ظلت أثناء وقوع الجريمة تستنجد بالعاملين بالقرية دون دون فائدة وهرولت لمسافة ٣٠٠ متر، لكى تجد أحداً ينقذها دون جدوى. أكد أن القرية السياحية حصلت منه على ٧٥ ألف جنيه كوديعة أمن وصيانة، مؤكداً أنه لن يطفئ ناره سوى أن يرى الحكم بالإعدام لمرتكب الجريمة. وقال شهود عيان فى مسرح الجريمة إنهم شاهدوا والدة الضحية وهى تهرول هنا وهناك داخل القرية وعندما عادوا معها وجدوا المتهم يهرول خلفها وحينما رأى تجمع الناس معها سارع بالدخول إلى الشاليه وأغلق بابه عليه فحطموا الباب واتصلوا بالشرطه للإمساك به. داخل سراى النيابة التقينا بالمتهم وحاولنا الحديث معه، حيث كان المتهم هادئا ولا تبدو عليه علامات الندم. وبسؤاله عن دوافع الجريمة رفض الحديث بابتسامة قائلاً: ليس لدى تعليق . وباشرت نيابة السويس التحقيق مع المتهم وتبين أن المتهم يدعى إبراهيم صبحى عرفة عاطل، ٢٣ سنة حاصل على ثانوية عامة ولا يعمل ومقيم وأسرته بالمحلة الكبرى. و كان قد التحق بكلية الزراعة، إلا أنه توقف عن التعليم بها لعدم رغبته فى الاستمرار، كما أنه تم طرده من شركة حديد عز بعد مشاجرة مع أحد زملائه. وجاء إلى السويس بحثا عن عمل. ويمر بظروف سيئة وأخذته قدماه إلى القرية وقفز من فتحه فى سور القرية تجول بها قليلا إلا أن استقر الحال على أن يدخل شاليه المجنى عليهم. وحينما سأله وكيل النيابة.. لماذا طرقت باب هذا الشاليه تحديدا قال إنه لا يعرف أصحابه لكن قادته قدماه إليه. وحينما سأله وكيل النيابة عن دوافع ارتكاب الجريمه امتنع عن الكلام وبسؤاله عن إن كان سبب دخوله الشاليه بدافع السرقة، أجاب لا . وتذكرت الأم المكلومة مشاهد الدم يسيل من جسد طفلها.. أصيبت بإغماء، وفقدت القدرة على الكلام.. ليلة حزينة قضتها الأسرة بين قسم الشرطة والنيابة والمستشفى بعد فقدها لابنها الأصغر.. وأدلت خادمة المجنى عليه بأقوالها فى تحقيقات النيابة رغم سوء حالتها. واصطحبت النيابة المتهم لتمثيل الجريمة فى مسرح الحادث. وقرر وكيل النيابة، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات ووجه له تهمة القتل العمد والإصابة والشروع فى السرقة. |
ربنا يصبر امه
|
ربنا يصبر امه
|
مواضيع مشابهة: | ||||
› متابعة :: جريمة القتل فى شاليه بالعين السخنة | ||||
› متابعة :: جريمة قتل غريبة فى شاليه بالعين السخنة مقتل طفل وخادمه |