بحر أرال بجمهورية كازخستان
هو بحر داخلي يقع في آسيا الوسطى، عرفه جغرافيو العرب ببحر خوارزم مقسّم ما بين كازخستان شمالا وأوزبكستان جنوبا
•
كانت مساحته تغطي 68,000 كم مربع. أقصى عمق فيه68م تفصله هضبة أوست أورت وتتصل به صحاري كيزبل كوم وكاراكوم الرملية. يصب فيه نهران سيردريا وأمودريا وفيه جزر كثيرة. ويسكن بجواره بعض رعاة الماشية ،كما يستخرج الملح منه وفيه مصائد للسمك لإنتاج الكافيار.
قررت الحكومة الروسية في 1918 بقيادة فلاديمير لينين والبلشفيون تحويل اثنين من الأنهار التي تغذي بحر الارال ، في شمال شرقي البلاد، ليتم محاولة ري الصحاري ، من اجل زراعة الأرز، البطيخ، والحبوب، وأيضا، القطن؛ وكان ذلك جزءا من خطة لزراعة القطن، أو "الذهب الأبيض" للتصدير .
وأوزبكستان هي اليوم واحدة من أكبر الدول المصدرة للقطن.فبدأ البحر بالجفاف اعتبارا من 1970 وقد بدأت تنقص مساحته تدريجيا إلى ان أصبح عام 1996 يغطي نسبة قليلة من المناطق الحدودية التي كان فيها مما جعلت الدول المطله عليه تتخذ منه حدود برية.
الآن مع الصور
لا نملك إلا أن نقول سبحان الله فقد تحول البحر بأمره إلى صحراء جرداء .
هو بحر داخلي يقع في آسيا الوسطى، عرفه جغرافيو العرب ببحر خوارزم مقسّم ما بين كازخستان شمالا وأوزبكستان جنوبا
•
كانت مساحته تغطي 68,000 كم مربع. أقصى عمق فيه68م تفصله هضبة أوست أورت وتتصل به صحاري كيزبل كوم وكاراكوم الرملية. يصب فيه نهران سيردريا وأمودريا وفيه جزر كثيرة. ويسكن بجواره بعض رعاة الماشية ،كما يستخرج الملح منه وفيه مصائد للسمك لإنتاج الكافيار.
قررت الحكومة الروسية في 1918 بقيادة فلاديمير لينين والبلشفيون تحويل اثنين من الأنهار التي تغذي بحر الارال ، في شمال شرقي البلاد، ليتم محاولة ري الصحاري ، من اجل زراعة الأرز، البطيخ، والحبوب، وأيضا، القطن؛ وكان ذلك جزءا من خطة لزراعة القطن، أو "الذهب الأبيض" للتصدير .
وأوزبكستان هي اليوم واحدة من أكبر الدول المصدرة للقطن.فبدأ البحر بالجفاف اعتبارا من 1970 وقد بدأت تنقص مساحته تدريجيا إلى ان أصبح عام 1996 يغطي نسبة قليلة من المناطق الحدودية التي كان فيها مما جعلت الدول المطله عليه تتخذ منه حدود برية.
الآن مع الصور
لا نملك إلا أن نقول سبحان الله فقد تحول البحر بأمره إلى صحراء جرداء .