لو سألت أى طفل عن بلال هيعرفه ويوصفه
عبد حبشى بيربطة بالحبال وربنا بين صفه
يسمع الكفار يقول عن الرسول عن نزهته وعفته
يدعى للغفار ينول القبول ويجازى على نيته
لما يسلم يضربوا ويعزبوا احدا احد احدا
على رامل سخن بيفردوا وبيجلدوا والله صمد منه المدد
صوته الندى كان يحنن الرضى ويرق قلبه
لو حديدوالجنين لو فى بطن امه بيهتدى
والدم يسجد فى الوريد
فى فتح مكة الرسول الامين ياخده معه فى صحبته
بين صوابعه المفرودين المبروكين نبع صافى بلمسته
مات الرسول الكريم واتلصحابة بيدفنوا والملايكة بتحرسه
بلال بيبكى فى ادان وماهما قالوا ويرضوا قال يارتنى اوانسه
الرسول المحتم ما كذب وما ظالم
وامان فى حضرته كان غنى بحنينه وبطاهرات الذمم
ساب ميراثة لا أمته