السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنحارب الكذب
لا نسعى هنا الى البحث في اصل كذبة ابريل...او ما يسميه الفرنسيون سمكة ابريل ...كناية عن الشخص الذي يسهل اصطياده عندما يصدق كذبة ابريل ...او ما يسميه اخرون..احمق او نكتة ابريل.
عندنا نحن في العالمالعربي... نقول: كذبة ابريل ..وكاننا نعيش الصدق طيلة العام كله...فنروح عن انفسنا بكذبة بيضاء ليوم واحد... ثم نعود ال الصدق في المعاملة والمعاشرة وفي الاحكام والاقوال والاخبار..لاننا مسلمون لا ننافق..ولان نبينا صلوات الله عليه قال:"اية المنافق ثلاث.اذا حدث كذب..واذا وعد اخلف..واذا اؤتمن خان".
في الكذب حلف ايمان ووعود..بان ما قال الراوي هو الصدق..ولما تظهر الحقيقة..يكون الكاذب اخل بوعده وخان الشخص المكذوب عليه. لذلك فهو لا يؤتمن على مال ولا عرض ولا دين...
افتراء الكذب..هو خلقه من عدم ابتغاء مصلحة ليس فيها منفعة..سوى تحقيق لذة مرضية جبلت عليها النفس الامارة بالسوء..والتي تغدر اذا عاهدت وتفجر اذا خاصمت..وهي خصال تعافها النفوس السليمة والمطمئنة..وينبذها العقل الواعي...والروح السمحة..لقول الحق تعال"انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون"
في الكذب الذي يقال انه ابيض..ويستشري في ابريل..حكايات ماساوية وحوادث مفجعة..كان نقول قصصا مختلقة حل موت قريب او طرد شخص من العمل... الخ... بداعي المزاح في شهر لا يكذب..فهو شهر زهور وطبيعة تنتشي بالالوان والنسائم الجميلة والحب الذي ابدعه الخلاق العظيم في الهواء والتراب والماء والحجر..ليحتفي بالانسان في ربيع مبهر الصنعة..
اشاعة الكذب تربية مكتسبة دنيئة المغزى ومنعدمة المروءة...ظلم ضد الفطرة التي هي الصدق الذي فطرنا عليه فاطر السماوات والارض...والذي حرم على نفسه الظلم...وجعله بيننا حراما... وامرنا بقوله"واذا قلتم فاعدلوا"
والظلم هو ضد العدل...واشد سياط القسوة التي يمكن ان تجلد به ظهور الابرياء..وفيه اجرام بيّن...وقطع لكل صلة رحم سواء كانت لذوي القربى او المعارف والاصدقاء وزملاء العمل... ليس في هذا مغالاة..فالاجرام عكسه الاحرام الذي هو نفسه المنطق والفلسفة التي انبن عليها الاسلام.
بما فيه من حرمة واتصال ومودة وتساكن ومسالمة...تاكيد ذلك قوله تعالى"افنجعل المسلمين كالمجرمين؟"
بالطبع... فان من اثار الكذب الابيض او اسود ...الاساءة والحقد والكراهية... وفيه فتنة هي اشد من القتل... وفيه اخافة للامنين ووسوسة خناسين في الصدور تروع النفوس بغير رحمة او فهم للحديث"لايحل لرجل ان يروع مسلما".
لماذا لا نتكاثف اعلاما وجمعيات مدنية وتربوية واعضاء في منتديات وكل من يكره الكذب. من اجل محاربة هذه الافة المدمرة للاواصر الانسانية في الاسرة والمجتمع؟ فكرة ممكنة التحقيق..لكن اذا قلنا فلنبدا من الصغار والاطفال لنربيهم على الصدق..سنكون نحن الكبار قد كذبنا...اما هم فانهم براءة وبياض منير.
تحياتي لكم
كبرياء انثى
لنحارب الكذب
لا نسعى هنا الى البحث في اصل كذبة ابريل...او ما يسميه الفرنسيون سمكة ابريل ...كناية عن الشخص الذي يسهل اصطياده عندما يصدق كذبة ابريل ...او ما يسميه اخرون..احمق او نكتة ابريل.
عندنا نحن في العالمالعربي... نقول: كذبة ابريل ..وكاننا نعيش الصدق طيلة العام كله...فنروح عن انفسنا بكذبة بيضاء ليوم واحد... ثم نعود ال الصدق في المعاملة والمعاشرة وفي الاحكام والاقوال والاخبار..لاننا مسلمون لا ننافق..ولان نبينا صلوات الله عليه قال:"اية المنافق ثلاث.اذا حدث كذب..واذا وعد اخلف..واذا اؤتمن خان".
في الكذب حلف ايمان ووعود..بان ما قال الراوي هو الصدق..ولما تظهر الحقيقة..يكون الكاذب اخل بوعده وخان الشخص المكذوب عليه. لذلك فهو لا يؤتمن على مال ولا عرض ولا دين...
افتراء الكذب..هو خلقه من عدم ابتغاء مصلحة ليس فيها منفعة..سوى تحقيق لذة مرضية جبلت عليها النفس الامارة بالسوء..والتي تغدر اذا عاهدت وتفجر اذا خاصمت..وهي خصال تعافها النفوس السليمة والمطمئنة..وينبذها العقل الواعي...والروح السمحة..لقول الحق تعال"انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون"
في الكذب الذي يقال انه ابيض..ويستشري في ابريل..حكايات ماساوية وحوادث مفجعة..كان نقول قصصا مختلقة حل موت قريب او طرد شخص من العمل... الخ... بداعي المزاح في شهر لا يكذب..فهو شهر زهور وطبيعة تنتشي بالالوان والنسائم الجميلة والحب الذي ابدعه الخلاق العظيم في الهواء والتراب والماء والحجر..ليحتفي بالانسان في ربيع مبهر الصنعة..
اشاعة الكذب تربية مكتسبة دنيئة المغزى ومنعدمة المروءة...ظلم ضد الفطرة التي هي الصدق الذي فطرنا عليه فاطر السماوات والارض...والذي حرم على نفسه الظلم...وجعله بيننا حراما... وامرنا بقوله"واذا قلتم فاعدلوا"
والظلم هو ضد العدل...واشد سياط القسوة التي يمكن ان تجلد به ظهور الابرياء..وفيه اجرام بيّن...وقطع لكل صلة رحم سواء كانت لذوي القربى او المعارف والاصدقاء وزملاء العمل... ليس في هذا مغالاة..فالاجرام عكسه الاحرام الذي هو نفسه المنطق والفلسفة التي انبن عليها الاسلام.
بما فيه من حرمة واتصال ومودة وتساكن ومسالمة...تاكيد ذلك قوله تعالى"افنجعل المسلمين كالمجرمين؟"
بالطبع... فان من اثار الكذب الابيض او اسود ...الاساءة والحقد والكراهية... وفيه فتنة هي اشد من القتل... وفيه اخافة للامنين ووسوسة خناسين في الصدور تروع النفوس بغير رحمة او فهم للحديث"لايحل لرجل ان يروع مسلما".
لماذا لا نتكاثف اعلاما وجمعيات مدنية وتربوية واعضاء في منتديات وكل من يكره الكذب. من اجل محاربة هذه الافة المدمرة للاواصر الانسانية في الاسرة والمجتمع؟ فكرة ممكنة التحقيق..لكن اذا قلنا فلنبدا من الصغار والاطفال لنربيهم على الصدق..سنكون نحن الكبار قد كذبنا...اما هم فانهم براءة وبياض منير.
تحياتي لكم
كبرياء انثى